نُكافِح الحياة، نُقاوم العَثرات
نَخطو إلى حياةٍ أفضل
مُتأملين بذلك، توقفنا النَظرات
في مَحطات الغرباء نصادف
العابرين تَجمعنا إبتسامة
وتربطنا بصداقة أو علاقةَ عشق
وسرعان ما يتلاشى كسراب
الأحلام، نَجمع ما تبعثر منا
ونكمل ما نحنُ عليه
مُستندين على تِلك القوة
الكامِنة الماكثة في تِلك الكتلة
التي لم يصل لها مدى الخيبة،
نذهب إلى البعيد .. البعيد
ما وراء المغيب ونرى
في معصمنا
زهرة التفاؤل تَتدلى على
شفير أغصانها سنابلاً وكأنها
توحي بأن القدر
يُخفي شيئاً جميلاً
ولكن لم يحن وقته
يؤمن فؤادنا بذلة
إستدلالاً على قول الرسول
"إذا أحب الله قوماً ابتلاهم
فمن صبر فله الصبر، ومن جزع
فله الجزع" فلا تجثو على ركبتيك
أنت لمْ تخسر النهاية ما دامت
ترائبك تحتضن نبضك
أحمد الحربي ـ مؤسس قطرات حبر
وانت اخي متميز في طرحك واسلوبك وشكرا موصول إلى الصحيفة التي عرفتنا في المميزين امثال احمد*