«تطوير» ومكتب التربية العربي يوقعان اتفاقية لتعزيز المهارات الحياتية للطلاب

وقعت شركة تطوير للخدمات التعليمية اليوم اتفاقية مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، للتعاون في بناء المحتوى العلمي لمصفوفة المهارات الحياتية ومهارات سوق العمل لطلبة التعليم العام، بمقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في مدينة الرياض.

ووقع الاتفاقية المدير التنفيذي المكلف لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبد الله الزغيبي، ومعالي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، بحضور القيادات من الجانبين.

وأوضح معالي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج أن توقيع الاتفاقية يأتي تجسيداً للعلاقة الوثيقة بين شركة تطوير للخدمات التعليمية ومكتب التربية العربي لدول الخليج لتطوير منظومة المهارات الحياتية.

فيما أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية أن الاتفاقية تهدف إلى الاستفادة من خبرات مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنفيذ مشروع وطني لبناء محتوى علمي للمهارات الحياتية وسوق العمل لطلاب وطالبات التعليم العام، لتهيئتهم للانتقال من التعليم المدرسي إلى مؤسسات التعليم العالي والحياة المهنية، من خلال توفير خدمات تعليمية وتدريبية في إطار تفاعلي نشط، يدعم نمو الشخصية المستقلة والميول، ويعزز مفهوم المواطنة الصالحة والمسؤولية الاجتماعية، ويؤهلهم أكاديمياً ومهنياً بما يتوافق مع متطلبات الحياة وسوق العمل.

وبيّن المشرف العام على الأنشطة غير الصفية وبرامج دعم الطالب بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، أن الاتفاقية تستمر ستة أشهر لبناء محتوى علمي لتسع مهارات حياتية، تم تقسيم كل مهارة إلى أربعة مستويات وفقاً للمستويات التعليمية، التي تحسُّن قدرة الطلاب على الاتصال والتواصل من خلال الحوار والنقاش والتفاوض، وإنتاج المعرفة وتعزيز العمليات الإنتاجية والمهارات الشخصية والاجتماعية بنموذج يتكامل في تحقيق المنهج لأهدافه ومن خلال برامج اثرائية وأنشطة غير صفية، والتي تقدم داخل المدرسة ومراكز تدريب الطلاب بوصفها أنشطة مصاحبة للمناهج الدراسية، وبعد المدرسة والإجازة الصيفية داخل أندية مدارس الحي والأندية الموسمية، من خلال بناء الحقائب التدريبية للمدرب والطالب وأدلة الاستخدام ونماذج التقييم والمتابعة.