كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يؤكد أن الوقت قد حان لإحياء سنة الوقف لدفع عجلة الاقتصاد في جمهورية غامبيا ومنطقة غرب أفريقيا
جدة، 12/ أبريل/2015م: أكد معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن جمهورية غامبيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعملان في إطار شراكة اقتصادية تجمعهما معا، من أجل تحقيق تنمية مستدامة.
جاء ذلك عقب مقابلته لفخامة رئيس جمهورية غامبيا البروفيسور يحيى جامع، الذي أشاد بالعلاقات التي تربط بلاده بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومنوها في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي ظل يبذلها البنك منذ تأسيسه لتعزيز التنمية في أفريقيا، وفي جمهورية غامبيا على وجه الخصوص.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن المجموعة ستواصل دعم برنامج الحكومة للنمو المتسارع والتوظيف الذي بدأ في يناير 2008م، وخاصة في قطاعات الطاقة والتعليم والزراعة. وأكد معاليه لفخامة الرئيس يحيى جامع أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على استعداد لتعزيز تمويل برامج التنمية الرئيسة في غامبيا خاصة رؤيتها المتعلقة بالاكتفاء الذاتي من الأرز حتى عام 2016م وإعادة هيكلة التعليم في مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا في المدارس الثانوية.
وقامت جامعة غامبيا بتنظيم حفل تكريم تم خلاله منح الدكتوراه الفخرية لمعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تقديرا لمساهمات مجموعة البنك في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد أشاد رئيس مجموعة البنك خلال كلمته بالتقدم الكبير الذي أحرزنه غامبيا في مجال التعليم، خاصة التعليم الإبتدائي والمتوسط، كما تطرق للتحديات التي تواجه التعليم، مشيرا إلى أهمية إحياء سنة الوقف من أجل مواجهة تلك التحديات، ليس على مستوى قطاع التعليم فحسب، بل على مستوى
الكثير من القطاعات، داعيا الجامعات والمؤسسات التعليمية في غامبيا للاهتمام بهذا الجانب لأهميته في تنمية وتطوير التعليم.
وشدد رئيس مجموعة البنك على أهمية إحياء وتفعيل سنة الوقف في غامبيا ومنطقة غرب أفريقيا، نظرا للدور الهام الذي قامت به الأوقاف الإسلامية في دعم مسيرة الحضارة الإسلامية على مر العصور، وأن الأوقاف الإسلامية قابلة للتطبيق في كافة القطاعات الهامة من زراعة وصناعة وصحة وتعليم، مما يساعد في دفع عجلة التنمية وتأهيل وتشغيل الشباب. وأكد استعداد البنك لتحفيز الاستثمار وجذب المستثمرين لتطوير قطاع الأوقاف في غامبيا بالتعاون والتنسيق مع حكومة غامبيا إذا توفرت الأراضي الوقفية المناسبة.
واقترح رئيس مجموعة البنك في ختام كلمته إنشاء منصة للحوار من خلال شبكة الانترنت لتبادل الأفكار وطرح الاقتراحات والحلول المبتكرة لمشاكل التنمية في غامبيا ومنطقة غرب أفريقيا بشكل عام.
وعقب انتهائه من إلقاء كلمته، قامت دولة الحاجة/ إيساتو نجي سايدي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا بتقليد معالي الدكتور/أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وسام الاستحقاق الوطني بدرجة قائد ، تقديرا للدور الهام الذي قامت وتقوم به مجموعة البنك في دفع عجلة التنمية بجمهورية غامبيا بشكل خاص ومنطقة غرب أفريقيا بشكل عام.
وقام معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال زيارته لجمهورية غامبيا بزيارة لمشروع إمدادات المياه الريفية في منطقة جنجر، الذي ساهم البنك في تمويله بمبلغ 4.7 ملايين دولار أمريكي، لتوفير مياه الشرب النقية لسكان المنطقة، كما زار معاليه مؤسسة البحوث وصحة المرأة والبيئة في العاصمة بانجول، والتي تعمل في شراكة مع البنك لتقديم خدمات صحية للنساء، وقد قدم البنك لهذه المؤسسة حتى تاريخه مساعدات فنية في صورة منح لا ترد بمبلغ 256 ألف دولار أمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي التمويلات المعتمدة حتى تاريخه من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح جمهورية غامبيا قد بلغت نحو (620) مليون دولار أمريكي، شملت أهم قطاعات التنمية بما فيها قطاعات الزراعة والتعليم والصحة والطرق والطاقة والإتصالات السلكية واللاسلكية.
جدة، 12/ أبريل/2015م: أكد معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن جمهورية غامبيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعملان في إطار شراكة اقتصادية تجمعهما معا، من أجل تحقيق تنمية مستدامة.
جاء ذلك عقب مقابلته لفخامة رئيس جمهورية غامبيا البروفيسور يحيى جامع، الذي أشاد بالعلاقات التي تربط بلاده بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومنوها في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي ظل يبذلها البنك منذ تأسيسه لتعزيز التنمية في أفريقيا، وفي جمهورية غامبيا على وجه الخصوص.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن المجموعة ستواصل دعم برنامج الحكومة للنمو المتسارع والتوظيف الذي بدأ في يناير 2008م، وخاصة في قطاعات الطاقة والتعليم والزراعة. وأكد معاليه لفخامة الرئيس يحيى جامع أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على استعداد لتعزيز تمويل برامج التنمية الرئيسة في غامبيا خاصة رؤيتها المتعلقة بالاكتفاء الذاتي من الأرز حتى عام 2016م وإعادة هيكلة التعليم في مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا في المدارس الثانوية.
وقامت جامعة غامبيا بتنظيم حفل تكريم تم خلاله منح الدكتوراه الفخرية لمعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تقديرا لمساهمات مجموعة البنك في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد أشاد رئيس مجموعة البنك خلال كلمته بالتقدم الكبير الذي أحرزنه غامبيا في مجال التعليم، خاصة التعليم الإبتدائي والمتوسط، كما تطرق للتحديات التي تواجه التعليم، مشيرا إلى أهمية إحياء سنة الوقف من أجل مواجهة تلك التحديات، ليس على مستوى قطاع التعليم فحسب، بل على مستوى
الكثير من القطاعات، داعيا الجامعات والمؤسسات التعليمية في غامبيا للاهتمام بهذا الجانب لأهميته في تنمية وتطوير التعليم.
وشدد رئيس مجموعة البنك على أهمية إحياء وتفعيل سنة الوقف في غامبيا ومنطقة غرب أفريقيا، نظرا للدور الهام الذي قامت به الأوقاف الإسلامية في دعم مسيرة الحضارة الإسلامية على مر العصور، وأن الأوقاف الإسلامية قابلة للتطبيق في كافة القطاعات الهامة من زراعة وصناعة وصحة وتعليم، مما يساعد في دفع عجلة التنمية وتأهيل وتشغيل الشباب. وأكد استعداد البنك لتحفيز الاستثمار وجذب المستثمرين لتطوير قطاع الأوقاف في غامبيا بالتعاون والتنسيق مع حكومة غامبيا إذا توفرت الأراضي الوقفية المناسبة.
واقترح رئيس مجموعة البنك في ختام كلمته إنشاء منصة للحوار من خلال شبكة الانترنت لتبادل الأفكار وطرح الاقتراحات والحلول المبتكرة لمشاكل التنمية في غامبيا ومنطقة غرب أفريقيا بشكل عام.
وعقب انتهائه من إلقاء كلمته، قامت دولة الحاجة/ إيساتو نجي سايدي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا بتقليد معالي الدكتور/أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وسام الاستحقاق الوطني بدرجة قائد ، تقديرا للدور الهام الذي قامت وتقوم به مجموعة البنك في دفع عجلة التنمية بجمهورية غامبيا بشكل خاص ومنطقة غرب أفريقيا بشكل عام.
وقام معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال زيارته لجمهورية غامبيا بزيارة لمشروع إمدادات المياه الريفية في منطقة جنجر، الذي ساهم البنك في تمويله بمبلغ 4.7 ملايين دولار أمريكي، لتوفير مياه الشرب النقية لسكان المنطقة، كما زار معاليه مؤسسة البحوث وصحة المرأة والبيئة في العاصمة بانجول، والتي تعمل في شراكة مع البنك لتقديم خدمات صحية للنساء، وقد قدم البنك لهذه المؤسسة حتى تاريخه مساعدات فنية في صورة منح لا ترد بمبلغ 256 ألف دولار أمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي التمويلات المعتمدة حتى تاريخه من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح جمهورية غامبيا قد بلغت نحو (620) مليون دولار أمريكي، شملت أهم قطاعات التنمية بما فيها قطاعات الزراعة والتعليم والصحة والطرق والطاقة والإتصالات السلكية واللاسلكية.
