• ×

قائمة

Rss قاريء

الإعَاقَة ليستَ نهاية الحيَاة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
دُعاء دلجَان. نبراس 


أمي ..

أحتاجُ أن ألهو هُنا وهُناك

أحتاجُ أن أصرُخ وأن أسمعُ صوتي

وَصوتُك الحنون.

مالهُم ينظرونَ الي بهذا الشكِل.

أكره .. نظراتُهم وكأني شيء مُختلف شيىء غريب.

أحتاجُ أن أعيشُ طبيعياً

فأنا مُعذب في مُجتمع يُعاملني بشكلً خاص.

وماذا عَن الذي لا يرىَ ولا يسمع.

يعيشُ بينَ الظلُمات. يبكي ولا يشعُر.

يحتاجُ بأن يصرخ ولا يستطيعُ .

يَسمعُ الأنين ويشعُر بالألم.

وماذا عَن الذي لا يمشي .. قيده الكُرسي

واحتواه مِنذُ الصُغر.

أريدُ حُريتي ولا تقل أني مُعاق.

ولاتنظر الي بهذه الطريقة المُزعجة.

أحتاجُ أن تشعُر بكياني يا صديقي

لا بالشفقة والعطف المُهين.

لاتقولوا أني مُعاق وتسلُب مني الأمل

وأجعلوني بينكُم وسطُ الرفاق.

فَإني إنسَان مِثلكُم .. فلاتسلبوا مني حُريتي .

وَكم مِن مُعاق استطاعَ

أن يُثبت نفسه .

وَكم منكم مُعاق فكرياً وعقلياً حولنا .

فتلكم هى الإعاقة الحقيقة.

ولدتُ وأنا هكذا .. الذنبُ ليسَ ذنبي

أنا لا أريدُ بأن أكُونَ منسياً.

لا أريدُ هذا الأختلاف !

أريدُ حقوقي في هذا المُجتمع.

وكُل ما أريده بأن تعلموا بأن

الأعاقة الحقيقة هى " إعاقة العقل والفِكر "

نُريد القليل مِن الإنسانية

والضمير وهُنا ينتهي الكلام .
.

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  545

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    11 أبريل 2015 04:56 مساءً sam :
    كالعادة مبدعه ♥♥