شاركت جمعية المعاقين بالأحساء مؤخرًا في ملتقى التوجهات الحديثة للتربية الخاصة بالأحساء, الذي نظمته إدارة التربية والتعليم بمدارس النخبة تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بنا جلوي آل سعود, وبحضور مدير عام التربية والتعليم الأستاذ أحمد بالغنيم وحمل عنوان "إضاءات المستقبل في تعليم ذوي الإعاقة ممارسات وحلول نابضة بالحياة" .
وقد ترأس الجلسة الرئيسة في الملتقى سعادة عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون بن سعد السعدون, وسعادة عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى متحدثًا؛ حيث حملت عنوان "قضايا معاصرة في تعليم ذوي الإعاقة"
كما شاركت الجمعية بورقة عمل مقدمة من سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري حملت عنوان "تجربة جمعية المعاقين بالأحساء في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف"؛ حيث تناول الجعفري مسيرة الجمعية والمشروعات والبرامج التي تتبناها مسلطًا الضوء على برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف ودور الشراكة في الارتقاء بهذا البرنامج مستعرضًا من خلاله عدة نماذج ناجحة لعدد من المستفيدين من هذا البرنامج, كما استعرض البرامج القائمة والمستقبلية التي تضمنها برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف كبرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة, وبرنامج أخصائية التجميل المزمع تنفيذه قريبًا ..
وقد شهد الملتقى مبادرة مقدمة من جمعية المعاقين بالأحساء تتعلق بتعزيز الشراكة بين الجمعية وإدارة التربية والتعليم بالأحساء حول برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف.
حيث أشاد سعادة الدكتور سعدون السعدون بالدور الذي توليه إدارة التربية والتعليم بالأحساء تجاه كل ما من شأنه الارتقاء بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة, واستطرد قائلا: انطلاقًا من التعاون القائم والمميز بين الجمعية والإدارة في كثير من الأنشطة والبرامج التي تخدم هذه الفئة الغالية, وكون مشروع التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تتبناه الجمعية أحد الاستراتيجيات والركائز التي نعول عليها كثيرًا, ولكون جلّ المستفيدين منه إنما يمثلون مخرجات معاهد وبرامج التربية الخاصة, وتعزيزًا لإيجاد مبادرة خلاّقة تخدم أبناءنا وبناتنا من ذوي الإعاقة في المنطقة .. عليه, فإننا في جمعية المعاقين بالأحساء نتطلع إلى إيجاد شراكة تتعلق بـالتدريب المنتهي بالتوظيف, والتي سيكون من شأنها تنظيم المساقات التدريبية, وتحديد مخرجاتها بما يتناسب وإمكانات المتدربين, وبما يتطلبه سوق العمل, ويحقق لأبنائنا وبناتنا الحياة الكريمة ..
وكان الملتقى قد شهد خمس جلسات.. حيث ترأست الجلسة الثانية الأستاذة لطيفة العفالق وتناولت الدكتورة ندى الرميح (الإدارة العامة للتربية الخاصة) التعليم الشامل، وهيلدا إسماعيل (مركز الأمير سلطان بالدمام) تجربة مجمع الأمير سلطان للتأهيل (الخطة الفردية ) .
و في الجلسة الثالثة التي رأستها الدكتورة فايزة الحمادي؛ حيث تحدثت خلال هذه الجلسة رئيسة جمعية أسر التوحد الخيرية الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، ورئيسة الجمعية السعودية لمرضى الفصام التي ناقشت الصعوبات التي تواجه أسر ذوي الإعاقة في تعليم أبنائهم ، كما تناول الأستاذ عبداللطيف بن محمد الجعفري (جمعية المعاقين بالأحساء) تجربة جمعية المعاقين بالأحساء في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف . وشهدت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور سميحان الرشيدي والدكتور بندر العتيبي (جامعة الملك سعود) متحدثًا، في “الإستراتيجيات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة”، فيما تناول الدكتور أحمد التميمي (جامعة الملك سعود)، جودة البرامج في التربية الخاصة، وناقشت الدكتورة أروى علي أخضر (الإدارة العامة للتربية الخاصة)، “إستراتيجيات التدريس لذوي الإعاقة”.
و في الجلسة الخامسة التي رأسها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله الجغيمان ناقش سعادة الدكتور مساعد العايد (الجامعة العربية المفتوحة) نموذجا مقترحا للمعيار الأخلاقي للعاملين والمعلمين في مجال التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، كما ناقش سعادة الدكتور إبراهيم أبونيان (جامعة الملك سعود) “مشاركة الأسرة في خدمات أبنائها”، في حين تناول المدير العام للإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة بنين الدكتور عبدالله العقيّل، التوجهات العامة لتعليم ذوي الإعاقة بوزارة التعليم , كما شارك الدكتور مهنا الدلامي (جامعة الملك فيصل بالأحساء) في الملتقى بمحاضرة الدور التكاملي لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع لاكتشاف ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .
وقد ترأس الجلسة الرئيسة في الملتقى سعادة عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون بن سعد السعدون, وسعادة عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى متحدثًا؛ حيث حملت عنوان "قضايا معاصرة في تعليم ذوي الإعاقة"
كما شاركت الجمعية بورقة عمل مقدمة من سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري حملت عنوان "تجربة جمعية المعاقين بالأحساء في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف"؛ حيث تناول الجعفري مسيرة الجمعية والمشروعات والبرامج التي تتبناها مسلطًا الضوء على برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف ودور الشراكة في الارتقاء بهذا البرنامج مستعرضًا من خلاله عدة نماذج ناجحة لعدد من المستفيدين من هذا البرنامج, كما استعرض البرامج القائمة والمستقبلية التي تضمنها برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف كبرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة, وبرنامج أخصائية التجميل المزمع تنفيذه قريبًا ..
وقد شهد الملتقى مبادرة مقدمة من جمعية المعاقين بالأحساء تتعلق بتعزيز الشراكة بين الجمعية وإدارة التربية والتعليم بالأحساء حول برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف.
حيث أشاد سعادة الدكتور سعدون السعدون بالدور الذي توليه إدارة التربية والتعليم بالأحساء تجاه كل ما من شأنه الارتقاء بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة, واستطرد قائلا: انطلاقًا من التعاون القائم والمميز بين الجمعية والإدارة في كثير من الأنشطة والبرامج التي تخدم هذه الفئة الغالية, وكون مشروع التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تتبناه الجمعية أحد الاستراتيجيات والركائز التي نعول عليها كثيرًا, ولكون جلّ المستفيدين منه إنما يمثلون مخرجات معاهد وبرامج التربية الخاصة, وتعزيزًا لإيجاد مبادرة خلاّقة تخدم أبناءنا وبناتنا من ذوي الإعاقة في المنطقة .. عليه, فإننا في جمعية المعاقين بالأحساء نتطلع إلى إيجاد شراكة تتعلق بـالتدريب المنتهي بالتوظيف, والتي سيكون من شأنها تنظيم المساقات التدريبية, وتحديد مخرجاتها بما يتناسب وإمكانات المتدربين, وبما يتطلبه سوق العمل, ويحقق لأبنائنا وبناتنا الحياة الكريمة ..
وكان الملتقى قد شهد خمس جلسات.. حيث ترأست الجلسة الثانية الأستاذة لطيفة العفالق وتناولت الدكتورة ندى الرميح (الإدارة العامة للتربية الخاصة) التعليم الشامل، وهيلدا إسماعيل (مركز الأمير سلطان بالدمام) تجربة مجمع الأمير سلطان للتأهيل (الخطة الفردية ) .
و في الجلسة الثالثة التي رأستها الدكتورة فايزة الحمادي؛ حيث تحدثت خلال هذه الجلسة رئيسة جمعية أسر التوحد الخيرية الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، ورئيسة الجمعية السعودية لمرضى الفصام التي ناقشت الصعوبات التي تواجه أسر ذوي الإعاقة في تعليم أبنائهم ، كما تناول الأستاذ عبداللطيف بن محمد الجعفري (جمعية المعاقين بالأحساء) تجربة جمعية المعاقين بالأحساء في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف . وشهدت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور سميحان الرشيدي والدكتور بندر العتيبي (جامعة الملك سعود) متحدثًا، في “الإستراتيجيات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة”، فيما تناول الدكتور أحمد التميمي (جامعة الملك سعود)، جودة البرامج في التربية الخاصة، وناقشت الدكتورة أروى علي أخضر (الإدارة العامة للتربية الخاصة)، “إستراتيجيات التدريس لذوي الإعاقة”.
و في الجلسة الخامسة التي رأسها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله الجغيمان ناقش سعادة الدكتور مساعد العايد (الجامعة العربية المفتوحة) نموذجا مقترحا للمعيار الأخلاقي للعاملين والمعلمين في مجال التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، كما ناقش سعادة الدكتور إبراهيم أبونيان (جامعة الملك سعود) “مشاركة الأسرة في خدمات أبنائها”، في حين تناول المدير العام للإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة بنين الدكتور عبدالله العقيّل، التوجهات العامة لتعليم ذوي الإعاقة بوزارة التعليم , كما شارك الدكتور مهنا الدلامي (جامعة الملك فيصل بالأحساء) في الملتقى بمحاضرة الدور التكاملي لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع لاكتشاف ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .