جدة في 6 رجب 1436هـ الموافق 25 أبريل 2015م : ضمن احتفالات خاصة أقيمت في عدة أماكن من جنوب بنجلاديش على مدى يومين متتاليين، قام ممثل البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور/محمد حسن سالم، بتسليم عشرة مباني لمدارس/ملاجىء، شُيّدت في إطار المرحلة الأولى من "برنامج فاعل خير" الذي تبرع به المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وأجزل مثوبته، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في إدارات الحكم المحلي في المناطق التي تم تشييد المدارس بها بما فيهم مسؤول التعليم الابتدائي، ومسؤول التعليم الثانوي، ومسؤول تنفيذ المشاريع في الإدارة الهندسية، وأعضاء من إدارات المدارس ووجهاء المناطق.
وتم تشييد المدارس على أحدث طراز، وتحقّق بذلك حلماً عزيزاً للسكان المحليين. وإضافة الى كونها مرافق تعليمية حديثة تستوعب كل منها أكثر من (240) طالباً وطالبة، ستكون هذه المباني في ذات الوقت مأوىً يتسع كل منها لإيواء أكثر من ألفي شخص، و(500) رأس من الماشية، خلال مواسم الأعاصير التي تجتاح البلاد من حين لآخر.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك عبد الله، يرحمه الله، طلب عدم الكشف عن إسمه حين تبرع بمبلغ (130) مليون دولار أمريكي لإغاثة ومساعدة ضحايا إعصار سدر في بنغلاديش، موزعة كالآتي: تخصيص مبلغ (110) ملايين دولار أمريكي من المنحة لإنشاء عدد من المدارس التي تصلح لتكون ملاجئ آمنة وقت الضرورة، في منطقة الحزام الساحلي في بنغلاديش، ومبلغ (20) مليون دولار لإقامة وقف يستخدم ريعه لتقديم الإغاثة وإعادة التأهيل وتوفير المساعدات العاجلة للسكان المحليين المتأثرين بالإعصار.
وكانت حكومة بنغلاديش، والبنك الإسلامي للتنمية قد وقّعا، في 12 مايو 2008م، مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ البرنامج، حيث تولت الحكومة تقديم كافة التسهيلات والمساعدات اللازمة لضمان تنفيذ البرنامج بصورة سليمة وفي الوقت المحدد.
وقد صُمّمت مباني المدارس والملاجىء على نحو يقاوم سرعات الإعصار(التي تصل أحيانا حتى 260 كيلومتراً في الساعة)، كما صُمّمت هذه المرافق كمبانٍ خضراء مزودة بأثاث مدرسيّ متين، ومصادر للطاقة الشمسية، وخزانات لتجميع مياه الأمطار نظراً للحاجة الماسة للمياه الصالحة للشــرب على مــدار الســــنة، ولا سيما في أوقات الكوارث. وسيبلغ عدد مباني المدارس/الملاجئ نحو 178 مبنىً بعد اكتمال المشروع بإذن الله.
وتم تشييد المدارس على أحدث طراز، وتحقّق بذلك حلماً عزيزاً للسكان المحليين. وإضافة الى كونها مرافق تعليمية حديثة تستوعب كل منها أكثر من (240) طالباً وطالبة، ستكون هذه المباني في ذات الوقت مأوىً يتسع كل منها لإيواء أكثر من ألفي شخص، و(500) رأس من الماشية، خلال مواسم الأعاصير التي تجتاح البلاد من حين لآخر.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك عبد الله، يرحمه الله، طلب عدم الكشف عن إسمه حين تبرع بمبلغ (130) مليون دولار أمريكي لإغاثة ومساعدة ضحايا إعصار سدر في بنغلاديش، موزعة كالآتي: تخصيص مبلغ (110) ملايين دولار أمريكي من المنحة لإنشاء عدد من المدارس التي تصلح لتكون ملاجئ آمنة وقت الضرورة، في منطقة الحزام الساحلي في بنغلاديش، ومبلغ (20) مليون دولار لإقامة وقف يستخدم ريعه لتقديم الإغاثة وإعادة التأهيل وتوفير المساعدات العاجلة للسكان المحليين المتأثرين بالإعصار.
وكانت حكومة بنغلاديش، والبنك الإسلامي للتنمية قد وقّعا، في 12 مايو 2008م، مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ البرنامج، حيث تولت الحكومة تقديم كافة التسهيلات والمساعدات اللازمة لضمان تنفيذ البرنامج بصورة سليمة وفي الوقت المحدد.
وقد صُمّمت مباني المدارس والملاجىء على نحو يقاوم سرعات الإعصار(التي تصل أحيانا حتى 260 كيلومتراً في الساعة)، كما صُمّمت هذه المرافق كمبانٍ خضراء مزودة بأثاث مدرسيّ متين، ومصادر للطاقة الشمسية، وخزانات لتجميع مياه الأمطار نظراً للحاجة الماسة للمياه الصالحة للشــرب على مــدار الســــنة، ولا سيما في أوقات الكوارث. وسيبلغ عدد مباني المدارس/الملاجئ نحو 178 مبنىً بعد اكتمال المشروع بإذن الله.