• ×

قائمة

Rss قاريء

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تنظم لقاء لرجال الأعمال السعوديين للتعريف بالفرص الاستثمارية بمدينة ينبع الصناعية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء- زهير الغزال - نبراس 

رعى صاحب السمو الأمير/ سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اللقاء التعريفي بالفرص الاستثمارية بمدينة ينبع الصناعية الذي نظمته الهيئة الملكية يوم أمس الاثنين في مركزها الرئيس بالرياض.
ويأتي هذا اللقاء في إطار نهج الهيئة الملكية للجبيل وينبع لترسيخ مبدأ الشفافية واستطلاع آراء ومقترحات رجال الأعمال والمستفيدين من خدماتها، حيث عبر رجال الأعمال والإعلام الذين حضورا هذا اللقاء بأعداد كبيرة عن إعجابهم بهذا التوجه، مؤكدين أن الهيئة الملكية تحرص وبشكل ملموس على تكريس مبدأ الشفافية بالإعلان عن مشاريعها والفرص الاستثمارية المتاحة بمدنها عبر وسائل الإعلام لتتساوى الفرص بين جميع المستثمرين.
وقد خاطب سمو رئيس الهيئة الملكية الحضور قائلاً: "لقناعتنا الراسخة بأن القطاع الخاص شريك أساس في التنمية، لذا وجهنا الرؤساء التنفيذيين في مدن الهيئة الملكية بتفعيل مشاركة المستثمرين السعوديين والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم قبل الشروع في طرح الفرص الاستثمارية، مما سيعيننا على تصميم تلك الفرص بما يتوافق مع متطلباتهم، ويمكننا من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة الملكية للجبيل وينبع ومنها تعزيز الاهتمام بالعملاء وزيادة نمو الاستثمارات بالمدن".
وأضاف سمو الأمير سعود أنه واستمراراً لدعم القيادة الرشيدة ومساندتها للهيئة الملكية زادت المساحة الإجمالية لمدينة ينبع الصناعية لتصبح 606 كم2، مما زاد حجم الأعمال والفرص الاستثمارية، وأدى ذلك إلى بلوغ حجم الاستثمارات التي تم استقطابها إلى مدن الهيئة الملكية الثلاث (الجبيل وينبع ورأس الخير) إلى الرقم ترليون، حيث تستحوذ تلك المدن الصناعية على 65% من حجم الاستثمارات الصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتنتج حوالي 10% من الناتج العالمي للمواد البتروكيماوية، وتساهم في 12% من الناتج الوطني للمملكة.
من جانبه أوضح الدكتور/ علاء بن عبد الله نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع أن الهيئة الملكية واستجابة لمتطلبات الصناعة وايماناً منها بأهمية مشاركة القطاع الخاص في العملية التنموية هيأت التجهيزات الأساسية في مدينة ينبع الصناعية في القطاعات الصناعية والسكنية والتجارية، مضيفا أن التكامل مع شركاء الهيئة الملكية في القطاع الخاص أدى إلى بلوغ حجم الاستثمارات بمدينة ينبع الصناعية بنهاية عام 2014م إلى 193 مليار ريال، منها 26 مليار ريال استثمارات الدولة و 167 مليار ريال استثمارات القطاع الخاص.
وأشار الدكتور نصيف إلى أن الدراسات الخاصة بالمؤشرات الاقتصادية بمدينة ينبع الصناعية أكدت زيادة عوائد الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية، مما ساهم في نمو مجمل هذه الاستثمارات خلال الأربع سنوات الماضية إلى ما يزيد عن 18 % سنوياً، وأضاف قائلا: "إننا نعول كثيراً على المشاركة الفعالة للمستثمرين السعوديين في هذا اللقاء، الأمر الذي سيمكننا من تهيئة حزمة من المشاريع الاستثمارية المجزية بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة الملكية، ويحقق تطلعات سمو رئيسها بمشاركة القطاع الخاص بآرائه ومقترحاته لتطوير فرص استثمارية جاذبة".
إثر ذلك قدم المهندس زيدان يوسف مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع عرضا عن مستقبل مدينة ينبع الصناعية تم خلاله تسويق العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة الخاصة بالمجمعات الصناعية المرتبطة بالطاقة المتجددة وصناعات المطاط وقطاع غيار السيارات وقطع غيار صناعة تحلية المياه، إضافة إلى مجموعة من الفرص الاستثمارية السكنية والتجارية، وقد تجاوز حجم تلك الاستثمارات 1.8 مليار ريال سعودي.
واستعرض المهندس زيدان كذلك مؤشرات النمو في مدينة ينبع الصناعية، لافتا إلى أن المدينة ومن خلال الرؤية الاقتصادية في المملكة تعتبر من أفضل الخيارات للمستثمرين الصناعيين حيث توفر لهم البنية التحتية المتكاملة وبيئة متميزة وجاذبة لإقامة المشاريع السكنية والتجارية التي تعزز من جودة الحياة المعيشية.
بعد ذلك بدأ حوار مفتوح بين مسئولي الهيئة الملكية والمستثمرين المحليين امتاز بالشفافية وتخلله العديد من الآراء والمقترحات والملاحظات، وخلص الجميع إلى عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وتسريع وتيرة النمو في مدينة ينبع الصناعية.
وفي ختام اللقاء أبرمت الهيئة الملكية بينبع عقد تأجير مع شركة حمد وأحمد محمد المزيني العقارية لإنشاء وتشغيل فندق بالواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية يتم تشغيله بواسطة مجموعة فنادق هلتون العالمية في عام 2018م.


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  362

التعليقات ( 0 )