قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ: صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ : " إن المملكة ولله الحمد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وهي قائمة على الشريعة الإسلامية وعلى ضوء كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، فدستورنا القرآن وهو شرف عظيم لنا ، ومن هنا جاء الاهتمام به والمحافظة عليه تعلماً وتعليماً ونشراً ، وأقيمت له المسابقات المحلية والدولية ، وهذه نعمة من نعم الله على هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين" .
وأضاف معاليه في تصريح له بمناسبة المسابقة على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها السابعة عشرة التي بدأ ت فعالياتها اليوم الأحد بالرياض بمشاركة ( 105) متسابقين : " تقام هذه المسابقة سنوياً ، وهي من أعظم وأفضل المسابقات في عالمنا الإسلامي والعربي وترصد لها جوائز قيمة هدفها تعليم الناشئة من شباب هذه الأمة كتاب الله والتمسك به وتطبيقه في أمور حياتهم وتهيئتهم للمسابقات الدولية وفي مقدمتها مسابقة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وغيرها من المسابقات في الداخل والخارج " .
من جهته أوضح أمين عام مسابقة القرآن الكريم الدكتور : منصور بن محمد السميح أنَّ جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها بذلت جهوداً كبيرة موفقة في أعمال التصفيات بين المشاركين ، ورشَّحت ( 58 ) متسابقاً و( 47 ) متسابقة ممن توافرت فيهم الشروط ، واجتازوا التصفيات الأولية بجدارة ، وأصبحوا مؤهلين باقتدار للتنافس على الجائزة ، لينضموا إلى الصفوة المباركة من أهل القرآن الكريم الذين تجاوز عددهم ( 1600 ) مشارك ومشاركة في تاريخ المسابقة ، يمثلون جزءاً من النخبة لمخرجات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم .
وأبان الدكتور / السميح - أن هناك تنظيم للدورة التدريبية التاسعة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية ، بمشاركة 35 متدربا ومتدربة ، من مختلف المناطق والمحافظات ، يتأهلون بعدها لتحكيم المسابقات القرآنية بكل مهنية واحتراف .