• ×

قائمة

Rss قاريء

دول شمال أوروبا تراجع أوضاع جيوشها خوفا من الدب الروسي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
وارسو - 

تراجع السلطات البولندية وفي دول البلطيق والهضبة الاسكندينافية القلقة من ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا ودعم موسكو للانفصاليين في اوكرانيا، أوضاع جيوشها التي تقلصت إلى حد ما منذ انتهاء الحرب الباردة.
وبهدف ردع هجوم محتمل وطمأنة الرأي العام لديها، قررت بولندا ودول البلطيق الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي زيادة ميزانياتها وتنظيم تدريبات عسكرية بمشاركة جنود ومعدات غربية وخصوصا أميركية.
وقامت مطاردات تابعة للحلف الاطلسي ومتمركزة في دول البلطيق وبولندا بتعزيز مراقبة مجالها الجوي.
- بولندا كانت وارسو قد بدأت جهدا كبيرا حتى قبل الأزمة الأوكرانية.
وفي العام 2014 بلغت ميزانية الدفاع 7,7 مليارات يورو (1,95 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي).
وستصل إلى العتبة المحددة بـ2 في المئة من قبل الحلف الأطلسي في العام 2016.
وتشمل طلبياتها للحصول على السلاح بمليارات اليورو مروحيات متعددة المهام ومروحيات قتالية وصواريخ مضادة للصواريخ وغواصات وصواريخ عابرة للقارات.
وقد أصبح الجيش احترافيا بالكامل في 2010 وبات يضم حوالي مئة ألف جندي وعشرين ألف عنصر في قوات الاحتياط الوطنية التي أنشئت وفق نموذج الحرس الوطني الأميركي.
وفرضت تدريبات إلزامية لجنود الاحتياط وتم تعزيز التعاون بين الجيش والقوات شبه العسكرية.
- ليتوانيا ارتفعت ميزانية الدفاع من 0,89 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي في 2014 إلى 1,11 في المئة العام الحالي وبلغت 425 مليون يورو.
وفي 19 آذار/مارس صوت البرلمان في قراءة أولى على إعادة الخدمة الإلزامية الجزئية.
وحاليا يضم الجيش الاحترافي ثمانية آلاف جندي يضاف إليهم 4500 متطوع في منظمات شبه عسكرية.
والعام الماضي، اشترت فيلنيوس من بولندا صواريخ محمولة ارض جو بقيمة 34 مليون يورو.
كما تنوي شراء صواريخ مضادة للدبابات أميركية من طراز "جيفلين" ومدفعيات آلية المانية من طراز "بي زد اتش 2000".
- لاتفيا رفعت ريغا أيضا ميزانيتها العسكرية لتصل إلى واحد في المئة من إجمالي الناتج الداخلي في 2015 ويفترض ان تصل إلى 2 في المئة في 2018.
ويفترض أن يرتفع عديد الجيش من 4600 حاليا إلى 6600 في 2018.
ويتألف الحرس الوطني من احتياطيين يبلغ عددهم حاليا ثمانية آلاف وسيصل إلى 12 الفا في 2020.
- استونيا أفضل "تلاميذ" للحلف الأطلسي في المنطقة إذ بلغ نسبة ما تكرسه استونيا للدفاع نسبة 2 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي أي ما يعادل 412 مليون يورو في 2015.
يتألف الجيش من ثلاثة آلاف جندي محترف وثلاثة آلاف احتياط و1100 مدني.
أما رابطة الدفاع (الحرس الوطني) فتضم 15 ألف جندي معظمهم من المتطوعين.
وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2014، اشترت استونيا من هولندا 44 آلية قتالية للمشاة من طراز "سي في 90".
- السويد وفنلندا في هذين البلدين المحايدين والعضوين في الاتحاد الأوروبي والمجاورين لروسيا، يتحدث بعض السياسيين عن إمكانية الانضمام إلى الحلف الأطلسي.
وبانتظار ذلك، أعلنت السويد عن إرسال جنود إلى جزيرة غوتلاند الإستراتيجية في بحر البلطيق.
وهي تخصص 1,1 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي للدفاع (أرقام 2013).
اما فنلندا فقد خفضت نفقاتها الدفاعية بنسبة 2 في المئة في 2015 إلى 2,7 مليار يورو، اي 1,29 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي.
- النرويج اختتمت أوسلو التي خصصت 1,4 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي للدفاع في 2014، مؤخرا في شمال البلاد أي على الحدود مع روسيا، تدريبات للجيش شارك فيها نحو خمسة آلاف جندي.
انتهت هذه المناورات التي أطلق عليها اسم "جوينت فايكينغ" مع بدء مناورات عسكرية روسية واسعة على الجانب الآخر للحدود.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  336

التعليقات ( 0 )