مكة المكرمة . محمد سليمان . نبراس هذا هو دأبنا نحن العرب ..
ما أن تيحقق الأشياء ..
نجاحًا ما حتى نمارس تكرارها ..
حتى تبهت وتفقد رونقها ..
مدخل ..
هذه المقالة محاولة يائسة ..
لاقتسام حسناتكم ..
فلا تجعلوها تنجح بشتائمكم ...
" اذا سرقت أسرق جمل .. واذا عشقت أعشق قمر "
( شلت .. بترت .. غلت .. انقلبت .. شنقت .. يد السارق ..،، ) ..
مهلاً .. مهلاً .. أيها الألمعي ..
يا جرير الأمة .. وفرزدق العرب ..
نصك أشبه بمعادلة فيزوريقراطية " كلمات نكتبها ولا ننطقها " ( المهم نرجع لموضوعنا )
لكي تذيله بكل تلك الأدعية والتسخط " خافوا الله " ..
بالنسبة لي إن أردت سرقت نص ..
سأبحث عن كاتب أو كاتبه لهم ثقلهم ..
يا العقاد في أدبه ..
ونزار في شعره ..
يا شبيهة ابنة السمان ..
في رقة حرفها ..
وهنا يجب أن نقف لنتسائل ..
لماذا نكتب ..
هل هو بحث عن شهرة ..
تحت اسم مستعار غبي مثل مانكتب " أما الأسماء المستعارة حكاية .. جايكم أكل العنب حبة حبة .. "
أم لعبارات جميل .. ورائع .. وأنت كاتب ملهم أخذت بعاتقك ..
أن تكتب عن ملحمة المشاعر البشرية ..
نحن نكتب لاننا بحاجة ..
للنتنفس لنحاكي بعض من ألم الواقع حولنا ..
لا تجعل الإطراءات محل اهتمامك ..
ولكن اكتب ما يعجزوا عنه ..
لا بأس ذيل مقالك باسمك ..
أزاله البعض او احتفظ به ..
يكفيك أن حرفك لفت انتباهه ..
وتلك الأدعية التي تشوه نص ..
يتحدث عن التسامح ..
والنفس البشرية ..
عن أي تناقض تتحدث يا رجل ..
تذيلك لنصك بتلك الأدعية ..
لن يقف حاجزاً بين سرقة معادلتك النووية ..
فهناك من يسرقنا وهم يرتلون القرآن ..
قراءة بعض النصوص أشبه " بأنك قاعد تستمع لأغنية طلال مداح يا التاكسي وآاخر الطريق مطب يخليه يغني يالبرتقالة " ..
" أدري حرية شخصية ومالي صلاح بس بقول هههه "
الأسماء المستعارة وما أدراك مالاسماء المستعارة ..