• ×

قائمة

Rss قاريء

(مدن) تزيل المعوقات أمام الصناع وتطلق مكتبها الجديد في غرفة جدة

تخدم أكثر من (3) آلاف مشروع صناعي باستثمارات تتجاوز (100) مليار

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . صالح القباص . نبراس 
في خطوة تستهدف إزالة المعوقات أمام الصناع بمنطقة مكة المكرمة.. دشنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" أمس ـ الخميس ـ مكتبها الجديد في المصفق السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة لخدمة أكثر من (3) آلاف مشروع بالمدن الصناعية الأربع بعروس البحر الأحمر، وتسهيل الاجراءات أمام استثمارات وطنية تتجاوز حجم الـ (100) مليار ريال.

وأحتشد عدد كبير من الصناع ومسؤولي القطاعين العام والخاص في حفل الافتتاح الذي تقدمه نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي، وأعضاء مجلس الإدارة خلف بن هوصان العتيبي وسعيد بن محمد عبيد بن زقر وعبد العزيز بن ناصر السريع، ومدير المدينة الصناعية بجدة المهندس سعد بن عبد العزيز الطباخ، إضافة إلى نائب الأمين العام لقطاع الأعمال بغرفة جدة المهندس محي الدين حكمي، ورئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ابراهيم البترجي، ونائبة الرئيس ألفت قباني وأعضاء اللجنة واعضاء مجلس هيئة المدن الصناعية بجدة، والقيادات التنفيذية ببيت أصحاب الأعمال.

وأشار نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي خلال الافتتاح إلى أن المكتب سيكون نافذة للتواصل بين الصناع في منطقة مكة المكرمة والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، ويعزز روح التعاون بين القطاعين العام والخاص ، حيث سيقدم عدد من الخدمات الرئيسية منها استقبال البلاغات والشكاوى والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه الصناع، والمساعدة في الحصول على أراض صناعية أو مصانع جاهزة، مع تقديم جميع الخدمات الإلكترونية والإجابة على جميع الاستفسارات.

وشدد على التطور الكبير الذي شهدته الصناعة في جدة خلال السنوات الست الماضية بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وقال: ساهمت جهود سموه في توفير 80 مليون متر مربع للصناع في جدة ويجري العمل على المدينة الصناعية الثالثة والرابعة، الأمر الذي يبشر بكثير من التفاؤل للقطاع الواعد الذي يعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط، ولاشك أن تكاتف الجهود بين الهيئة والقطاع الخاص ممثل في غرفة جدة سيزيد من توهج النهضة الصناعية الحالية التي نعيشها.

وأشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة رئيس اللجنة التنفيذية خلف بن هوصان العتيبي إلى الدور الذي يلعبه بيت أصحاب الأعمال لتعزيز ودعم الصناع، وقال: يأتي افتتاح مكتب "مدن" في إطار التكامل بين الهيئة وغرفة جدة، فنحن نسعى إلى تقوية العلاقات وسبل الاتصال بين القطاع الصناعي بجدة وجميع الجهات ذات العلاقة، ونعمل على اقتراح الحلول للمعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي الذي يعد أكبر القطاعات المنتجة، ودراسة الأنظمة واللوائح الخاصة بالصناعة لإبداء الرأي وتقديم الاقتراحات والتوصيات المناسبة بشأن تعديلها وتبسيطها.

في المقابل.. أكد مدير المدينة الصناعية بجدة المهندس سعود بن عبد العزيز الطباخ أن المكتب سيساهم في إزالة أي معوقات تواجه الصناع وتقديم خدمات لوجستية للباحثين عن انشاء مشاريع صناعية.. وقال: تعتبر مكة المكرمة من أوائل المدن التي أنشأت فيها المدن الصناعية، حيث أقيمت المدينة الصناعية الأولى عام 1973م على مساحة اجمالية تبلغ 20 مليون متر مربع، قبل أن يتم التوسع في انشاء المدن الصناعية لمقابلة احتياجات الصناعيين لتصل أربع مدن صناعية، وتضم المدينة الصناعية الأولى بجدة أكثر من 626 مشروعاً صناعياً، منها صناعات محلية وعالمية في شتى المجالات، وأنشأت المدينة الصناعية الثانية بجدة عام 2009م وتبلغ مساحتها الاجمالية 8 مليون متر مربع، وتضم أكثر من 350 مصنعاً منتجاً أو تحت الانشاء في مختلف الانشطة الصناعية والخدمية من أهمها الصناعات الكيميائية والبلاستيكية والغذائية والمنتجات المعدنية، أما المدينة الصناعية الثالثة بجدة فقد أسست عام 2012م على مساحة اجمالية تبلغ 80 مليون متر مربع، وتم تطوير المرحلة الاولى منها بمساحة 20 مليون متر، وحسب ما هو مخطط لها ستستقطب صناعات ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، أما " واحة مدن" بجدة فقد تم تأسيسها عام 2012م على مساحة اجمالية تبلغ 5 مليون متر مربع، ومن المخطط له أن تستقطب المدينة الصناعية الخفيفة والنظيفة مثل الصناعات الطبية والصناعات ذات التقنية الدقيقة والعالية.

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  413

التعليقات ( 0 )