افادت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان اكثر من خمسين عاملا محتجزون الاثنين تحت انقاض مبنى مركز للمؤتمرات كان قيد البناء وتعرض للانهيار في السعودية.
ووقع الحادث ظهرا في منطقة القصيم بوسط المملكة وتحديدا في مركز للمؤتمرات تابع لجامعة القصيم وادى وفق الوكالة الى "احتجاز اكثر من خمسين عاملا جرى انقاذ اربعة منهم".
وقال المتحدث باسم الجامعة بندر الرشودي لقناة تلفزيونية سعودية ان هناك عددا كبيرا من الجرحى. ثم اوضح لوكالة فرانس برس ان غالبية العمال في موقع البناء المذكور يتحدرون من باكستان لكن المحتجزين تحت الانقاض يحملون "جنسيات مختلفة".
واضاف "لا نزال نبحث" عن ناجين، مبديا امله بالتمكن من العثور على احياء. ومبنى مركز المؤتمرات ليس شاهقا لكنه يمتد افقيا على مساحة واسعة.
ووقع الحادث ظهرا في منطقة القصيم بوسط المملكة وتحديدا في مركز للمؤتمرات تابع لجامعة القصيم وادى وفق الوكالة الى "احتجاز اكثر من خمسين عاملا جرى انقاذ اربعة منهم".
وقال المتحدث باسم الجامعة بندر الرشودي لقناة تلفزيونية سعودية ان هناك عددا كبيرا من الجرحى. ثم اوضح لوكالة فرانس برس ان غالبية العمال في موقع البناء المذكور يتحدرون من باكستان لكن المحتجزين تحت الانقاض يحملون "جنسيات مختلفة".
واضاف "لا نزال نبحث" عن ناجين، مبديا امله بالتمكن من العثور على احياء. ومبنى مركز المؤتمرات ليس شاهقا لكنه يمتد افقيا على مساحة واسعة.
وقالت جامعة القصيم في بيان لها " أنه تم في تمام الساعة 2:45 من ظهر اليوم الاثنين، انهار سقف جزء من مشروع مبنى مركز المؤتمرات ( قيد الإنشاء ) بالمدينة الجامعية بالمليدا وذلك أثناء " صب " السقف الخرساني المسلح لدائرة قطرها 27م بأحد أجزاء المشروع".
وأضاف البيان " ويقدر – حسب إحصاءات مقاول المشروع - عدد العمالة المفقودة والمتوقع وجودها تحت الأنقاض بـ "15" عاملاً بحسب الكشوفات الرسمية, وقد باشرت إدارة المشاريع والصيانة بالجامعة والجهات المعنية " الدفاع المدني – الهلال الأحمر – الشؤون الصحية " الحادث وحتى إعداد هذا البيان تم استخراج 6 عمال مصابين حيث تم نقلهم للمستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم، فيما تم استخراج 7 جثث لعمالة آسيوية ومهندس مصري، وما زال هناك عاملان مفقودان حتى إعداد هذا البيان، وما زال العمل جارياً للبحث عنهم عن طريق الدفاع المدني من خلال فرق فنية مختصة".
وأشار البيان إلى أن أمير القصيم وجه بتشكيل لجنة عاجلة لمناقشة حادث انهيار جزء من مبنى المؤتمرات بجامعة القصيم، تتكون من " أمارة المنطقة – جامعة القصيم – الدفاع المدني – الشؤون الصحية " ورفع تقرير عاجل.
وهرعت العديد من الجهات الأمنية والانقاذ والدفاع المدني والهلال الأحمر لموقع الحادث. كما شهد الموقع تواجد أمير القصيم وعدد من القيادات في المنطقة لمعرفة أسباب الحادث.
وتشير معلومات إلى أن وسائل السلامة غير متقيد بها من قبل العمالة في المشروع من لبس الخوذة والسيفتي في الأطراف، بينما توضخ الصور الملتقطة من الموقع عدم التزام عمال الإنشاء باللباس الآمن في مثل هذه المواقع، حيث يرتدي بعض العمالة الشماغ على رأس في إهمال واضح في وسائل السلامة لمثل هذه المواقع.
ووقف أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ، على حادث انهيار الذي أدى إلى احتجاز أكثر من خمسين عاملاً، جرى إنقاذ أربعة منهم ، حيث تابع الوضع الذي لايزال يشهد استنفاراً من قبل الجهات المختصة .
وقد باشر الحادث عشر فرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي والإسعاف الجوي ، والدفاع المدني والدوريات الأمنية والمرور والجهات ذات العلاقة .
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي ، أنه فور تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والأزمات بالمديرية البلاغ ظهر اليوم باشرت الفرق الإسعافية الوقوف على الحادث وتم حتى الآن نقل أربعة مصابين عن طريق الهلال الأحمر السعودي بواقع حالتين لمستشفى الدكتور سليمان الحبيب ببريدة وحالتين إلى مستشفى البكيرية العام ، مشيراً إلى أن صحة القصيم جندت طاقاتها في مختلف أقسام الطوارئ استعدادا لاستقبال الحالات الأخرى .
وأضاف البيان " ويقدر – حسب إحصاءات مقاول المشروع - عدد العمالة المفقودة والمتوقع وجودها تحت الأنقاض بـ "15" عاملاً بحسب الكشوفات الرسمية, وقد باشرت إدارة المشاريع والصيانة بالجامعة والجهات المعنية " الدفاع المدني – الهلال الأحمر – الشؤون الصحية " الحادث وحتى إعداد هذا البيان تم استخراج 6 عمال مصابين حيث تم نقلهم للمستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم، فيما تم استخراج 7 جثث لعمالة آسيوية ومهندس مصري، وما زال هناك عاملان مفقودان حتى إعداد هذا البيان، وما زال العمل جارياً للبحث عنهم عن طريق الدفاع المدني من خلال فرق فنية مختصة".
وأشار البيان إلى أن أمير القصيم وجه بتشكيل لجنة عاجلة لمناقشة حادث انهيار جزء من مبنى المؤتمرات بجامعة القصيم، تتكون من " أمارة المنطقة – جامعة القصيم – الدفاع المدني – الشؤون الصحية " ورفع تقرير عاجل.
وهرعت العديد من الجهات الأمنية والانقاذ والدفاع المدني والهلال الأحمر لموقع الحادث. كما شهد الموقع تواجد أمير القصيم وعدد من القيادات في المنطقة لمعرفة أسباب الحادث.
وتشير معلومات إلى أن وسائل السلامة غير متقيد بها من قبل العمالة في المشروع من لبس الخوذة والسيفتي في الأطراف، بينما توضخ الصور الملتقطة من الموقع عدم التزام عمال الإنشاء باللباس الآمن في مثل هذه المواقع، حيث يرتدي بعض العمالة الشماغ على رأس في إهمال واضح في وسائل السلامة لمثل هذه المواقع.
ووقف أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ، على حادث انهيار الذي أدى إلى احتجاز أكثر من خمسين عاملاً، جرى إنقاذ أربعة منهم ، حيث تابع الوضع الذي لايزال يشهد استنفاراً من قبل الجهات المختصة .
وقد باشر الحادث عشر فرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي والإسعاف الجوي ، والدفاع المدني والدوريات الأمنية والمرور والجهات ذات العلاقة .
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي ، أنه فور تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والأزمات بالمديرية البلاغ ظهر اليوم باشرت الفرق الإسعافية الوقوف على الحادث وتم حتى الآن نقل أربعة مصابين عن طريق الهلال الأحمر السعودي بواقع حالتين لمستشفى الدكتور سليمان الحبيب ببريدة وحالتين إلى مستشفى البكيرية العام ، مشيراً إلى أن صحة القصيم جندت طاقاتها في مختلف أقسام الطوارئ استعدادا لاستقبال الحالات الأخرى .