أختتمت فعاليات ملتقى التوجهات الحديثة للتربية الخاصة بعنوان “إضاءات المستقبل في تعليم ذوي الإعاقة ممارسات وحلول نابضة بالحياة”، بمحافظة الأحساء يوم الخميس الموافق 27 – 6 – 1436 هـ الذي أقيم خلال يومين تنوعت فعالياته وشملت جميع معلمي التربية الخاصة بالمحافظة ، والتي نظمتها إدارة التعليم بمحافظة الأحساء بمدارس النخبة ، برعاية سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود وعقد بالملتقى خمس جلسات تربوية في التوجهات الحديثة للتربية الخاصة واليوم كانت اخر الجلسات فكانت جلسات اليوم الثاني " الجلسة الاولى " التي يرئسها الدكتور سميحان بن ناصر الرشيدي حيث حاضر في هذه الجلسة الدكتور بندر بن ناصر بندر العتيبي (جامعة الملك سعود)، في “الإستراتيجيات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة”، فيما تناول الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي (جامعة الملك سعود)، جودة البرامج في التربية الخاصة، وناقشت الدكتورة أروى بنت علي أخضر (الإدارة العامة للتربية الخاصة)، “إستراتيجيات التدريس لذوي الإعاقة”.
و في " الجلسة الثانية " التي يرئسها الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان ناقش في هذه الجلسة الدكتور مساعد بن عثمان العايد (الجامعة العربية المفتوحة)، نموذج مقترح للمعيار الأخلاقي للعاملين والمعلمين في مجال التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، وحاضر الدكتور إبراهيم بن سعد أبونيان (جامعة الملك سعود) عن “مشاركة الأسرة في خدمات أبنائها”، في حين تناول المدير العام للإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة بنين الدكتور عبدالله بن فهد العقيّل، التوجهات العامة لتعليم ذوي الإعاقة بوزارة التعليم , كما شارك الدكتور مهناء بن عبدالله الدلامي ( جامعة الملك فيصل بالأحساء) في الملتقى بمحاضرة الدور التكاملي لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع لاكتشاف ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .
ومن جانب اخر خرج الملتقى بمبادرات " 4 " كان لها الاثر الطيب في نفوس من حضر الملتقى " المبادرة الاولى " تقدم بها عضو مجلس الشورى و رئيس مجلس جمعية المعاقين بالاحساء الدكتور سعدون بن سعد السعدون وهي اعداد شباب وشابات بدورات مع ادارة التعليم بالأحساء لسوق العمل " المنتهي بالتوظيف " و " المبادرة الثانية " من الكلية التقنية وهي عمل دورات طويلة الاجل تصل الي ستة شهور في الحاسب الالي للصم وتقديم دورات على اجهزة وحواسيب لذوي الاعاقة لجميع الاعمار سواء الطالبات او مواطنين ، و " المبادرة الثالثة " تقدمت بها سيدة الاعمال ومديرة جمعية فتاة الاحساء الأستاذة لطيفة العفالق بمبلغ 200 الف ريال لدعم برامج التربية الخاصة ، و "المبادرة الرابعة " من المعهد الثانوي الصناعي لتقديم دورات مهنية متخصصة لطلاب لذوي الاعاقة ومعلمينهم ، وتوافد الكثير من المبادارت سوف توضح خلال الايام القادمة .
وفي كلمة لرئيس قسم التربية الخاصة في بالوزارة الدكتور عبدالله العقيل " بدايتاً أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة مدير عام التعليم بمحافظة الاحساء , وللزملاء القائمين على الملتقى , لما يبذلونه من جهود لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة , كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والامتنان لمعالي وزير التعليم وفقه الله على دعمه وموافقته لإقامة هذا الملتقى.
إن ما تقوم به وزارة التعليم وفروعها في المملكة , ومنها إدارة تعليم الاحساء مشكورة من تنظيم مثل هذه الملتقيات إنما يعبر عن تقدير المسؤولية الملقاة على عاتقنا كمسؤولين لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة الغالية من أبنائنا وبناتنا .
إن تربية وتعليم المعوقين وتأهيلهم تمثل تحدياً حضارياً للأمم والمجتمعات المتقدمة والنامية على ح سواء , كونها قضية متعددة الأبعاد ( فردية وأسرية ومجتمعية ) , كما أن مواجهتها تحتاج إلى حشد الجهود والتنسيق المستمر في سبيل بناء نظام تربوي متكامل يقدم الرعاية التربوية والتأهيلية بصورة أكثر فاعلية.
إن تعليم ذوي الإعاقة يحظى باهتمام متزايد من قبل الكثير من الدول , حيث يعبر عن مدى تقدم ورقي الدول, والمملكة العربية السعودية إحدى الدول التي تسعى إلى كل ماهو جديد في المجال التعليمي وبما يتوافق مع قيم وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء , وقيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره ورعاه لا يألو جهداً في بذل الغالي والنفيس بالرقي بالوطن والمواطن في جميع الميادين فدعمه لبرامج ذوي الإعاقة كافة وفي طليعتها ما تقوم به وزارة التعليم مستمر وما موافقته الكريمة على إدراج وظيفة مساعد معلم ضمن وظائف معاهد وبرامج التربية الخاصة لهي دليل واضح على تلمس احتياجات تعليم ذوي الإعاقة ، وفي الختام أقدم الشكر الجزيل لكم متمنياً النجاح لهذا الملتقى وجميع القائمين عليه "
وفي تصريح لمدير ادارة التدريب التربوي خالد مطلق التعتيبي " يعتبر هذا الملتقى النوعي على مستوى محافظة الأحساء وعلى مستوى المملكة من الملتقيات البارزة جداً في التربية الخاصة لهذه الفئة التي بحاجة كبيرة لتركيز الضوء عليها في عمليات الحلول الواقعية والتي يستطيع ممارستها المعلم في المدرسة ويستطيع ممارستها ولي الأمر في المنزل خاصة في كيفية التعامل مع هذه الفئة بحيث أنها مرتبطة مع بعضها , خاصة إذا علمنا أنها فئات متعددة وهذا يدل على أن هناك حلول متعددة أيضا وليس شرطا إن يكون كل حل متعلقا بالحل الآخر وهذا يدل على أن كل فئة لها مشكلة خاصة , هذه المعالجات لها ارتباط بالواقع الخارجي والتجارب العالمية والمجتمع المحلي إذا علمنا إن لدينا شركات ودمج في التعليم العام ونحتاج إلى تيسير هذه المهارات بصورة اكبر جداً و يجب إن تكون هذه المعالجات متكاملة بين المدرسة وولي الأمر والمجتمع إذا وجد خلل في إحدى الدوائر هذي أصبح لدينا خلل في عملية المعالجة لأنه لا يمكن أن تعالج داخل المدرسة والمجتمع يحاول أن يهدم , ومن الأمثلة على ذلك أن عملية الوقوف في الأماكن المخصصة للمعاقين وهذا أمر خاطئ وهذي تعتبر من ابسط الثقافات التي نجدها فكيف لو تعاملنا مع أشياء أصعب من ذلك وهو تيسير السبل لهذه الفئة حتى يستطيع أن يجد له مسار مادي وعلمي جيد , كما نحتاج نظام تعليمي خاص بفئة التربية الخاصة ومن المهم أن تكون هذه المبادرات التي ذكرت في هذا الملتقى أن تكون داعمة لتوجهات التربية الخاصة ومن أهم مزايا هذا الملتقى تسليط الضوء على هذه الفئات ليس عطفاً أو شفقتاً بل هو حق لهذه الفئة أن تمارس تعليمها وفق نظامها ومنهجيتها واحتياجاتها الخاصة وأيضا يكون لها مسارات وظيفية تحقق بها ذاتها بما تتناسب مع ظروفها الفكرية والصحية يعني لا يمنع أن يكون هذا الأمر جداً متاح من خلال إيجاد نظام تعليمي و وظيفي مهني نستطيع أن نستثمر هذه الطاقات الجيدة في إنشاء التربية الخاصة واسأل الله أن يشفي ويساعد كل مريض والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى الهادف.
وقد عبر الجميع عن شكرهم لوزارة التعليم على إقامة مثل هذا البرنامج الذي يتمنون استمراره كل عام لما له من الأثر الكبير في الرقي بالعملية التعليمية لفئة التربية الخاصة ، كما شكر رئيس الملتقى مدير التعليم الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم الجميع على ما قدم من جهود كبيرة وكل من ساهم وحضر الملتقى وشارك مشاركة فعالة في إنجاحه .
و في " الجلسة الثانية " التي يرئسها الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان ناقش في هذه الجلسة الدكتور مساعد بن عثمان العايد (الجامعة العربية المفتوحة)، نموذج مقترح للمعيار الأخلاقي للعاملين والمعلمين في مجال التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، وحاضر الدكتور إبراهيم بن سعد أبونيان (جامعة الملك سعود) عن “مشاركة الأسرة في خدمات أبنائها”، في حين تناول المدير العام للإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة بنين الدكتور عبدالله بن فهد العقيّل، التوجهات العامة لتعليم ذوي الإعاقة بوزارة التعليم , كما شارك الدكتور مهناء بن عبدالله الدلامي ( جامعة الملك فيصل بالأحساء) في الملتقى بمحاضرة الدور التكاملي لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع لاكتشاف ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .
ومن جانب اخر خرج الملتقى بمبادرات " 4 " كان لها الاثر الطيب في نفوس من حضر الملتقى " المبادرة الاولى " تقدم بها عضو مجلس الشورى و رئيس مجلس جمعية المعاقين بالاحساء الدكتور سعدون بن سعد السعدون وهي اعداد شباب وشابات بدورات مع ادارة التعليم بالأحساء لسوق العمل " المنتهي بالتوظيف " و " المبادرة الثانية " من الكلية التقنية وهي عمل دورات طويلة الاجل تصل الي ستة شهور في الحاسب الالي للصم وتقديم دورات على اجهزة وحواسيب لذوي الاعاقة لجميع الاعمار سواء الطالبات او مواطنين ، و " المبادرة الثالثة " تقدمت بها سيدة الاعمال ومديرة جمعية فتاة الاحساء الأستاذة لطيفة العفالق بمبلغ 200 الف ريال لدعم برامج التربية الخاصة ، و "المبادرة الرابعة " من المعهد الثانوي الصناعي لتقديم دورات مهنية متخصصة لطلاب لذوي الاعاقة ومعلمينهم ، وتوافد الكثير من المبادارت سوف توضح خلال الايام القادمة .
وفي كلمة لرئيس قسم التربية الخاصة في بالوزارة الدكتور عبدالله العقيل " بدايتاً أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة مدير عام التعليم بمحافظة الاحساء , وللزملاء القائمين على الملتقى , لما يبذلونه من جهود لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة , كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والامتنان لمعالي وزير التعليم وفقه الله على دعمه وموافقته لإقامة هذا الملتقى.
إن ما تقوم به وزارة التعليم وفروعها في المملكة , ومنها إدارة تعليم الاحساء مشكورة من تنظيم مثل هذه الملتقيات إنما يعبر عن تقدير المسؤولية الملقاة على عاتقنا كمسؤولين لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة الغالية من أبنائنا وبناتنا .
إن تربية وتعليم المعوقين وتأهيلهم تمثل تحدياً حضارياً للأمم والمجتمعات المتقدمة والنامية على ح سواء , كونها قضية متعددة الأبعاد ( فردية وأسرية ومجتمعية ) , كما أن مواجهتها تحتاج إلى حشد الجهود والتنسيق المستمر في سبيل بناء نظام تربوي متكامل يقدم الرعاية التربوية والتأهيلية بصورة أكثر فاعلية.
إن تعليم ذوي الإعاقة يحظى باهتمام متزايد من قبل الكثير من الدول , حيث يعبر عن مدى تقدم ورقي الدول, والمملكة العربية السعودية إحدى الدول التي تسعى إلى كل ماهو جديد في المجال التعليمي وبما يتوافق مع قيم وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء , وقيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره ورعاه لا يألو جهداً في بذل الغالي والنفيس بالرقي بالوطن والمواطن في جميع الميادين فدعمه لبرامج ذوي الإعاقة كافة وفي طليعتها ما تقوم به وزارة التعليم مستمر وما موافقته الكريمة على إدراج وظيفة مساعد معلم ضمن وظائف معاهد وبرامج التربية الخاصة لهي دليل واضح على تلمس احتياجات تعليم ذوي الإعاقة ، وفي الختام أقدم الشكر الجزيل لكم متمنياً النجاح لهذا الملتقى وجميع القائمين عليه "
وفي تصريح لمدير ادارة التدريب التربوي خالد مطلق التعتيبي " يعتبر هذا الملتقى النوعي على مستوى محافظة الأحساء وعلى مستوى المملكة من الملتقيات البارزة جداً في التربية الخاصة لهذه الفئة التي بحاجة كبيرة لتركيز الضوء عليها في عمليات الحلول الواقعية والتي يستطيع ممارستها المعلم في المدرسة ويستطيع ممارستها ولي الأمر في المنزل خاصة في كيفية التعامل مع هذه الفئة بحيث أنها مرتبطة مع بعضها , خاصة إذا علمنا أنها فئات متعددة وهذا يدل على أن هناك حلول متعددة أيضا وليس شرطا إن يكون كل حل متعلقا بالحل الآخر وهذا يدل على أن كل فئة لها مشكلة خاصة , هذه المعالجات لها ارتباط بالواقع الخارجي والتجارب العالمية والمجتمع المحلي إذا علمنا إن لدينا شركات ودمج في التعليم العام ونحتاج إلى تيسير هذه المهارات بصورة اكبر جداً و يجب إن تكون هذه المعالجات متكاملة بين المدرسة وولي الأمر والمجتمع إذا وجد خلل في إحدى الدوائر هذي أصبح لدينا خلل في عملية المعالجة لأنه لا يمكن أن تعالج داخل المدرسة والمجتمع يحاول أن يهدم , ومن الأمثلة على ذلك أن عملية الوقوف في الأماكن المخصصة للمعاقين وهذا أمر خاطئ وهذي تعتبر من ابسط الثقافات التي نجدها فكيف لو تعاملنا مع أشياء أصعب من ذلك وهو تيسير السبل لهذه الفئة حتى يستطيع أن يجد له مسار مادي وعلمي جيد , كما نحتاج نظام تعليمي خاص بفئة التربية الخاصة ومن المهم أن تكون هذه المبادرات التي ذكرت في هذا الملتقى أن تكون داعمة لتوجهات التربية الخاصة ومن أهم مزايا هذا الملتقى تسليط الضوء على هذه الفئات ليس عطفاً أو شفقتاً بل هو حق لهذه الفئة أن تمارس تعليمها وفق نظامها ومنهجيتها واحتياجاتها الخاصة وأيضا يكون لها مسارات وظيفية تحقق بها ذاتها بما تتناسب مع ظروفها الفكرية والصحية يعني لا يمنع أن يكون هذا الأمر جداً متاح من خلال إيجاد نظام تعليمي و وظيفي مهني نستطيع أن نستثمر هذه الطاقات الجيدة في إنشاء التربية الخاصة واسأل الله أن يشفي ويساعد كل مريض والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى الهادف.
وقد عبر الجميع عن شكرهم لوزارة التعليم على إقامة مثل هذا البرنامج الذي يتمنون استمراره كل عام لما له من الأثر الكبير في الرقي بالعملية التعليمية لفئة التربية الخاصة ، كما شكر رئيس الملتقى مدير التعليم الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم الجميع على ما قدم من جهود كبيرة وكل من ساهم وحضر الملتقى وشارك مشاركة فعالة في إنجاحه .