بحضور أمين عام الغرفة عدنان مندورة والأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، السفير سيد مختار ولد الحضرمي رعى القنصل التونسي فتحي النفاتي افتتاح الملتقى الإعلامي حول السياحة التونسية وفرص الاستثمار في القطاع السياحي، الذي نظمته القنصلية العامة بالتعاون مع ممثلية الديوان الوطني التونسي للسياحة بجدة، بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وحضره عدداً كبيراً من القناصل العامين ومن ممثلي مكاتب ووكالات السياحة بالسعودية ورجال الأعمال ومستثمرين إلى جانب مجموعة من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
في بداية اللقاء ألقى أمين عام الغرفة عدنان مندورة كلمة أشاد فيها بالتطور الذي ما انفكّت تشهده السياحة التونسية، داعيا الحضور إلى زيارة تونس واستكشاف مختلف الأماكن السياحية.
كما ألقى القنصل العام فتحي النفاتي كلمة تهدف إلى التعريف بمقومات السياحة التونسية وما تزخر به من منتوج متنوع وثري لدى السائح الخليجي عامة والسائح السعودي تحديداً، معرباً عن أمله في أن يرتفع عدد السياح السعوديين إلى تونس في الصيف المقبل.
كما ألقى الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، السفير سيد مختار ولد الحضرمي كلمة أشاد فيها بالقطاع السياحي في تونس، وبكرم شعبها وحسن استقباله للضيوف. وتطرق إلى علاقات التعاون البناء بين المنظمة وتونس، مبرزاً بالخصوص أن المنظمة توفّر ضمانات للاستثمار السياحي في تونس بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية.
ومن جانبه، حثّ عبد الله سلمان الجهني مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية الحضور على اختيار تونس لقضاء عطلة الصيف المقبل، وذلك لما تتمتع به من عوامل جذب سياحي وعدم وجود قيود، مهما كانت، على سفر السعوديين إلى تونس.
ثم تعرض إلى العلاقات المتميزة التي تجمع الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية بمختلف الهياكل التونسية العاملة في القطاع السياحي، مبرزا ما تتمتع به تونس من تجربة وما تزخر به من خبرات في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أنه تمّ عرض ثمانية مشاريع جاهزة للاستثمارفي القطاع السياحي بتونس. والتي تستقطب سنويا حوالي 7 ملايين سائح. وتبقى أروبا وبلدان الجوار المزود الرئيسي للسياحة الوافدة بتونس بنسبة 90 %، في حين تبقى حصة تونس من أسواق الخليج ضعيفة لا ترتقي إلى الطموحات 7000 سائح سعودي فقط سنة 2013. ولدعم السياحة إتخذت تونس جملة من التدابير لتشجيع الأشقاء السعوديين على زيارتها، أهمها إلغاء التأشيرة، وإعادة فتح مكتب الترويج السياحي، وتوفير برمجة جوية ملائمة، ودراسة إمكانية فتح خط جوي يربط الرياض بتونس.
.
في بداية اللقاء ألقى أمين عام الغرفة عدنان مندورة كلمة أشاد فيها بالتطور الذي ما انفكّت تشهده السياحة التونسية، داعيا الحضور إلى زيارة تونس واستكشاف مختلف الأماكن السياحية.
كما ألقى القنصل العام فتحي النفاتي كلمة تهدف إلى التعريف بمقومات السياحة التونسية وما تزخر به من منتوج متنوع وثري لدى السائح الخليجي عامة والسائح السعودي تحديداً، معرباً عن أمله في أن يرتفع عدد السياح السعوديين إلى تونس في الصيف المقبل.
كما ألقى الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، السفير سيد مختار ولد الحضرمي كلمة أشاد فيها بالقطاع السياحي في تونس، وبكرم شعبها وحسن استقباله للضيوف. وتطرق إلى علاقات التعاون البناء بين المنظمة وتونس، مبرزاً بالخصوص أن المنظمة توفّر ضمانات للاستثمار السياحي في تونس بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية.
ومن جانبه، حثّ عبد الله سلمان الجهني مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية الحضور على اختيار تونس لقضاء عطلة الصيف المقبل، وذلك لما تتمتع به من عوامل جذب سياحي وعدم وجود قيود، مهما كانت، على سفر السعوديين إلى تونس.
ثم تعرض إلى العلاقات المتميزة التي تجمع الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية بمختلف الهياكل التونسية العاملة في القطاع السياحي، مبرزا ما تتمتع به تونس من تجربة وما تزخر به من خبرات في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أنه تمّ عرض ثمانية مشاريع جاهزة للاستثمارفي القطاع السياحي بتونس. والتي تستقطب سنويا حوالي 7 ملايين سائح. وتبقى أروبا وبلدان الجوار المزود الرئيسي للسياحة الوافدة بتونس بنسبة 90 %، في حين تبقى حصة تونس من أسواق الخليج ضعيفة لا ترتقي إلى الطموحات 7000 سائح سعودي فقط سنة 2013. ولدعم السياحة إتخذت تونس جملة من التدابير لتشجيع الأشقاء السعوديين على زيارتها، أهمها إلغاء التأشيرة، وإعادة فتح مكتب الترويج السياحي، وتوفير برمجة جوية ملائمة، ودراسة إمكانية فتح خط جوي يربط الرياض بتونس.
.