أختتم برنامج "عيش حلمك" المجتمعي التطوعي فعالياته بتحقيق الأحلام المهنية والعملية لـ 67 طفلاً وطفلة من خلال إدماج الأبناء مع المهن التي يرغبون العمل بها في المستقبل.
حيث حقق مشروع "عيش حلمك" المجاني بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية حلم 10 أطفال من خلال العمل كمهندسي خط إنتاج بأحد المصانع الوطنية، كما مكن 12 فتاة من قضاء يوم علمي وعملي في مهنة الطب، وحقق حلم 10 أطفال للعمل كمذيعين بالتعاون مع إحدى الإذاعات المحلية، وحقق طموح 35 طفلاً خلال ورشة عمل تطبيقية أقيمت ضمن فعالية مرفأ في بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وأوضح المشرف العام على مشروع "عيش حلمك" الدكتور أحمد بانوير بأن البرنامج تمكن من إدماج الأبناء مع مهنة المستقبل ليعيشوا تفاصيلها يوماً في حياتهم مع ذوي الاختصاص يتعلمون ويمارسون العمل الذي يحلمون به، ويتلقون التدريب على المهنة فضلاً عن تزويدهم ببعض المهارات التي تهمهم.
وأضاف بأن المشروع هدف لتطوير قدرات الأبناء عبر معايشة أدوار وتفاصيل المهن التي يحلمون بها في المستقبل، مشيراً إلى أن المشروع يقام بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ويعتبر من البرامج الاثرائية ويحقق التوجيه المهني غير المباشر لدى الأبناء كما يسعى لغرس قيم تلك المهن بطريقة غير مباشرة في الأبناء المشاركين ويؤهلهم من قبل المختصين في تلك المهن.
وبيّن د. بانوير بأن المشروع بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية يستهدف الأبناء والفتيات من سن 10 إلى 12 عاماً، ويعتبر فرصة ثمينة لجعل الأبناء يعيشون أحلامهم بشكل واقعي وتحقيقها بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى أن المشروع يأتي امتداداً للنجاح الذي حققه في الموسمين الماضيين في تحقيق 50 طفل وطفلهم لأحلامهم في وظيفة المستقبل.