دوماً مصدر قوتي - فلانه -
أتكأت عليها بكل ما أوتيت من قوه سَلبّتُ مني حقي في الحياة برأيي المنفرد ووحدانيتي في العيش بحريتي الشخصيةه .
لم تستقيم لي الحياة بِسواها حتى ردّدت لي بضحكة قائلة ( لن اكون لك عكاز دائم ) كانت مازحه ولكن ألقتها في قلبٍ لم يزل واعٍ وفي وقتها
حطمت السوار الذي أقمته بداخلي بيني وبين حريتي في العيش بشخصية مستغلة عن الآخرين
رأيت بعدها أن الحياة لن تستقيم مادمت متكئةً على من حولي مائلةً بكل ما آتاني الله من عاطفة وعقلانية
لن يقام صلبي مادمت أعطي الآخرين الحرية في إتخاذ الرأي عني لن تعيش حريتي بِسلام مادمت أضعها حقاً مشروعاً لغيري
آمنت مؤخراً أن الحياة إتزان وإتزانها يبدأ من داخلي
'إن ختل الإتزان اختلت بك الحياة أجمع'
لم تنصف الحياة أحداً يعيش على حرية من سواه .. لذلك كن أكثر اتزاناً وتعقلاً لا ميلانً وتدللاً على غيرك .