صاحبي إن كُنت تقرأ
وإن كُنت لا تقرأ.
فإني أشتاق إليك
فلقد بلغتُ من الشوق عتياً
وإن الحياة بدونك لا تضيء ولا تنير
فقد شربت من كأس الفراق حتى أرتويت
وبكيت بكاء الطفل حتى هُلكت
ف كتبت لك من الغناء ماطاب
وعزفت لك لحناً من الفقد والاحتياج
فما حان وقت لقاء والاحتضان
وما حان رمي تلك الاحزان
فإني من ذلك الفراق لم أعد أنا
صاحبي.؟
كم موتاً علي إن أجربه لكي أنساك.!