قالت الجمعية الفلكية بجدة: إن سماء السعودية والمنطقة العربية تشهد، غداً الأربعاء، توقف حركة كوكب المشتري العملاق (الكوكب الأحمر) ظاهرياً عن نظامنا الشمسي في قبة السماء بالنسبة للنجوم المحيطة به؛ مما يعني انتهاء حركته التراجعية نحو الغرب أمام مجموعة نجوم السرطان.
وبيّن رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الحركة التراجعية الظاهرية للمشتري بدأت في 9 ديسمبر 2014، والسبب في ذلك يعود لحركة الأرض بين المشتري والشمس مطلع هذا العام؛ حيث كان ذلك الوقت الأفضل لرؤية المشتري؛ لكونه كان في أقرب نقطة من الأرض .
وأضاف: "يمكن رصد كوكب المشتري حالياً بالعين المجردة بسهولة؛ حيث يظهر كنجم أبيض براق في اتجاه الشرق أعلى قبة السماء بعد غروب الشمس وبداية الليل، ويمكن رؤية نجم قلب الأسد إلى الشرق من المشتري، ونجم الساكب ورأس التوأم إلى غرب المشتري".
وتابع: "تعتبر نهاية الحركة التراجعية مؤشراً بأن أفضل ظهور المشتري قد انتهى على الرغم من أن الكوكب لا يزال براقاً ألمع من أي نجم في سماء الليل، ولو كانت السماء مظلمة بشكل كافٍ يمكن رؤية عنقود نجوم خلية النحل قُرب المشتري من خلال العين المجردة، أو الاستعانة بالمنظار الثنائي العينية طوال شهر إبريل 2015".
واستكمل: "المشتري خامس كوكب من حيث البعد عن الشمس، وهو دائماً يتحرك نحو الشرق في مداره حول الشمس؛ ولكن -وكما يشاهد من على سطح الأرض- فإن كل الكواكب الخارجية في نظامنا الشمسي التي تقع خارج مدار الأرض "المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون" تتحرك إلى الغرب أمام النجوم لفترة معينة خلال السنة.
وعلل الأمر بقوله: "السبب في هذه الظاهرة أنه أثناء حركة الأرض في مدارها حول الشمس، وعندما تعبر بجانب أحد الكواكب الخارجية، يظهر لنا من على الأرض أن تلك الكواكب تتحرك نحو الخلف في مدارها لبضعة أشهر، وهو تماماً ما يحدث عندما تتجاوز سيارة في خط سريع سيارة أخرى أبطأ منها؛ حيث تظهر السيارة البطيئة وكأنها تتحرك إلى الخلف بالنسبة لما يحيط بها؛ ولكن في الحقيقة تلك السيارة لم تتحرك إلى الخلف؛ ولكن ذلك مجرد خداع بصري، وهي نفس الفكرة تماماً تحدث عندما تعبر الأرض بجوار المشتري أو غيره من الكواكب الخارجية".
واختتم: "ابتداء من الآن، سوف يتحرك المشتري إلى الشرق على دائرة البروج؛ ولكن لن يتم ملاحظة تغير في موقع المشتري بالنسبة للنجوم المحيطة بالكوكب لحوالى أسبوع أو أسبوعين مع وصول المشتري نقطة الثبات".
يُذكر أن المشتري كسائر الأجرام السماوية، سوف يظهر وكأنه يتحرك في قبة السماء نحو الغرب كل ليلة، وهذه الحركة هي نتيجة دوران الأرض حول محورها.
وبيّن رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الحركة التراجعية الظاهرية للمشتري بدأت في 9 ديسمبر 2014، والسبب في ذلك يعود لحركة الأرض بين المشتري والشمس مطلع هذا العام؛ حيث كان ذلك الوقت الأفضل لرؤية المشتري؛ لكونه كان في أقرب نقطة من الأرض .
وأضاف: "يمكن رصد كوكب المشتري حالياً بالعين المجردة بسهولة؛ حيث يظهر كنجم أبيض براق في اتجاه الشرق أعلى قبة السماء بعد غروب الشمس وبداية الليل، ويمكن رؤية نجم قلب الأسد إلى الشرق من المشتري، ونجم الساكب ورأس التوأم إلى غرب المشتري".
وتابع: "تعتبر نهاية الحركة التراجعية مؤشراً بأن أفضل ظهور المشتري قد انتهى على الرغم من أن الكوكب لا يزال براقاً ألمع من أي نجم في سماء الليل، ولو كانت السماء مظلمة بشكل كافٍ يمكن رؤية عنقود نجوم خلية النحل قُرب المشتري من خلال العين المجردة، أو الاستعانة بالمنظار الثنائي العينية طوال شهر إبريل 2015".
واستكمل: "المشتري خامس كوكب من حيث البعد عن الشمس، وهو دائماً يتحرك نحو الشرق في مداره حول الشمس؛ ولكن -وكما يشاهد من على سطح الأرض- فإن كل الكواكب الخارجية في نظامنا الشمسي التي تقع خارج مدار الأرض "المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون" تتحرك إلى الغرب أمام النجوم لفترة معينة خلال السنة.
وعلل الأمر بقوله: "السبب في هذه الظاهرة أنه أثناء حركة الأرض في مدارها حول الشمس، وعندما تعبر بجانب أحد الكواكب الخارجية، يظهر لنا من على الأرض أن تلك الكواكب تتحرك نحو الخلف في مدارها لبضعة أشهر، وهو تماماً ما يحدث عندما تتجاوز سيارة في خط سريع سيارة أخرى أبطأ منها؛ حيث تظهر السيارة البطيئة وكأنها تتحرك إلى الخلف بالنسبة لما يحيط بها؛ ولكن في الحقيقة تلك السيارة لم تتحرك إلى الخلف؛ ولكن ذلك مجرد خداع بصري، وهي نفس الفكرة تماماً تحدث عندما تعبر الأرض بجوار المشتري أو غيره من الكواكب الخارجية".
واختتم: "ابتداء من الآن، سوف يتحرك المشتري إلى الشرق على دائرة البروج؛ ولكن لن يتم ملاحظة تغير في موقع المشتري بالنسبة للنجوم المحيطة بالكوكب لحوالى أسبوع أو أسبوعين مع وصول المشتري نقطة الثبات".
يُذكر أن المشتري كسائر الأجرام السماوية، سوف يظهر وكأنه يتحرك في قبة السماء نحو الغرب كل ليلة، وهذه الحركة هي نتيجة دوران الأرض حول محورها.