كسرت حملة نبض الصحة حاجز الـ 5000 زائر إثر تفاعل الزوار الكبير مع برنامجها التوعوي في ثلاث مواقع من أصل خمسة في عدة مجمعات تجارية بالرياض.
وتهدف الحملة التي تأتي بقيادة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وبشراكة فاعلة مع وزارة التعليم، إلى خدمة المجتمع عبر توعيته والتعريف بعدد من أهم العوارض الصحية وكيفية التعامل معها، وكيفية استخدام الأدوية بالطريقة الأمثل، كما تهدف إلى استعراض مسببات بعض الأمراض وكيفية الوقاية منها وتجنب ذلك بدء من إتباع الإرشادات الصحية ووصولاً إلى التغذية السليمة.
وقطعت الحملة ثلاث محطات هي (العثيم مول ـ حياة مول ـ القصر مول) مستقبلة فيها أكثر من 5000 زائر اكتسبوا المعلومة الموثقة التي يقدمها الطلاب في 7 أركان، إضافة إلى الاستفادة من أجهزة فحص السكر والضغط والفحوص الأولية الهامة الأخرى، كما وحصل الزوّار المتميزون على جوائز تشجيعية تنوعت بين الأجهزة اللوحية (آيباد)، وأجهزة قياس السكري وأجهزة الطب الوقائي، هذا بالإضافة إلى خيارات عديدة من الهدايا التشجيعية للصغار والكبار. وقد حصلت الحملة على إشادات مختلف الزوّار في كل المجمعات التي تواجدت بها عبر ما تقدمه من تثقيف ووعي مجتمعي يسلّط الضوء على ما يهم صحة الفرد والمجتمع.
من جهته، أكد مدير إدارة الإعلام بالجامعة عبدالله صايل أن حملة "نبض الصحة" تأتي كمشروع توعوي متكامل ضمن الاتفاقية الموقعة بين جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ووزارة التعليم في إبريل من العام 2014م. حيث وقع الاتفاقية عن وزارة التعليم نائب وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد السيف والدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي مدير الجامعة، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، وذلك في جناح وزارة التعليم العالي في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي بالرياض.
وقال صايل أن تدشين الجانب الميداني في الحملة قد تم في يوم الخميس 19 مارس 2015م، وستستمر في التنقل بين عدد من أهم المراكز التجارية بالرياض إلى 10 إبريل 2015م، ويتولى مهمة التوعية فيها عدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة في مختلف التخصصات، ويصل العدد الطلابي في بعض المراكز التجارية ذات الكثافة الحضورية العالية إلى 50 طالبة من مختلف التخصصات الصحية وذلك في الأيام المخصصة للنساء والأطفال.
الجدير بالذكر أن هذه الحملة الصحية التوعوية الشاملة تأتي ضمن مشروع (نبض الصحة) الهادف إلى رفع مستوى الوعي الصحي على المستويين المجتمعي والإعلامي، كما تبرز أهمية المشروع في تواصل الجامعة مع المجتمع بشكل مباشر إلى جانب الإعلام بكافة مؤسساته ووسائله من أجل الرفع من مستوى المعالجة والتناول للشأن الصحي وبما يسهم في تنمية الوعي الاجتماعي بالقضايا المرتبطة بالصحة بشمولية أكبر.