ينظم المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الملتقى السنوي الخامس للجودة في التعليم وذلك يوم الأربعاء المقبل 19 جمادى الآخرة (8 أبريل 2015) بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى السعودي الألماني بجدة.
تبدأ فعاليات الملتقى بكلمة افتتاحية لرئيس مجموعة الجودة في التعليم المهندس بندر بن محمد القحطاني، ثم تبدأ الجلسة الأولى بعنوان "مشروع قرة أعين" يقدمها الأستاذ إبراهيم حامد صفراطة، تليها الجلسة الثانية بعنوان "تقويم التعليم في المملكة.. نموذج عملي" يتحدث فيها نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور صالح بن علوان الشمراني.
أما الجلسة الثالثة فتقام بعنوان "التطوير النوعي في النظام التعليمي الماليزي والسعودي.. دراسة مقارنة وفق معايير التميز الأوروبي" يقدمها الدكتور عدنان الورثان، أما الجلسة الرابعة فتناقش "ثقافة سويلم وسليمة وسلامة وسالم وسليم" يقدمها الدكتور نشأت نفوري.
وأوضح الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بأن الملتقى يهدف لنشر ثقافة الجودة لدى جميع العاملين في التعليم من خلال توضيح مفهومها، وأهميتها، وأسسها، ومبادئها، ومعاييرها، ومتطلبات تحقيقها، مبيناً بأن تحقيق الجودة في التعليم يتم من خلال تحفيز جميع العاملين في المجال التعليمي للتنفيذ، وحل المشكلات التي قد تواجه عمليات وخطوات تطبيق الجودة.
وأضاف العمري بأن الجودة في التعليم مرتبطة بعمليتي التعلم والتعليم والإدارة، وحاجات المجتمع من خلال إحداث تغير تربوي هادف وبناء وتنمية ملكة الإبداع عند المتعلمين وإحداث التفاعل بين المتعلم وبيئته، مبيناً بأن تبني مفهوم الجودة في التعليم وتطبيق معاييرها يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل ملموس، كما يرفع مستوى الأداء ويقلل من الأخطاء، ويزيد الإنتاجية والإتقان ويحسن مستوى أداء العاملين ويحقق مستويات مقبولة من رضا جميع العاملين في المجال التربوي بمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم كما يحقق مستوى عالياً من الرضا لدى المستفيدين من الطلاب وأولياء أمورهم ورجال الأعمال.
يذكر بأن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية يعد أحد المؤسسات المجتمعية غير الحكومية ويعمل برعاية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وقد تم تأسيسه في عام 1994م ويضم في أعضائه ما يتجاوز الخمسة آلاف عضو من المتخصصين والمهتمين بالجودة إضافة إلى عضوية أكثر من 60 مؤسسة ومنشآة وهيئة وطنية بالمملكة العربية السعوية، ويعمل المجلس على دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعليم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة.
تبدأ فعاليات الملتقى بكلمة افتتاحية لرئيس مجموعة الجودة في التعليم المهندس بندر بن محمد القحطاني، ثم تبدأ الجلسة الأولى بعنوان "مشروع قرة أعين" يقدمها الأستاذ إبراهيم حامد صفراطة، تليها الجلسة الثانية بعنوان "تقويم التعليم في المملكة.. نموذج عملي" يتحدث فيها نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور صالح بن علوان الشمراني.
أما الجلسة الثالثة فتقام بعنوان "التطوير النوعي في النظام التعليمي الماليزي والسعودي.. دراسة مقارنة وفق معايير التميز الأوروبي" يقدمها الدكتور عدنان الورثان، أما الجلسة الرابعة فتناقش "ثقافة سويلم وسليمة وسلامة وسالم وسليم" يقدمها الدكتور نشأت نفوري.
وأوضح الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بأن الملتقى يهدف لنشر ثقافة الجودة لدى جميع العاملين في التعليم من خلال توضيح مفهومها، وأهميتها، وأسسها، ومبادئها، ومعاييرها، ومتطلبات تحقيقها، مبيناً بأن تحقيق الجودة في التعليم يتم من خلال تحفيز جميع العاملين في المجال التعليمي للتنفيذ، وحل المشكلات التي قد تواجه عمليات وخطوات تطبيق الجودة.
وأضاف العمري بأن الجودة في التعليم مرتبطة بعمليتي التعلم والتعليم والإدارة، وحاجات المجتمع من خلال إحداث تغير تربوي هادف وبناء وتنمية ملكة الإبداع عند المتعلمين وإحداث التفاعل بين المتعلم وبيئته، مبيناً بأن تبني مفهوم الجودة في التعليم وتطبيق معاييرها يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل ملموس، كما يرفع مستوى الأداء ويقلل من الأخطاء، ويزيد الإنتاجية والإتقان ويحسن مستوى أداء العاملين ويحقق مستويات مقبولة من رضا جميع العاملين في المجال التربوي بمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم كما يحقق مستوى عالياً من الرضا لدى المستفيدين من الطلاب وأولياء أمورهم ورجال الأعمال.
يذكر بأن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية يعد أحد المؤسسات المجتمعية غير الحكومية ويعمل برعاية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وقد تم تأسيسه في عام 1994م ويضم في أعضائه ما يتجاوز الخمسة آلاف عضو من المتخصصين والمهتمين بالجودة إضافة إلى عضوية أكثر من 60 مؤسسة ومنشآة وهيئة وطنية بالمملكة العربية السعوية، ويعمل المجلس على دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعليم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة.