حريٌّ بنا عوضا ًعن التفتيش في قمامة الذكريات ..
منح أحلامنا أرضاً خصبة بواقعنا لتنمو ..
مهما كان تصحر ذلك الواقع وجفافه ..
لنسقي تلك الأحلام أجنة الأمل ..
وتربة ممزوجة بالعرق والعمل ..
لتتسامى لتورق رياض نستظلها ..
بعد كل مساحة من العمر ..
استعمرها اليأس ..
واستوطنتها الخيبات ..