• ×

قائمة

Rss قاريء

تكريم الروائي الجزائري واسيني الأعرج في إثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه بجده

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . خاص . نبراس 

زخرت إثنينة سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه والمتعارف عليها كأمسيه أدبية وثقافية، بحضور كثيف من الأدباء والفنانين والمثقفين والإعلاميين،حيث توافد الحضور لحضور الأمسية وتكريم الأديب والروائي الجزائري المعروف واسيني الأعرج والحديث عن تجربته الأدبية ومناقشتها وإلقاء الضوء عليها، و"الأعرج "من مواليد الجزائر في تلسمان عام 1954،ويعمل حاليا أستاذا للأدب في جامعة "السوربورن" الفرنسية، وللأديب عشرات الإصدارات الأدبية، منها21 رواية، صدر ونشر العديد منها في فرنسا أيضا بالإضافة إلى ترجمة أعماله إلى لغات متعدده بلإضافة للفرنسية،كالإسبانية ،الإيطالية،الإنجليزية،إالسويدية،الدنماركية .

وقد إستهل الإثنينة سعادة المهندس محمد عبد المقصود خوجه نيابة عن والده الشيخ عبد المقصود خوجه في كلمة ترحيبية تناول فيها المسيرة الأدبية للضيف،وسرد أهم رواياته التي تركت بصمة في النتاج الأدبي والروائي المعاصر، والحاصلة على جوائز للرواية والأدب ،منها روايته المعروفة"كتاب الأمير" ،"البوابة الحمراء"،"طوق الياسمين"،"حارس الظلال" والحاصلة على جائزة أدبية لأفضل خمس روايات صدرت في فرنسا وغيرها من الروايات .وتلى ذلك فقرة تحدث فيها عدد من الأدباء والروائيين والمثقفين من زملاء الأديب ومتابعيه،تناولو فيها تجربة "الأعرج" وأبرز ملامحهها كما تطرقوا للطريقة السردية الشيقة للأديب في روايته ومنهم، الشاعر إبراهيم الجريفاني، الأديب والكاتب زيد الفضيلي، ،الدكتورة هناء حجازي، الكاتب والإعلامي أحمد عايل فقيهي،...

ثم تحدث" الأعرج " في كلمة له متناولا مراحل رحلته الأدبية وأولى خطواته في عالم الأدب الرواية والتي بدأت بتعلمه للقرآن واللغة العربية، والتي كان لجدته الدور الأكبر في حثه عليها وتشجيعه عليها،كأساس لإنطلاقته،

كماتناول حادثة إستشهاد والده خلال الإستعمار الفرنسي للجزائر والذي أثر في حياته،ثم والدته التي التي أكملت المسيرة بعد والده وكانت نموذجا للمرأة المثالية على الرغم من بساطتها والتي ظهر تجسيدها واضحا خلال شخصية المرأة في رواياته،تلك السيدة التي عنيت بتعليمه وتربيته بكل ماأوتيت من إمكانية رغم بساطة الحال والمعطيات،ثم تطرق إلى أولى الكتب والروايات "ألف ليلة وليلة" و"الدونكيشوت"، التي قادته فيما بعد لعشق الروايات والأدب،ولم يغفل مرارته وتأثره بالأحداث التي مرت بها الجزائر خلال الإستعمار الفرنسي للجزائر والتي دفعته للكتابة والخوض في التاريخ الإسلامي وقيمته الأدبية التي تعد ثروة لغوية وأدبية لايستهان بها.

من الأسماء والشخصيات الأدبية والإعلامية والفنية، الدكتورة أمل القيثامي رئيسة القسم الثقافي في جريدة مكة،الفنان التشكيلي رياض حمدون، الدكتور والكاتب زيد الفضيل،الشاعر إبراهيم الجريفاني،الإعلامية نازك الإمام،النحات العالمي ربيع الأخرس،الفنان التشكيلي رياض حمدون ، الفنانة التشكيليية نسرين العزام، الفنانة النحاتة قمر دروبي،السيدة هالة جودة،الإعلامية والصحفية خديجة أبو بكر...وغيرهم.
image

image

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1.3K

التعليقات ( 0 )