• ×

قائمة

Rss قاريء

أكاديمية التوحد الرائدة تنظم الملتقى الرابع لإضطراب للتوحد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . نسرين العزام . نبراس 


بمناسبة اليوم العالمي للتوحد أكاديمية التوحد الرائدة تنظم الملتقى الرابع لإضطراب للتوحد
ىيصادف اليوم العالمي لإضطراب التوحد الثاني من إبريل، وفي هذا اليوم يجود العالم بمايملك من إمكانيات علمية ومعنوية، لتقديم كل مايستحقه ذوي هذا الإضطراب للوصول بهم إلى أقصى درجات التكيف والإندماج في المجتمع،وقد كان لجدة نصيب من المشاركة في هذه المناسبة الهامة ، حيث نظمت كل من الجمعية الوطنية للمتقاعدين بجدة وأكاديمية التوحد الرائدة، الملتقى الرابع للتوحد يوم الأربعاء الموافق 1إبريل2105في غرفة التجارة بقاعة الشيخ صالح تركي،تحت شعار "كيف ننمي قدرات أبنائنا التوحديين أطفال ومراهقين ودور الأسرة والمجتمع المحلي لنكون ضمن منظومة مجتمع واعي ثم قادر".

وقد أديرت المناقشة بريادة الدكتورة زينب البحيري مديرة الأكاديمية.وسط حضور من المدعويين من أسر المتوحدين والمهتمين والمثقفين ، وقد تخللت الملتقى أيضا يالإضافة إلى عرض البرامج الخاصة بالمتوحدين وفتح باب الأسئلة، فقرة صحية للتوعية بصجة الأسنان والعناية فيها.وللإطلاع على أهم المحاور المطروحة في المحاضرة كان لنا حوار مع الدكتورة زينب البحيري وضحت فيه أهم النقاط المتناولة، ويجدر بالذكر أن الدكتورة زينب البحيري حاصله على درجة الدكتوراة في الصحة النفسية للمعاقين من جامعة "كابيتال واشنطن "في الولايات الامريكية المتحدة، أما درجة الماجستير فكانت في تخصص الإدارة والتخطيط التربوي وكيف تنشئ مركز توحد،وهي والدة لشابين متوحدين،كانا السبب الرئيسي الذي دفع البحيري لتغيير مسار تخصصها العلمي في درجة الماجستير والدكتوراة حيث أنهت تخصصها في درجة البكالوريس بتخصص بعيد عن هذا المجال وهو الكيمياء.وقامت البحيري بتعريف التوحد وتوضيح مفهومه كاضطراب نمائي في النمو وليس مرض ،كما هو المفهوم الخاطئ والشائع، يظهر في عمر مبكر تقريبا من سن الثمانية عشرة شهرا، وهو العمر الذي نبدأفيه بالتواصل لفظيا مع الطفل فنتفاجئ مع طفل التوحد بعدم إستجابته للفظة بسيطة كماما أوبابا اوحتى اسم الطفل نفسه،بحيث يظهر صعوبة التواصل مع الطفل وإنعزاله وإبتعاده عن والديه حتى وكأنه في عالم آخر،وهوعبارة عن مستويات ودرجات كالبسيطة والمتوسطة والشديدة،ولكن لم يعرف له أسباب لذلك لايوجد له علاج، باعتباره اضطراب وليس داء أومرض، ولكن يوجد له برامج خاصة تطويرية ، ويعتبر أفضل سن للبدء بالمتابعة هو بداية ظهوره أي في عمر السنتين تقريبا ويعتبر العلاج متأخرا إذا ماتجاوزنا الست سنوات وهو عمر الدخول للمدرسة،ومن خلال متابعته وإخضاعه لبرامج تطويرية نستطيع الوصول فيه إلى مستوى لاباس به من الإندماج والتكيف يقارب الإنسان الطبيعي، في حالة بدأنا مع المتوحد الخطة التطويرية والتنموية التي تحتاجها حالته مبكرا،حيث يتم دمجهم في المدارس العادية مع إخضاعهم لبرامج خاصة،لأن تجاوبهم غير متساوي مع الأصحاء،ومن أهم المراحل في حياة المتوحد مرحلة المراهقة،التي قد تعد مرحلة صعبه بالنسبة إليه وقد تقوده للإنتكاس والعودة لمراحل أسوأ،فنحاول خلالها المحافظة على توازنه للمرور فيه إلى مرحلة التكامل،والإستقلالية والإعتماد على الذات، حيث يتمكن الكثير منهم من مواجهة الحياة والتكيف معها وممارسة هوايات أو أعمل أو وظيفة تحقق لهم دخل مادي وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وحول المقارنة بين تفاعل المجتمع العربي والمجتمع الغربي مع إضطراب التوحد ،أوضحت البحيري أن المملكة العربية السعودية من الناحية المادية تقدم دعما ماديا للمتوحدين وبرامجهم لاينكر،بلإضافة لدعم أسر المتوحدين ماديا مؤخرا،أما بالنسبة للمجتمع فقد وصفت البحيري مجهوداتهم في محاولة التوعية بالتوحد بالحفر في الصخر ،وذلك لقلة تقبل المجتمع وكثير من أسر المتوحدين لحالة أبنائهم، وحتى إقبال المجتمع على حضور الفعاليات والأحداث المنظمة من قبل الأكاديمية وغيرها من الأكاديميات والمؤسسات.حيث يعتبر قليلا بالنسبة إلى عدد الأطفال المتوحدين،وبالنسبة لأهمية التوعية والمعرفة حول موضوع إضطراب التوحد حتى تتمكن أي أسره من تشخيص ووجود التوحد مبكرا إن وجد.

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1.2K

التعليقات ( 0 )