وقف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على سير العمل في أول أسبوعٍ دراسي من العام الدراسي الجديد في مركز الجمعية بالرياض اليوم.
وتجول سموه في أقسام المركز والتقى الطلاب وشاركهم الاحتفال بالعام الدراسي الجديد، واستمع إلى شرح حول الاستعدادات والبرامج التأهيلية المبتكرة التي سيتم تطبيقها هذا العام.
وأوضح سموه أن مراكز الجمعية في الرياض ومكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة والجوف وحائل والباحة وعسير وجنوب الرياض احتضنت مع بدء العام الدراسي نحو 700 طالب وطالبة في مراحل الطفولة المبكرة والتمهيدي والابتدائي، ضمن البرامج التعليمية التربوية التي تقدمها مراكز الجمعية.
من جهته أكد مساعد أمين عام الجمعية لشؤون التأهيل الدكتور رياض الخليف أن الجمعية باتت مرجعاً لبرامج تعليم وتأهيل الأطفال المعوقين، وذلك عطفاً على رصيد خبرات الذي يمتد لنحو 27 عاماً، حيث أصبحت مراكز الجمعية مؤسسات تدريبية لمئات المتخصصات في مجال تعليم الأطفال المعوقين، كما نجحت في دمج أكثر من 200 طالب وطالبة من خريجي الجمعية في مدارس التعليم العام والخاص سنوياً.
وبين الدكتور الخليف أن الاستعدادات لبدء العام الدراسي بدأت مبكراً في كافة مراكز الجمعية، سواء على صعيد استكمال التجهيزات وصيانة الأثاث، أو إعداد البرامج التعليمية والأنشطة المساندة التي تتواكب مع أعمار الأطفال وطبيعة وحجم الإعاقة، عاداً تعليم الطفل جزءاً أساسياً من البرنامج التأهيلي للطفل المعاق.
وأوضح مساعد الأمين العام للجمعية أن العملية التعليمية تشمل أيضاً العديد من البرامج المساندة التي تهدف إلى تنمية مهارات مختلفة لدى الطفل مثل التركيز على النواحي الاجتماعية والنفسية واللغوية، إلى جانب إعطاء الطفل فرصة تطوير نقاط قواه والتخلص من نقاط ضعفه، بإعطائه مجالا للاختيار والإبداع والابتكار حسب ميوله وقدراته الفردية، مثل (برنامج النطق والتواصل, برنامج لغة بلس, القرآن الكريم, القراءة, الحاسب الآلي, وحده الوسائل التعليمية، الأعمال الفنية، الرحلات المدرسية، برنامج المكتبة).
يذكر أن مركز الجمعية بالرياض احتفل صباح اليوم بانطلاقة العام الدراسي بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وأولياء أمور الأطفال، وتضمن الاحتفال أنشطة رياضية وترفيهية، وتوزيع هدايا على الأطفال.