رئيس اللجنة العليا لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد (الفهد .. روح القيادة) أن طلب دول خليجية تنظيم معرض الملك فهد الذي يقام حاليا في معارض الرياض ويستمر حتى 14 إبريل أمر يدعو للفخر والاعتزاز، ويبين مدى الاحترام والتقدير الذي يتمتع به ملوك المملكة منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه.
وعبر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولمجلس الوزراء الموقر الذي أكد في جلسته أمس، أن رعاية خادم الحرمين حفل افتتاح معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، التي ينظمها أبناء وأحفاد الملك فهد بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، تجسد الاهتمام بتوثيق الإنجاز وحفظ التاريخ والاستفادة منه، والوفاء للتاريخ الوطني منذ عهد المؤسس. وقال: "إن بيان مجلس الوزراء فخرٌ آخر سطره الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تشرفنا برعايته هذه المناسبة، وهذا تاج على رؤوسنا جميعاً أبناء وأحفاد وبنات الملك فهد بن عبدالعزيز، وليس بمستغرب على الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عاصر ملوك المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز، ويعرف الجميع إخلاصه ووفاءه لدينه ووطنه، فأشكره حفظه الله، وهذا أعطانا روحاً معنويةً".
وأضاف: "إن من اجتهد ليظهر معرض وندوات الملك فهد ليسوا أبناء وأحفاد الملك فهد فقط، بل مجموعة كبيرة أيضاً من الشباب والشابات السعوديين الذين أدوا عملاً ممتازاً تفخر به المملكة".
وذكر أن المعرض يتيح للزائر الاطلاع على تاريخ الملك فهد والمملكة في عهده وما قام به من أعمال، مؤكداً أن "التاريخ يشهد لجميع ملوك المملكة أنهم يهمهم دينهم، ووطنهم، ومواطنيهم، في كل مجال، وهو ما يطمئن كل إنسان يشعر بانتماء لهذا البلد العظيم، وهذا الشعب العظيم شعب المملكة العربية السعودية".
وزاد بقوله: "المملكة محروسة بأمر الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ثم حرص دولتنا ومواطنيها على اتباع ما أمر الله به، وسنة نبيه، وهذا ما يميز المملكة عن أي دولة أخرى".
وتابع: "المملكة حباها الله بمميزات عظيمة، ففيها الحرمان الشريفان، كما أن موقعها استراتيجي، وفيها الكثير من الخيرات، وميزها الله بمواطنين مخلصين لدينهم وعقيدتهم ووطنهم، وحكام يخافون على المواطن، ويهتمون به، ويسعون لتلبية احتياجاته، وهذا ما نفخر به".
وأشارالأمير محمد بن فهد إلى أن المعرض سيتنقل بين مناطق المملكة أولاً حتى يتم تحقيق رغبات أهالي تلك المناطق بالاطلاع على جزء من تاريخ الملك فهد وإنجازاته، لافتاً إلى أن طلب دول خليجية تنظيم المعرض فيها أمر يدعو للفخر والاعتزاز، ويبين مدى الاحترام والتقدير الذي يتمتع به ملوك المملكة بين دول الخليج منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله.