اجتمع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ب ( 200 ) مشرفة تربوية وبمديرات الإدارات ومديرات مكاتب التعليم صباح اليوم الثلاثاء ١٤٣٦/٦/١١ عن طريق الدائرة التلفزيونية بحضور المساعدة لشؤون تعليم البنات حصة اللعبون.
وقد بدأ الاجتماع بالقران الكريم ثم كلمة للمساعدة الأستاذة حصة اللعبون قدمت فيها توجيهات عامة للمشرفات التربويات في تعليم مكة المكرمة.
ثم كلمة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الذي أوضح فيها أن اجتماعه بصفوة الصفوة من المشرفات والقائدات التربويات اللاتي يمثلن جميع مكاتب التعليم والإدارت والأقسام في تعليم مكة المكرمة جاء للعمل على تحقيق أهداف وزارة التعليم وتحقيق رسالتها السامية، مشيرا أن العمل في الميدان التربوي مع المدارس وقياداتها والمعلمات يحتاج إلى كثير من الخبرة والحكمة والمهارة التي تجتمع في المشرفة التربوية، وكل ما يتحقق من إنجاز على مستوى المدارس فهو يرجع إلى الإشراف المتميز الداعم لجميع الإبداعات والمنمي لجميع القدرات والخبرات سواء على مستوى قائدات المدارس أو المعلمات أو الطالبات، وأن المشرفة التربوية تمثل إدارة التعليم أثناء زيارتها للمدرسة مما يخول لها تقديم الحلول وتذليل الصعوبات التي تساعد المدرسة على تجاوز ما يعيق عملها.
وفي حديثه عن الميدان التربوي قال: " إنه يفتخر بقائدات المدارس اللاتي يسعين للمبادرة في تجهيز مدارسهن وتهيئة مرافقها، ولا أذكر أنني زرت مدرسة بنات إلا وخرجت معجبا بحسن التنظيم والترتيب والمحافظة على الأثاث المدرسي والمكتبي والمحافظة على مرافق المدرسة ".
كما أوضح اهتمامه بمتطلبات الإدارات والمكاتب والأقسام والشعب الإشرافية والإدارية النسائية مؤكدا حرصه على توفير ما يسهل وييسر عمل الزميلات المشرفات التربويات في الميدان ويسهم في تذليل أي صعوبة تواجههن، وقد تم تخصيص المبنى الذي كانت تتقاسمه إدارات البنين والبنات ليصبح خاصا بالإدارات النسائية بجميع مرافقه ليسهل لهن العمل في موقع واحد.
من جهة ثانية أشاد المدير العام بقرار الوزير بإنشاء وحدة لخدمات المعلمين والمعلمات مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص موقع مناسب للمعلمات في المبنى ليحقق الاستقرار النفسي والأمن الوظيفي بتسهيل الإجراءات الوظيفية أو المالية. مضيفا أنه سيتم إنشاء وحدة تقنية تخدم المشرفة التربوية أو المعلمة أو الموظفة الإدارية من موقعها سواء في المدرسة أو المنزل.
بعد ذلك استمع إلى مداخلات بعض المشرفات التربويات واستفساراتهن، وردا على أحد الاستفسارات أكد أن دوام المشرفة التربوية يكون في المدرسة - عدا اليوم المكتبي - ولا يلزم رجوعها إلى المكتب إلا إذا اقتضى الأمر ذلك.
واختتم الاجتماع بعرض قدمته مديرة برنامج تطوير مهارات التربويات في التقويم سلوى باسكران يوضح الإطار العام لتجويد الاختبارات، وعرض آخر لترتيب إدارات التعليم في اختبارات المركز الوطني للعام 1434 - 1435ه.
وقد بدأ الاجتماع بالقران الكريم ثم كلمة للمساعدة الأستاذة حصة اللعبون قدمت فيها توجيهات عامة للمشرفات التربويات في تعليم مكة المكرمة.
ثم كلمة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الذي أوضح فيها أن اجتماعه بصفوة الصفوة من المشرفات والقائدات التربويات اللاتي يمثلن جميع مكاتب التعليم والإدارت والأقسام في تعليم مكة المكرمة جاء للعمل على تحقيق أهداف وزارة التعليم وتحقيق رسالتها السامية، مشيرا أن العمل في الميدان التربوي مع المدارس وقياداتها والمعلمات يحتاج إلى كثير من الخبرة والحكمة والمهارة التي تجتمع في المشرفة التربوية، وكل ما يتحقق من إنجاز على مستوى المدارس فهو يرجع إلى الإشراف المتميز الداعم لجميع الإبداعات والمنمي لجميع القدرات والخبرات سواء على مستوى قائدات المدارس أو المعلمات أو الطالبات، وأن المشرفة التربوية تمثل إدارة التعليم أثناء زيارتها للمدرسة مما يخول لها تقديم الحلول وتذليل الصعوبات التي تساعد المدرسة على تجاوز ما يعيق عملها.
وفي حديثه عن الميدان التربوي قال: " إنه يفتخر بقائدات المدارس اللاتي يسعين للمبادرة في تجهيز مدارسهن وتهيئة مرافقها، ولا أذكر أنني زرت مدرسة بنات إلا وخرجت معجبا بحسن التنظيم والترتيب والمحافظة على الأثاث المدرسي والمكتبي والمحافظة على مرافق المدرسة ".
كما أوضح اهتمامه بمتطلبات الإدارات والمكاتب والأقسام والشعب الإشرافية والإدارية النسائية مؤكدا حرصه على توفير ما يسهل وييسر عمل الزميلات المشرفات التربويات في الميدان ويسهم في تذليل أي صعوبة تواجههن، وقد تم تخصيص المبنى الذي كانت تتقاسمه إدارات البنين والبنات ليصبح خاصا بالإدارات النسائية بجميع مرافقه ليسهل لهن العمل في موقع واحد.
من جهة ثانية أشاد المدير العام بقرار الوزير بإنشاء وحدة لخدمات المعلمين والمعلمات مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص موقع مناسب للمعلمات في المبنى ليحقق الاستقرار النفسي والأمن الوظيفي بتسهيل الإجراءات الوظيفية أو المالية. مضيفا أنه سيتم إنشاء وحدة تقنية تخدم المشرفة التربوية أو المعلمة أو الموظفة الإدارية من موقعها سواء في المدرسة أو المنزل.
بعد ذلك استمع إلى مداخلات بعض المشرفات التربويات واستفساراتهن، وردا على أحد الاستفسارات أكد أن دوام المشرفة التربوية يكون في المدرسة - عدا اليوم المكتبي - ولا يلزم رجوعها إلى المكتب إلا إذا اقتضى الأمر ذلك.
واختتم الاجتماع بعرض قدمته مديرة برنامج تطوير مهارات التربويات في التقويم سلوى باسكران يوضح الإطار العام لتجويد الاختبارات، وعرض آخر لترتيب إدارات التعليم في اختبارات المركز الوطني للعام 1434 - 1435ه.