قال معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل : “إن الناظر لقيم طلاب مسابقات تحفيظ القرآن الكريم يلحظ الوسطية في تفكيرهم وسمتهم وحسن تصرفاتهم وجميل علاقاتهم ، وما ذلك إلا لأثر آداب القرآن الكريم عليهم ، ويتمثل ذلك واضحا جليا في الجانب الروحي ، حيث التوازن في علاقة الطلاب بربهم وبكاتبه الكريم وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، توقيرا وتعظيما واتباعا وإخلاصا”.
وأضاف معاليه بمناسبة المسابقة على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها السابعة عشرة بالرياض “تتجلى أخلاق المشاركين في المسابقات الجانب السلوكي.
حيث المنافسة الشريفة في أفضل ما يتنافس فيه المتنافسون وهو حفظ كتاب الله وتدبره والعمل به ، وفي الجانب العملي حيث يتمثلون القرآن الكريم في حياتهم يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه ويتمثلون أخلاقه ، فيعيشون الوسطية في أسمى معانيها” .
ونصح معالي الدكتور عزام الدخيل الطلاب الحافظين لكتاب الله بالاهتمام والحرص على تعاهد هذا القرآن العظيم تلاوة وتدبرا وعملا ، حيث أنه يحمل الخير كله ، وأن شرف المنتسبين للمسابقة من شرف القرآن الكريم .
وألمح معاليه إلى أن وزارة التعليم تعد لهذه المسابقة من خلال التصفيات المحلية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم .