بمتابعة من مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد تقيم كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية يومي الأربعاء والخميس 3_ 4 من شهر رجب 1436هـ
أوضح ذلك فضيلة عميد كلية اللغة العربية الأستاذ الدكتور محمد بن هادي المباركي ، مؤكداً أن هذا المؤتمر يأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت في المؤتمر الأول للغة العربية ومواكبة العصر ، ليكون المؤتمر الثاني خاصاً في دراسة التحديات وسبل المواجهة التي تواجه اللغة العربية من أجل تشخيص الحالة اللغوية من تداعيات تتطلب الحلول العلمية والعملية القابلة على أرض الواقع .
وقال الدكتور المباركي: إن المؤتمر سوف يناقش حالة العربية وما يعترض طريقها من تحديات مختلفة كزحف العامية والانبهار بالدارج في المستوى اللغوي إضافة إلى تعدد اللهجات واختلافها ومزاحمة بعض اللغات للغة الفصحى وإقحام بعض الألفاظ والتراكيب الأجنبية في أحاديث أبناء العربية المستغربين ، إضافة إلى تغييب الفصحى في بعض الأحيان عن ساحة الثقافة والفكر والإبداع .
وبيّن أن محاور المؤتمر الدولي الثاني سوف تتناول الرؤى التجديدية للشعر العربي ومعالم المنهج النقدي لتحليل النص والنظر في الإبداع العربي وبيان موقفه من حيث الأصالة أو المعاصرة .
وأوضح أن هذا المؤتمر الذي تعقده الجامعة يهدف إلى إدراج الجهود العلمية في إبراز اللغة العربية والوقوف على مظاهر الضعف اللغوي وأبعاده والتعرف على معالم مشروع الإصلاح اللغوي واستشراف معالم التحديات المعاصرة التي تمر بها اللغة العربية ودراسة مشروعات تطوير مناهجها .
وأضاف المباركي أن النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر الأول كان له أثر في الإعداد للمؤتمر الثاني الذي يعد إضافة جديدة في طريق إثراء اللغة العربية والإلمام بكل ما تواجهه من تحديات ومعوقات في عصر العولمة. رافعا شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ، ولأمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ولمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على ما تحظى به فعاليات الجامعة من دعم ، والشكر موصول لفضيلة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد على متابعته الكريمة ولوكلاء الجامعة وإدارتها والقائمين على هذا المؤتمر من أساتذة وزملاء وطلاب.
أوضح ذلك فضيلة عميد كلية اللغة العربية الأستاذ الدكتور محمد بن هادي المباركي ، مؤكداً أن هذا المؤتمر يأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت في المؤتمر الأول للغة العربية ومواكبة العصر ، ليكون المؤتمر الثاني خاصاً في دراسة التحديات وسبل المواجهة التي تواجه اللغة العربية من أجل تشخيص الحالة اللغوية من تداعيات تتطلب الحلول العلمية والعملية القابلة على أرض الواقع .
وقال الدكتور المباركي: إن المؤتمر سوف يناقش حالة العربية وما يعترض طريقها من تحديات مختلفة كزحف العامية والانبهار بالدارج في المستوى اللغوي إضافة إلى تعدد اللهجات واختلافها ومزاحمة بعض اللغات للغة الفصحى وإقحام بعض الألفاظ والتراكيب الأجنبية في أحاديث أبناء العربية المستغربين ، إضافة إلى تغييب الفصحى في بعض الأحيان عن ساحة الثقافة والفكر والإبداع .
وبيّن أن محاور المؤتمر الدولي الثاني سوف تتناول الرؤى التجديدية للشعر العربي ومعالم المنهج النقدي لتحليل النص والنظر في الإبداع العربي وبيان موقفه من حيث الأصالة أو المعاصرة .
وأوضح أن هذا المؤتمر الذي تعقده الجامعة يهدف إلى إدراج الجهود العلمية في إبراز اللغة العربية والوقوف على مظاهر الضعف اللغوي وأبعاده والتعرف على معالم مشروع الإصلاح اللغوي واستشراف معالم التحديات المعاصرة التي تمر بها اللغة العربية ودراسة مشروعات تطوير مناهجها .
وأضاف المباركي أن النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر الأول كان له أثر في الإعداد للمؤتمر الثاني الذي يعد إضافة جديدة في طريق إثراء اللغة العربية والإلمام بكل ما تواجهه من تحديات ومعوقات في عصر العولمة. رافعا شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ، ولأمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ولمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على ما تحظى به فعاليات الجامعة من دعم ، والشكر موصول لفضيلة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد على متابعته الكريمة ولوكلاء الجامعة وإدارتها والقائمين على هذا المؤتمر من أساتذة وزملاء وطلاب.