ضمن البرنامج الثقافي الأسبوعي نظمت كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامي بالجامعة الإسلمية محاضرة بعنوان: (تكوين الملكة الحديثية) لفضيلة الدكتور عبد الباري بن حماد الأنصاري مساء الأربعاء 11/6/1436هـ
وقد استهل الشيخ محاضرته ببيان قدر العلم وعلماء الحديث حيث كانوا سبباً لحفظ هذا الدين. وذكر الشيخ الأمور الفطرية المعينة على تكوين الملكة الحديثية وهي محبة هذا العلم وتعظيمه وما يهبه الله للإنسان من الذكاء الفطري ثم ذكر الشيخ أربعة أمور معينة لتكوين الملكة الحديثية وهي التأصيل الجيد في هذا لعلم وله جانبان الدراية وجانب الرواية، والدأب على القراءة والاطلاع في مصنفاته، والممارسة العلمية لهذا العلم، والمداومة على القراءة والاطلاع في هذا العلم زمنا طويلا.
ووضح فضيلته أن التربويين ذكروا أن المرء حتى يكون ماهرا في تخصصه لابد أن يعطي فيه عشرة آلاف ساعة أي ما يعادل عشرين سنة من الاطلاع والبحث.
وختم الشيخ حديثه بالحث على العبادة وأنه لابد لطالب العلم أن يكون له وردا يوميا يحافظ عليه وبالحث على الجد والاجتهاد في طلب العلم حتى بعد الانتهاء من الدراسة وعلى طالب العلم أن يكون على صلة وثيقة بالعلم.