اختتمت الفعاليات النسائية في المسابقة على جائزة الملك سلمان بن عبد العزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السابعة عشرة في الرياض .
وأقيم حفل الختام الليلة الماضية بفندق الهوليدي بدئ بتلاوة آيات من كتاب الله ، ثم ألقت رئيسة الوحدة النسائية للمسابقة الدكتورة / فاطمة النفيسة - كلمة قالت في مستهلها : " حين قامت هذه الدولة المباركة،جعلت أساسها كتاب الله تعالى ، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأولت الناشئة عناية كبيرة ؛ إذ تحثهم على ملازمة القرآن الكريم ؛ لأنه ضياء ونور ، وشفاء لما في الصدور ، وبهجة وسرور في الدنيا ، ونجاة وحبور في الآخرة . "
ونوهت برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمسابقات القرآنية ودعمه المتواصل لها .
بعد ذلك أنصتتْ الحاضرات إلى تلاوات مختارة من الفائزات بالمسابقة ، ثم ألقيت كلمة المتسابقات اللائي عبرن عن شكرهن وامتنانهن لصاحب الجائزة خادم الحرمين الشريفين الذي بذل ماله واهتمامه بحفظة كتاب الله ، وأولاهم عنايته الكريمة .
كما عبرت المتسابقات عن الشكر للأمانة العامة على جهودها في هذا الميدان الشريف لأهل القرآن من الأبناء والبنات .
إثر ذلك ألقيت كلمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ / صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ - نيابة عنه جاء فيها : " هذه الجائزة المباركة تدخل عامها السابع عشر ، وهي في تطور وازدهار ، وعطاء لأهل القرآن ، وتكريمٍ للبنين والبنات الذين عمروا أوقاتهم بتلاوة الكتاب العزيز ، وهذا من فضل الله تعالى علينا ، ثم ما نلقاه من رجل المسابقة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله ورعاه - الذي بذل للمسابقة حتى دخلت عامها السابع عشر ، فأوجدت روح التنافس بين المتسابقين والمتسابقات فتحققت أهدافها بعد توفيق الله تعالى .
وفي ختام الحفل جرى تكريم الحاصلات على المراكز الأؤُل في أفرع المسابقة ، ووزعت الجوائز والشهادات .