كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
شاركت جامعة الطائف ممثلة في أ. د. محمد بن يسلم شبراق ضمن عشرون متخصصاً في الاجتماع الثاني للجنة العلمية الفنية لمذكرة التفاهم للمحافظة على الطيور الجارحة المهاجرة بين أيوروآسيا وأفريقيا وذلك في جزيرة ياس بأبوظبي –الإمارات العربية المتحدة – وذلك لمناقشة المهددات التي تواجه الجوارح المهاجرة بين أيوروآسيا وأفريقيا وتطوير برامج حماية، وذلك لتقديمها للإجتماع الثاني للدول الأعضاء الموقعة على هذه المذكرة والذي سيعقد في شهر أكتوبر القادم بالنرويج.
الطيور الجوارح تواجه العديد من التهديدات خلال هجرتها لها علاقة بالنشاطات البشرية منها التدهور في المواطن والناتجة من التوسع العمراني والتكهرب والتصادم بأعمدة الكهرباء ومراوح الرياح وكذلك نوقش مشروع مقترح قرار بخصوص التسميم والذي يعد من أكثر المهددات التي تواجهها الطيور الجوارح خلال هجرتها، كما نوقش موضوع الصيد الغير نظامي وتجارة الطيور الجارحة، وبالإضافة لذلك فقد نوقشت التسميات العلمية في ضل التصنيف الجديد للأنواع كذلك الأنواع التي يقترح إضافتها لملاحق المذكرة وفقاً لنصوص المذكرة. وقد خرج الاجتماع بعدد من التوصيات لاجتماع الأطرف بالمذكرة خاصة في يتعلق بموضوع تدهور أعداد النسور في آسيا كذلك فيما يتعلق باستخدام التقنيات الحديثة لمتابعة الجوارح المهاجرة ودراستها ومدى الفوائد الكبيرة التي يمكن أن تقدمها هذه الدراسات.
وللعلم فإن أعضاء اللجنة العلمية الفنية لهذه المذكرة تم إختيارهم وفقاً لقرار وافق عليه الأعضاء في اجتماعهم الأول عام 2012م وتم الاتفاق على أن يكون أعضاء اللجنة من مرشحين من الدول الموقعة للمذكرة وبالإضافة لخبراء يمثلون مناطق مختلفة لتغطي دول الانتشار، وقد تم اختيار أ. د. محمد بن يسلم شبراق كخبير في الطيور الجوارح بمنطقة الشرق الأوسط من منظمة البيردلايف إنترناشونال، وقد دعمت جامعة الطائف والهيئة السعودية للحياة الفطرية هذا الترشيح، والحقيقة إن وجود أ. د. شبراق في هذه اللجنة العلمية يبرز مدى ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالحياة الفطرية والمحافظة عليها وتقديم كل ما يسهم دعم تطبيق الحماية للجوارح من خلال المنظمات الدولية ذات الصلة، وقد أبرز رئيس وحدة التنسيق للمذكرة السيد نيك ويليمز خلال الاجتماع دور المملكة من خلال دعم الهيئة السعودية للحياة الفطرية لفريق العمل لإعداد خطة عمل عالمية للمحافظة على الصقر الحر.
