جدة في 20/6/1436هـ الموافق 9/4/2015م : استقبل فخامة الرئيس/مكي سال، رئيس جمهورية السنغال بقصر الرئاسة في داكار، معالي الدكتور/ أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي يزور العاصمة السنغالية دكار حاليا. وجرى خلال المقابلة بحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين السنغال ومجموعة البنك وخاصة تعاون مجموعة البنك مع الحكومة السنغالية فيما يخص تعبئة موارد مالية جديدة من السوق عن طريق إصدار صكوك بهدف توفير السيولة اللازمة لتنفيذ مشاريع تنموية كبيرة في السنغال.
وقد شارك أمس الأربعاء معالي الدكتور/ أحمد محمد علي، في حفل افتتاح معرض وورشات الابتكار الذي يقام في مدينة دكار خلال الفترة 19 – 20 جمادى الثانية 1436هـ (8 -9 أبريل 2015م) برفقة وزير الاقتصاد والمالية، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن جمهورية السنغال معالي السيد/أمادو باه. وشارك في حفل الافتتاح عدد كبير من مديري الإدارات الحكومية والمؤسسات والجمعيات ذات الصلة.
وتتمثل الأهداف الرئيسة للمعرض في إقامة منصة للمشروعات المبتكرة في بعض الدول الأعضاء في مجموعة البنك بُغية تبادل المعارف والخبرات وقصص النجاح، وفي ذات الوقت استكشاف إمكانية نقل تلك النجاحات وتنفيذها في جمهورية السنغال. وقد اشتمل المعرض على ثلاث مبادرات مبتكرة من ثلاث دول أعضاء هي:
* مشروع التمويل الأصغر الإسلامي – السودان، الذي يحمل شهادة بقدرة منتجات التمويل الأصغر المتفقة مع أحكام الشريعة أن توفر حلولاً في كل مرحلة من مراحل دورة مشروع التمويل الأصغر.
* مشروع فاعل خير – بنغلاديش، الذي أتى بنهج مبتكر جديد في تشييد المباني متعددة الأغراض التي تستخدم كمدارس في الأحوال العادية وملاجئ في حالات الطوارئ. كما يشتمل المشروع كذلك على أنشطة التأهيل والتدريب وبناء القدرات والتمكين الاقتصادي.
* مشروع تقنية تثبيت الطرق الترابية – ماليزيا، الذي أتى بأسلوب مبتكر، وذو جدوى اقتصادية لبناء طرق فعّالة من حيث التكلفة والاستدامة، وذلك باستخدام الموارد المتوفرة محلياً. وقد سجّل المشروع توفير ما يتراوح بين 40% و60% من التكاليف. وأعقب عرض المشروعات الثلاث مناقشات مستفيضة حول كافة النواحي الفنية المتعلقة بها، وبيان جدواها، ودراسة إمكانية تنفيذها والاستفادة منها في جمهورية السنغال.
هذا وقد أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح جاهزية مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لتقديم كل عون ممكن للجهات الراغبة في جمهورية السنغال أو أي دولة من الدول الأعضاء في سعيها للاستفادة من هذه المبادرات المبتكرة. كما أعلن أن البنك الإسلامي للتنمية سيقيم منصة خاصة للمبتكرين أفراداً ومؤسسات، ضمن موقعه على شبكة الإنترنت، كما سيخصص جائزة سنوية لتشجيع تطوير حلول مبتكرة للمشكلات التنموية في الدول الأعضاء وقصص النجاح الفعلية في هذا المجال.
والجدير بالذكر أنه قد تم، على هامش فعاليات معرض وورشات الابتكار في داكار، توقيع اتفاقية يساهم البنك الإسلامي للتنمية بموجبها في تمويل مشروع الضغط الكهربائي العالي بالسنغال بمبلغ 47 مليون دولار أمريكي. وسيسهم هذا المشروع في تقوية البنية التحتية لقطاع الكهرباء في جمهورية السنغال وفي دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ويقع هذا المشروع الهام ضمن منظومة التعاون الإقليمي للربط الكهربائي بين دول حوض نهر جامبيا التي تشمل السنغال، وغينيا، وغينيا بيساو، وجامبيا.
وقد شارك أمس الأربعاء معالي الدكتور/ أحمد محمد علي، في حفل افتتاح معرض وورشات الابتكار الذي يقام في مدينة دكار خلال الفترة 19 – 20 جمادى الثانية 1436هـ (8 -9 أبريل 2015م) برفقة وزير الاقتصاد والمالية، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن جمهورية السنغال معالي السيد/أمادو باه. وشارك في حفل الافتتاح عدد كبير من مديري الإدارات الحكومية والمؤسسات والجمعيات ذات الصلة.
وتتمثل الأهداف الرئيسة للمعرض في إقامة منصة للمشروعات المبتكرة في بعض الدول الأعضاء في مجموعة البنك بُغية تبادل المعارف والخبرات وقصص النجاح، وفي ذات الوقت استكشاف إمكانية نقل تلك النجاحات وتنفيذها في جمهورية السنغال. وقد اشتمل المعرض على ثلاث مبادرات مبتكرة من ثلاث دول أعضاء هي:
* مشروع التمويل الأصغر الإسلامي – السودان، الذي يحمل شهادة بقدرة منتجات التمويل الأصغر المتفقة مع أحكام الشريعة أن توفر حلولاً في كل مرحلة من مراحل دورة مشروع التمويل الأصغر.
* مشروع فاعل خير – بنغلاديش، الذي أتى بنهج مبتكر جديد في تشييد المباني متعددة الأغراض التي تستخدم كمدارس في الأحوال العادية وملاجئ في حالات الطوارئ. كما يشتمل المشروع كذلك على أنشطة التأهيل والتدريب وبناء القدرات والتمكين الاقتصادي.
* مشروع تقنية تثبيت الطرق الترابية – ماليزيا، الذي أتى بأسلوب مبتكر، وذو جدوى اقتصادية لبناء طرق فعّالة من حيث التكلفة والاستدامة، وذلك باستخدام الموارد المتوفرة محلياً. وقد سجّل المشروع توفير ما يتراوح بين 40% و60% من التكاليف. وأعقب عرض المشروعات الثلاث مناقشات مستفيضة حول كافة النواحي الفنية المتعلقة بها، وبيان جدواها، ودراسة إمكانية تنفيذها والاستفادة منها في جمهورية السنغال.
هذا وقد أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح جاهزية مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لتقديم كل عون ممكن للجهات الراغبة في جمهورية السنغال أو أي دولة من الدول الأعضاء في سعيها للاستفادة من هذه المبادرات المبتكرة. كما أعلن أن البنك الإسلامي للتنمية سيقيم منصة خاصة للمبتكرين أفراداً ومؤسسات، ضمن موقعه على شبكة الإنترنت، كما سيخصص جائزة سنوية لتشجيع تطوير حلول مبتكرة للمشكلات التنموية في الدول الأعضاء وقصص النجاح الفعلية في هذا المجال.
والجدير بالذكر أنه قد تم، على هامش فعاليات معرض وورشات الابتكار في داكار، توقيع اتفاقية يساهم البنك الإسلامي للتنمية بموجبها في تمويل مشروع الضغط الكهربائي العالي بالسنغال بمبلغ 47 مليون دولار أمريكي. وسيسهم هذا المشروع في تقوية البنية التحتية لقطاع الكهرباء في جمهورية السنغال وفي دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ويقع هذا المشروع الهام ضمن منظومة التعاون الإقليمي للربط الكهربائي بين دول حوض نهر جامبيا التي تشمل السنغال، وغينيا، وغينيا بيساو، وجامبيا.