وخز يصدرضوضاء متناغمة ..
لهذا المساء ..
يستحضر الأشباه ..
وراقصي الألم ..
ليقيم كرنفالية لرجع الذكرى ..
كأنثى تطلق قدميها للرقص ألماً ..
يزين تلك القدمين خلخال ..
كقيد يوصدها للأمس ..
تطأ أراضي الوجع ..
لتتمايل بحسرة ..
على مدافن الخيبات ..
ترقص وتغرق في رقصها ..
وتلك الوخزات والضوضاء تزداد في الارتفاع ..
كموسيقى تصم أذانها عن ما حولها ..
لا تعي سوى بأن هناك وجع ..
رابض هنا لا يرتحل كما ارتحلوا ..
مهما ارتفعت الموسيقى ..
أو ظلت رقصة الكبرياء قائمة ..
#شمالا_نحو_القلب
#قطرات_حبر