• ×

قائمة

Rss قاريء

ملتقى العلاقات العامة الرقمية يوصي بإعادة النظر في الاستراتيجيات الاتصالية للعلاقات العامة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض - متابعات - نبراس 

(الجلسة الأولى)

افتتحت أولى جلسات ملتقى الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان (العلاقات العامة الرقمية) برئاسة رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، بورقة الأستاذ الدكتور رزق سعد عبد المعطي أستاذ الإعلام بكلية الإعلام والألسن بجامعة مصر الدولية التي جاءت بعنوان: (اتجاه دراسات العلاقات العامة الرقمية في الجامعات العربية) حيث أشار إلى أنه لوحظ في السنوات الأخيرة زيادة الاهتمام بالعلاقات العامة الرقمية ، وزيادة إقبال المنظمات الهادفة وغير الهادفة للربح على تطوير وظائف العلاقات العامة لديها وزيادة إقبال الشركات على تعيين أفضل العناصر للعمل بالعلاقات العامة، مضيفاً إلى أن ذلك يؤكد على فاعلية العلاقات العامة للمنظمات بشكل عام في العديد من المجالات الاتصالية، وقال: فإن عولمة برامج واستراتيجيات العلاقات العامة والاتصال لا يمكن أن تتأخر عنها فقد تطورت العلاقات العامة الرقمية نتيجة تطور السوق العالمي وما صاحب ذلك من تيسير وسائل المواصلات والاتصالات وتكوين التحالفات عبر العالم ، وبالطبع التطور التكنولوجي.

ومن جانبها أكدت أستاذة العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بجامعة القاهرة الأستاذة الدكتورة حنان فاروق جنيد في ورقتها التي حملت عنوان: (دور مواقع الإنترنت في تحقيق الأهداف الاتصالية للمنظمة) أن التطور السريع للإنترنت كوسيلة اتصال أدى إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات الاتصالية للعلاقات العامة في كافة المؤسسات والمنظمات سواء كانت حكومية أو خاصة، إنتاجية أو خدمية، مشيرةً إلى أن وظيفة العلاقات العامة كانت من أكثر الوظائف الإدارية تأثرا بالإنترنت كوسيلة اتصال، في مجال الدراسات الأكاديمية للعلاقات العامة كوظيفة إدارية واتصالية، ليشمل هذا التأثير على ممارسة هذه الوظيفة في إطار الوظائف الإدارية والتسويقية الأخرى.

وأوضح الأستاذ عبدالعزيز بن سعيد الخياط من مركز الابتكار التقني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في ورقته التي جاءت بعنوان: (العلاقات العامة الرقمية … مفهومها، أدوارها، تحدياتها) أن العلاقات العامة الرقمية تختلف عن غيرها من ناحية سهولة التواصل مع الجمهور المستهدف إذا ما تم التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة باحترافية، مشيراً إلى أن العلاقات العامة الرقمية قد أحدثت تغيرات أضافتها في مواقع التواصل الاجتماعي كالاستمرارية والسرعة والشفافية والمقياس والقياس لعمل العلاقات العامة في مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبها تطرقت الأستاذة فوزية حجاب الحربي من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في ورقتها التي جاءت بعنوان: (العلاقات الرقمية الفرص والتحديات) إلى تبيان مدى ما تقدمة التقنية لممارسي العلاقات العامة في الدوائر الحكومية والجهات الخاصة ومدى استفادة القائمين علي العلاقات العامة من تكنلوجيا المعلومات المتجسدة في تطبيقاتها العديدة، وأضافت: لابد أن تقوم الممارسة المستقبلية لمهنة العلاقات العامة على التواصل الفعال مع جمهورها الداخلي والخارجي عبر الوسائل الاتصالية الحديثة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الاقتناع بأهمية وتأثير التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها على جماهيرها واقتناع الإدارة العليا ودعمها لهذا الانفتاح، ومحاولة استغلال التطبيقات المناسبة وتفعيلها وعدم تجاهل هذا الاتجاه الحديث في بناء علاقات عامة فاعلة.

(الجلسة الثانية)

وتواصلت جلسات الملتقى في جلسته الثانية برئاسة مدير العلاقات العامة والاتصال بشركة (بي آي ايه سيستمز)، بورقة الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة الأزهر الدكتور حاتم محمد عاطف والتي جاءت بعنوان: (واقع استخدام العلاقات العامة الرقمية بالجامعات الحكومية وآفاق التطوير جامعة المنوفية نموذجاً) والتي أوضح فيها واقع استخدام العلاقات العامة الرقمية بالجامعات الحكومية في مصر، مبيناً أوجه التزام الممارسين للعلاقات العامة الرقمية بأخلاقيات ممارسة المهنة، والتأثير المتبادل بين ممارسة العلاقات العامة في شكلها التقليدي وممارستها رقميًا على جودة الأداء والعمل داخل تلك المؤسسات.

من جانبه بين أستاذ العلاقات العامة والاتصال الجماهيري بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في جامعة جنوب الوادي بمصر الدكتور وليد خلف الله في ورقته التي حملت عنوان: (مدى استخدام أنشطة العلاقات العامة الإلكترونية في السفارات العربية والأجنبية في مصر وانعكاساتها على إبراز الصورة الذهنية للدولة الأم)، مدى ارتباط الدبلوماسية بالإعلام وتكنولوجيا الاتصال وأثرهما على أداء الممارسة الدبلوماسية، وأضاف: فنستطيع أن نلحظ أن القائم بالاتصال في هذه القطاعات يجب أن يكون ملمًا بتكنولوجيا الاتصال وأدواتها، الأمر الذي يجعل من نجاح هذه المؤسسات بالقدر الكافي ، وكذلك مدى استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة والوسائط المتعددة من قبل الممارسين وفعاليتها على تطور الأداء وكذلك التعرف على كيفية استيفاء الدبلوماسي لمعلوماته وطبيعة تعامله مع الإعلاميين والممارسين حتى نصل في النهاية إلى نموذج فعال للممارسة الدبلوماسية الفعالة.

وأشار مدير عام الإعلام والاتصال بالهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالقادر في ورقته التي حملت عنوان: (اتجاهات الجمهور نحو إصدار صحيفة إلكترونية مؤسساتية) إلى أن الإدارة العامة للاتصال والإعلام بالهيئة الملكية للجبيل وينبع عمدت إلى إجراء دراسة علمية تهدف للتعرف على جدوى إصدار صحيفة إلكترونية خاصة بالهيئة الملكية من خلال إجراء مسح ميداني، مضيفاً أنه تم إعداد استبانة اشتملت على جملة من الأسئلة التي هدفت إلى معرفة أنماط ودوافع التعرض الإعلامي لجمهور الهيئة الملكية، وقال: فقد تم توزيع الاستبانات عبر البريد الإلكتروني على أفراد مجتمع البحث البالغ عددهم حوالي خمسة آلاف موظف في كل من الرياض والجبيل وينبع واتضح من نتائج الاستبيان أن أغلب جمهور الهيئة الملكية للجبيل وينبع يفضل الانترنت كوسيلة إعلامية على غيرها من الوسائل.

وتطرقت مديرة القسم النسائي للجمعية السعودية للإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود الأستاذة لمياء حمدان العنزي في وقتها التي جاءت بعنوان: (أثر العلاقات العامة في تكوين تكنلوجيا اتصالية فعالة) إلى مفاهيم التكنلوجيا الاتصالية في العلاقات العام، ومعرفة خدمات العلاقات العامة المقدمة من خلال شبكة الانترنت، مشيرةً إلى ضرورة استخدام ممارسي العلاقات العامة للأنترنت في عصر الثورة الاتصالية، وتأثير العلاقات العامة في تكوين تكنلوجيا اتصالية فعالة، وأضافت: أن العلاقات العامة تحتل أساليب و طرق لتحقيق الأهمية القصوى للتواصل مع المؤسسات والهيئات والأفراد وعلى مستوى واسع حيث توفر الأنترنت والتكنولوجيات المتعلقة بها مجالا لتقريب الأطراف وتقليل التكاليف ، وكذلك الانتشار الإقليمي والعالمي، مما يحقق فاعلية أكبر وسرعة في تحقيق النتائج المرجوة.

(الجلسة الثالثة)

ونتطلق ثالث جلسات الملتقى برئاسة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك، حيث تفتح الجلسة بورقة الأساتذة من جامعة الملك سعود وجامعة ساندياغو الحكومية الدكتور علي دبكل العنزي والدكتور محمد عبدالله المعيذر والدكتور دافيد دوزيير والتي جاءت بعنوان: (ممارسي العلاقات العامة والإعلام الجديد)، حيث أوضحوا أن العلاقات العامة تطورت مؤسسياً منذ بداية القرن الماضي، كنتيجة حتمية وطبيعية للتطورات المجتمعية الحديثة، وبكافة أشكالها، وأثر زيادة نفوذ الراي العام فيها، وأصبحت العلاقات العامة في المنشآت أحد أهم ركائز تطورها ونموها، مؤسسياً منذ بداية القرن الماضي، كنتيجة حتمية وطبيعية للتطورات المجتمعية الحديثة، وبكافة أشكالها، وأثر زيادة نفوذ الراي العام فيها، وأصبحت العلاقات العامة في المنشآت أحد أهم ركائز تطورها ونموها، مؤكدين على أن الجامعات من أكثر المؤسسات حاجة إلى تطوير العلاقات العامة فيها، وذلك لتعدد الجهات، والفئات التي تتعامل معها، في ظل تنوع المؤثرات للعوامل السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والتكنولوجية في مجتمعاتها، مضيفين إلى أنهم في أمس الحاجة لإيجاد روابط وثيقة بين الجامعات، وبين جماهيرها (الداخلية والخارجية)، وذلك من خلال أقسام، أو دوائر، تسهم في شرح وجهة نظرها وتسعى إلى كسب تأييد وتفهم جماهيرها وتعاطفهم معها.

من جانبه بين أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان الدكتور سمير محمود في روقته التي حملت عنوان: (واقع العلاقات العامة الرقمية في الشركات والمؤسسات العمانية)، إلى أن أي مدى تطبق الشركات والمؤسسات في دولة سلطنة عمان مفاهيم العلاقات العامة الرقمية، ومدى اتساق ذلك مع تحول الدولة نحو الحكومة الالكترونية، مستعرضاً العديد من تجارب الشركات والمؤسسات كحالات تطبيقية في سلطنة عمان، وتحليل محتوى المواقع الإلكترونية لها.

وأوضح أستاذ العلاقات العامة ورئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة بكلية الآداب والعلوم والتربية في الجامعة الأهلية بمملكة البحرين الأستاذ الدكتور همت حسن عبد المجيد السقا، والأستاذة أريج بنت إبراهيم الدبيخي في ورقتهم التي حملت عنوان: (تفعيل العلاقات العامة الرقمية في المؤسسات الحكومية) إلى أن التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا الرقمية ومن أهمها الانترنت، انعكست على مجال ممارسة العلاقات العامة كوظيفة إدارية واتصالية، مشيرين إلى أنه اصبح إلزاماً على ممارسي العلاقات العامة إعادة التفكير في استراتيجيتهم الاتصالية، وتوظيف وتفعيل الانترنت من قبل إدارة العلاقات العامة في المنظمات للتواصل مع الجماهير المستهدفة.

واختتمت الجلسة بورقة الباحثة بدراسات الإعلام الرقمي والإعلام الدولي الأستاذة بيان بنت فيصل القاضي والتي جاءت بعنوان: (آفاق استخدام تكنولوجيا الاتصال في نشاط العلاقات العامة) حيث أكدت إلى أن مستقبل الإعلام الرقمي، وبالأخص العلاقات العامة الرقمية، سيشهد تغيراً جذرياً في البنى التحتية، وفي هيكلتها، وفي مفهومها، مشيرةً إلى وجود بون شاسع بين ما تطرحه الدول الغربية من دراسات واختراعات في مجال التكنولوجيا العالية، وبين واقع قطاعات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية المحلية بشأن تفعيلها في أنشطتها، وقالت: يجب بالاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال توظيفها لتكنولوجيا الاتصالات المتقدمة في قطاعاتها الحكومية، وإلمام قطاعات العلاقات العامة السعودية في المؤسسات الحكومية بالمستحدثات التكنولوجية العالية، وتدريب الكوادر العاملة تحت مظلتها على كيفية الاستفادة القصوى من استخداماتها، وبالتالي السعي إلى تبنيها في أنشطتها المتعددة، موصيةً باستحداث أقسام خاصة بتطوير الخدمات الذكية، واستقطاب الخبراء المتخصصين في هذا المجال في قطاعات العلاقات العامة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  449

التعليقات ( 0 )