اكثر من 300 الف مصاب في السعودية

فيما بلغ عدد الاطفال المصابين بالتوحد اكثر من 300 الف مصاب في السعودية الشربتلي الخيرية تقدم 64 حقيبة تعليمية عالمية نموذجية للاطفال المصابين بالتوحد هي الاولى من نوعها اميمة السديري الحقيبة اول عمل مستدام تقدمه مؤسسة السيد حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع على مستوى الم الشربتلي 20 برنامج في العمل الخيري بهدف الوصول الى ما يطلق عليه اليوم التنمية المستدامه النقلي ا الحقيبة تندرج تحت منظومة العمل الخيري المستدام للمؤسسة في اول تجربة من نوعها تسلم اليوم مركز جدة للتوحد للبنات حقيبة تعليمية نموذجية للأطفال المصابين بمرض التوحد وبغ عدد الحقائب 64 حقيبه وتحتوي الحقيبة التي قدمتها مؤسسة السيد حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع و تعد الاولى من نوعها على 16 كتيب من افضل الكتب التي انتجت على مستوى دول العالم لهذه الفئة التعليم بالترفيه وقامت بتسليم الحقائب الاربعة وستين مسوؤلة الخدمة الاجتماعية خديجة البلوشي لمديرة المركز اميمة السديري بحضور عدد من منسوبات المركز ومجموعة من الاطفال حيث ارتسمت الفرحة على وجوهن نائب رئيس مجلس الامناء بالمؤسسة ابراهيم شربتلي قال ان هذا الدعم من المؤسسة يدخل في اطار العمل الخيري المستدام الذي تتبعه المؤسسة من خلال 22 برنامج في العمل الخيري بهدف الوصول الى ما يطلق عليه اليوم التنمية المستدامه مبينا ان المؤسسة اختارت وبعناية ودقة فائقة نوعية الكتب التي تم تسليمها والتي تتوافق مع احدث الكتب التي توزع في مراكز التوحد في دول العالم مع اختلاف اللفة ونوعية الصور التي تتوافق مع عقلية الاطفال التوحديين وقالت مديرة مركز التوحد اميمة السديري ان مركز التوحد للبنات بجدة ة هو المركز الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، يعد من أهم المؤسسات الاجتماعية الرائدة التي تقدم أفضل البرامج التربوية والتأهيلية والدعم الأسري للأطفال المصابين بالتوححد من البنات الاطفال ويعمل على ان يكون مءسسة قادرة على خدمة الاطفال باعلى مستوى من الجودة وتافاعلية والكفاءة ويعمل على تفعيل برامج التدخل المبكر وبرامج التواصل وتقديم الارئادات للاسرة وعبرت عن شكرها وتقديرها لمؤسسة السيد حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع والتي تعد اليوم من المؤسسات الرائدة في العمل الخيري المؤسسي والمستدام مشيرة الى ان الحقيبة التي قدمت للمركز تعد من افضل النوعيات التي استلمها المركز منذ انشائه حتى الان ودعت الله سبحانه وتعالى ان يكتب ما تبرعت به المؤسسة في ميزان خيرات مؤسسيها الذين كانوا ولا يزالون من رواد العمل الخيري معتبرة ان مركز جدة للتوحد أول مركز رائد على مستوى العالم العربي اهتم بفئة الأطفال المصابين بإعاقة التوحد وفق أسس علمية و برنامج تدريبي مدروس. واستعرضت اميمة السديري أهم أهداف المركز المتمثلة في تنمية المهارات والقدرات الذاتية لدى الأطفال التوحديين باستخدام البرامج والوسائل التعليمية المتخصصة. العمل على توفير برامج تدريبية متخصصة لأمهات الأطفال المصابين بالتوحد ومساعدتهن في التغلب على الأثر النفسي من خلال تقديم الدعم المعنوي لتخفيف الضغوط والأعباء النفسية على الأمهات . تقديم البرامج المنزلية والدعم المعنوي لأسر التوحديين بهدف نشر ثقافة المعرفة والتعامل من قبل أفراد العائلة . إتاحة فرص تعلم وممارسة بعض المهارات الحرفية للأطفال التوحديين وفقاً لميولهم واستعداداتهم الفردية بهدف تيسير سبل حياتهم واندماجهم مع بيئتهم الاجتماعية. مواصلة تدريب وتأهيل الكفاءات البشرية المتخصصة في مجالات التوحد سواء للعمل لدى المركز أو لدى الجهات التعليمية الأخرى التي تلزمها مثل هذه التخصصات. الاستمرار في تطوير وتحديث البرامج والمرافق والأجهزة والمستلزمات التعليمية لدى مركز جدة للتوحد لمقابلة احتياجاته كيفاً وكماً. عرض خبرات وأبحاث المركز الخاصة بمجال التوحد على الموقع الإلكتروني. توثيق التعاون بين مركز جدة للتوحد والمراكز الأخرى التي تخدم هذه الفئة والعمل على تقديم الأفضل لتحسين الخدمات. نشر الوعي في المجتمع. واكدت ان المركز يقدم خدماته من خلال 12 برنامجا اساسيا و17 برنامج مساند و16 اختبار للمقايييس من جهته قال المشرف العام على اعمال المؤسسة عبداللطيف النقلي ان الحقيبة التعليمية روعي فيها ما يسمى التعليم بالترفيه واضاف انه وفقا للتقديرات العالمية هناك حالة توحد في كل (88) مولودا، وبذلك فإن احتمالية عدد المصابين في المملكة تصل إلى (322.459) مصابا، قياسا على عدد السكان البالغ (29.195.895). ولفت الى ان ما اسعده ان المملكة العربية السعودية تعدأول دولة في الشرق الأوسط يؤسس فيها مراكز للتوحد ومنها مركز التوحد للبنات في جدة على مستوى الشرق الأوسط بجدة ليكون كأول مركز عربي يؤسس في المنطقة، وحصل على جائزة أفضل مشروع رائد في مجال العمل الاجتماعي اما مديرة الخدمة الاجتماعية في المؤسسة خديجة البلوشي فاكدت ان المؤسسة تعمل على دراسة البرامج التي تحقق نتائج سريعة ومستدامه وهي تعكف على اعداد منظومة مستدامة لبرامجها وليست مجرد جهة خيرية تقدم خدمة مجتمعية محددة ولفت الى ان برنامج الحقائب التعليمية للاطفال ذوي الاصابة بمرض التوحد من البرامج التي تطبق لاول مرة ولم يسبق لاي جهة خيرية عمل مثل هذا البرنامج وقالت ان اطفال التوحد يحتاجوا منا كل العناية والرعاية خاصة وان تزايد عدد الاطفال التوحديين يشكل قلقا اذا ما عرفنا ان هناك 67 مليون شخص مصابون بهذا المرض ويذكر ان من ابرز انواع الاصابة نوعا يطلق عليه التوحد التقليدي وعرض اسبيرجر وعرض ريت، إلى جانب اضطراب الطفولة التحللي واضطراب النمو الشامل غير المحدد، والتوحد هو اضطراب في الجهاز العصبي وهو من أكثر الأمراض شيوعاً ويصيب الجهاز التطوري للطفل ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. من جهته فال الدكتور فواز العنزي استشاري ورئيس قسم طب نمو وسلوك الأطفال في مدينة الملك فهد الطبية الى أن التوحد يؤدي الى تأخر تطور الطفل في ثلاثة جوانب رئيسية. علامات المرض الجانب الأول هو المهارات والتفاعل الاجتماعي للطفل وخاصة التواصل البصري، الابتسام الاجتماعي، استخدام تعابير الوجه، واللعب مع الوالدين. والجانب الثاني الذي يؤثر عليه التوحد هو التواصل واللغة حيث إنه في أغلب الحالات يتأخر الأطفال في النطق الى حد عمر الـ16 شهراً كما أن هؤلاء الأطفال لا يتمكنون من تكوين جملة من كلمتين حتى عامهم الثاني. والجانب الثالث هو الضعف في اهتمامات الطفل ومداومته على روتين معين بالإضافة الى إظهاره سلوكيات حسية خارجة عن المألوف. وأشار الدكتور الى أن الأهل يمكنهم ملاحظة علامات التوحد ابتداء من الشهر السادس من عمر الطفل، إلا أنه عاد وأكد أنه في 10 الى 15% من الحالات يكون تطور الطفل حتى سن متأخر طبيعي ولا يلاحظ الأهل مشاكل في المهارات الاجتماعية عند أبنائهم إلا في فترة متأخرة. وشرح الدكتور أن هناك ثلاثة أنواع من التوحد: التوحد الكلاسيكي واضطراب التوحد غير مكتمل العلامات، ومتلازمة أسبرغر (حيث يكون التطور اللغوي طبيعي حتى سن متقدم). وشدد على أهمية التدريب والتعليم في سن مبكر، مضيفاً أن نسبة لا بأس بها من المصابين يمكنهم أن يذهبوا الى المدارس الطبيعية ويمارسوا حياة طبيعية إذا تم تأهيلهم وهم صغار السن.