تلقى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود عده اتصالات هاتفية في وفاة والدته الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله والامير عبدالاله بن عبدالعزيز والامير احمد بن عبدالعزيز والامير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والامير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والامير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشارالخاص لخادم الحرمين الشريفين عبرو فيها بالغ عزاؤهم ومواستاتهم في الفقيدة سائلين الله ان يتغمدها بواسع رحمتة ويسكنها فسيح جناتة.
وتوافد اليوم الثاني عددا من أصحاب السمو الملكي الامراء ومن الاسرة المالكة وعددا من السفراء وجمع المواطنين والوزراء والمسئولين على قصر الامير فيصل بن عبدالمجيد وكان في استقبال المعزيين ابناؤه عبدالعزيز بن فيصل والامير تركي بن فيصل
واستقبل الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز العزاء من كلا من صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال بن عبدالعزيز والامير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز والامير منصور بن مقرن والامير محمد بن فهد بن مقرن والامير فيصل بن عبدالعزيز فيصل بن عبدالعزيز بن محمد والامير سعودبن عبدالله والامير بندر بن منصور والامير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز وأبناؤة والامير فهد بن احمد بن عبدالعزيز والامير فيصل بن مقرن وسفراء ووجهاء واعيان وزراء ومواطنين .
قدموا بالغ عزاؤهم ومواستاتهم في الفقيدة سائلين الله ان يتغمدها بواسع رحمتة ويسكنها فسيح جناتة.
جدير بالذكر ان الامير سارة العنقري أنتقلت إلى رحمة الله أمس الأول عقب مشوار حافــل في خدمة العمــل الخـيـري والإنساني والتطــوعي طوال 25 عاما.
وكان المركز الدولي للنشر في جمهورية مصر العربية قد اختار حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رحمها الله "رائدة العمل الاجتماعي والإنساني العربي" عندما كانت رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، حيث أعلن حينها أن اختيار الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رحمها الله ومنحها هذا اللقب جاء نتيجة عملها الدؤوب في خدمة العمل الخيري والإنساني والتطوعي طوال الـ 25 عاما الماضية.
يشار الى أن الكتاب الوثائقي عن رحلة الأميرة سارة العنقري في مجال العمل الإنساني والتطوعي تضمن رحلة الأميرة من منطقة تبوك ثم المدينة المنورة ثم منطقة مكة المكرمة وقدم في أكثر من 250 صفحة إنجازاتها في رعاية المحتاجين وخدمة المرضى والأيتام والأرامل وكبار السن والعجزة والدعوة إلى رعاية المرأة والطفل من خلال مشروعات اجتماعية حضارية متطورة.
.