نظم فريق (ملاذ) التطوعي بالتعاون مع قسم الخدمة النفسية بمستشفى الصحة معرضاً عن الفن التشكيلي تحت مسمى
( حكايات ) وذلك يوم أمس الأحد,حيث احتوى المعرض على لوحات فنية تم رسمها وتصميمها من قبل نزلاء المستشفى .
وقد قام بافتتاح المعرض الدكتور نواف عبدالعزيز الحارثي ( مدير مستشفى الصحة النفسية ) حيث تجول الدكتور نواف في ارجاء المعرض وأبدى اعجابه بما شاهده من اللوحات الفنية المعبرة عن حالة النزلاء.
وفى لقاء أجرته صحيفة " نبراس " مع الأستاذة حواء البركاتي (منسقة الجودة والسلامة ) تحدثت قائلة : ان اغلب الحالات المرضية نفسيا ًيكون تعبيرهم عن إأنفسهم بالرسم أكثر من قدراتهم اللغوية في التعبير عن مايحتاجون إليه.حيث أن يقوم المريض بالتعبير من خلال الرسم لتوضيح مابداخله ، وتعتبر هذه الطريقة أسهل وأفضل له من التعبير اللغوي. كما يمكن للأخصائي المشرف على الحالة معرفة مدى تحسن الحالة من عدمها من طريقة الرسم .
من جانب اخر التقت صحيفة " نبراس " برئيس الخدمة النفسية الاستاذ محمد الزهراني حيث عبر" بأن الرسم يعتبر مرحلة من مراحل علاج المريض النفسي حيث يمكن تشخيص الحالة المرضية بواسطة رسومات المريض وطريقة اختياره للألوان ونوعية الرسومات المختارة التي قد تعبر عن ما بداخله .وأن أكثر النزلاء المشاركين برسومات المعرض في حالة تحسن كبيرة أكثر مما كانوا عليه في السابق ,كما أن نظرتنا نحن لهذه الرسومات قد تختلف اختلاف تام عن طريقة تعبيرالمريض عنها وغايته منها.
وقد نشاهد بعض لوحات لرسومات بعض المرضى بتعبير سلبي عن الاسرة من ناحية العنف وعدم التفهم, والتوبيخ .
وينصح الأستاذ محمد بضرورة تثقيف الأسرة وتدريبها لمعرفة كيفية التعامل مع مريضهم وتقبلهم له وهو في الأول والأخير ( طفلهم) فهو يحتاج نوعية من الاهتمام والرعاية اكثر من الانسان الطبيعي ,وفي حالة توفير كل هذه الامور سوف يصل المريض لمرحلة الاستقرار النفسي مما يدفعه لتعديل سلوكياته وفي ذلك مساعدة لنجاح العملية العلاجية له,حيث من أهم مراحل العلاج : البيئة الداخلية للمريض وهي الأسرة.
( حكايات ) وذلك يوم أمس الأحد,حيث احتوى المعرض على لوحات فنية تم رسمها وتصميمها من قبل نزلاء المستشفى .
وقد قام بافتتاح المعرض الدكتور نواف عبدالعزيز الحارثي ( مدير مستشفى الصحة النفسية ) حيث تجول الدكتور نواف في ارجاء المعرض وأبدى اعجابه بما شاهده من اللوحات الفنية المعبرة عن حالة النزلاء.
وفى لقاء أجرته صحيفة " نبراس " مع الأستاذة حواء البركاتي (منسقة الجودة والسلامة ) تحدثت قائلة : ان اغلب الحالات المرضية نفسيا ًيكون تعبيرهم عن إأنفسهم بالرسم أكثر من قدراتهم اللغوية في التعبير عن مايحتاجون إليه.حيث أن يقوم المريض بالتعبير من خلال الرسم لتوضيح مابداخله ، وتعتبر هذه الطريقة أسهل وأفضل له من التعبير اللغوي. كما يمكن للأخصائي المشرف على الحالة معرفة مدى تحسن الحالة من عدمها من طريقة الرسم .
من جانب اخر التقت صحيفة " نبراس " برئيس الخدمة النفسية الاستاذ محمد الزهراني حيث عبر" بأن الرسم يعتبر مرحلة من مراحل علاج المريض النفسي حيث يمكن تشخيص الحالة المرضية بواسطة رسومات المريض وطريقة اختياره للألوان ونوعية الرسومات المختارة التي قد تعبر عن ما بداخله .وأن أكثر النزلاء المشاركين برسومات المعرض في حالة تحسن كبيرة أكثر مما كانوا عليه في السابق ,كما أن نظرتنا نحن لهذه الرسومات قد تختلف اختلاف تام عن طريقة تعبيرالمريض عنها وغايته منها.
وقد نشاهد بعض لوحات لرسومات بعض المرضى بتعبير سلبي عن الاسرة من ناحية العنف وعدم التفهم, والتوبيخ .
وينصح الأستاذ محمد بضرورة تثقيف الأسرة وتدريبها لمعرفة كيفية التعامل مع مريضهم وتقبلهم له وهو في الأول والأخير ( طفلهم) فهو يحتاج نوعية من الاهتمام والرعاية اكثر من الانسان الطبيعي ,وفي حالة توفير كل هذه الامور سوف يصل المريض لمرحلة الاستقرار النفسي مما يدفعه لتعديل سلوكياته وفي ذلك مساعدة لنجاح العملية العلاجية له,حيث من أهم مراحل العلاج : البيئة الداخلية للمريض وهي الأسرة.
لم تخرج من فراغ ولكن خرجت تعبيرا عما بداخلهم*
أود ان اشكر كل الأخصائيين القائمين على رعاية هذه الفئة والكاتبة التي تطرقت لهذا الموضوع*