جدة تحتضن اليوم (الثلاثاء) ماراثونها الخيري الـ12 بمشاركة أكثر من 17 ألف عداء

صالح القباص - جدة . نبراس وسط مشاركة أكثر من 17 ألف عداء من مختلف الأعمار تشهد جدة عصر اليوم (الثلاثاء) انطلاق ماراثون جدة موبايلي الذي تنظمه جمعية البر بجدة في دورته الثانية عشر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على امتداد كورنيش أبحر الشمالية والجنوبية، ليكون أول وأكبر ماراثون دولي يقام بالمملكة وبإشراف ومشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى.

واعتمدت اللجنة المنظمة عن تثبيت شريحة الكترونية تعريفية "مايكرو شيب" مع العدائين المشاركين في الماراثون وفقاً لأنظمة وتعليمات الإتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF).

كما أعلنت اللجنة المنظمة للماراثون عن زيادة حجم الجوائز لمسار "مازدا" لذوي الاحتياجات الخاصة للكراسي المتحركة ومسافته 3 كيلومتر وتشمل جوائز للمراكز العشرة الأولى وجائزة عينية لكل مشارك، إلى جانب جوائز مالية وعينية للمراكز الـ15 الأولى والجوائز المخصصة للسعوديين الأوائل في مسار "نسما" لفئة 18 عاماً وما دون ويشمل كافة طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية ومسافته 6 كيلومتر، إلى جانب جوائز مالية وعينية للمراكز الـ15 الأولى والجوائز المخصصة للسعوديين الأوائل في مسار "موبايلي" ومسافته 21 كيلومتر لفئة العموم والمحترفين، وخصصت اللجنة المنظمة للماراثون جوائز عينية لأول عشرة واصلين لخط النهاية ممن تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً في مسار "موبايلي" المخصص لفئة العموم والمحترفين لمسافة 21 كيلومتر، إلى جانب جوائز خاصة للمراكز الأولى وللمواطنين الحاصلين على مراكز متقدمة في كل مسار من مسارات الماراثون.

ويحظى الماراثون هذا العام بمشاركة 212 كشافاً وقائداً يمثلون رسل السلام بالإدارة العامة للتعليم بجدة، وتأتي مشاركة رسل السلام بعد خضوعهم لبرنامج تأهيلي ضمن الاستعداد لمشاركتهم في إدارة وتنظيم مسارات ماراثون جدة موبايلي 2015 ضمن الشراكة الاجتماعية بين كشافة الإدارة العامة للتعليم بجدة وجمعية البر بجدة لإظهار وإخراج هذا الماراثون في أبهى حلة بما يعكس مكانته وتميزه.

وقد تميز الماراثون ليكون الحدث الرياضي الأكثر حضوراً واهتماماً كل عام، وأصبح الحدث المتميز الذي يعتبر من أهم المشاريع الرياضية والثقافية في محافظة جدة والذي تشارك فيه جميع فئات مجتمع جدة من محترفين وهواة وذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن العدائين المشاركين من مختلف مناطق ومدن المملكة والعدائيين العالميين الذين يحضرون للمشاركة من عدد من الدول.

بدوره أكد رئيس اللجنة المنظمة للماراثون عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ عبدالله بن سالم باخشب بأن الماراثون يشهد كل عام تطورات عديدة بهدف الوصول به إلى العالمية، مبيناً بأن الجمعية تحرص على إظهار الماراثون بالصورة اللائقة ليكون علامة متميزة من علامات محافظة جدة إلى جانب استيعاب أكبر عدد من الشباب بمختلف فئاتهم للمشاركة في هذا الماراثون.

وأشار باخشب إلى أن الماراثون يتميز برسالته التي يحملها والتي تدعو للتشجيع ممارسة الأفراد للرياضة وخاصة رياضة الجري فضلاً عن تحقيق عائد مادي يساهم في دعم أنشطة وأهداف الجمعية وتفعيل تواصل الجمعية مع كافة طبقات وفئات المجتمع والتعريف بخدمات وأنشطة الجمعية وزرع حب عمل الخير بين المشاركين.

وأوضح باخشب بأن الماراثون يتضمن ثلاثة مسارات بدءً بذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مسار مازدا للكراسي المتحركة ومسافته 3 كيلومتر، وفئة 18 عاماً وما دون ويشمل كافة طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية ضمن مسار نسما ومسافته 6 كيلومتر، وفئة العموم والمحترفين ضمن مسار موبايلي ومسافته 21 كيلومتر، مقدماً شكره للجان المنظمة والداعمين وشركاء النجاح وهم شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" الشريك الرسمي، والراعي الماسي مجموعة نسما القابضة، والشريك الصحي شركة النهدي الطبية، والرعاة الذهبيين شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة "مازدا"، وأسواق البحر الأحمر "رد سي مول"، وكابلات بحرة، والرعاة الفضيين عبدالخالق سعيد وتايقر بام ومطاعم الطازج لحرصهم على تفعيل شراكتهم مع القطاع الخيري والتطوعي الذي يعكس صورة مشجعة للقطاع الخاص لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية التي تلامس جميع فئات مجتمعنا الغالي.

يذكر بأن ماراثون جدة موبايلي الذي تنظمه جمعية البر بجدة حقق طيلة الإحدى عشر عاماً السابقة العديد من النجاحات المتتالية التي مكنته من الحصول على ثقة المجتمع بصفة عامة والرياضيين بصفة خاصة، ويعتبر أكبر تظاهرة رياضية تشهدها المملكة حيث يحظى بمشاركة محلية من مختلف مدن ومناطق المملكة إضافة لمشاركة أبطال سعوديين حاصلين على مراكز متقدمة في ماراثونات وسباقات محلية وعالمية ومشاركة عدائين من خارج المملكة كالإمارات العربية المتحدة وقطر ومملكة البحرين وعمان والأردن ولبنان وأثيوبيا وكينيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.