أفتَحُ نَافِذَتيّ كُل صَباح
لأَرىَ النُور فَ أَطمَئنّ
وَ أُغمضْ عينَايّ لِوَهلة فأُجَنّ
فَيُلامِسْ الهَواء وَجنتَايّ وَ أبتَسِمْ
و أُلَطِخ الجِدَارْ بِألوانيّ فَأَستَكِّنْ '.
أُحبُ عالميّ وَحيداً
بَعيداً عَنْ عالمْ البَشر المَشُوبْ
وَ لَكِنّ أُميّ تَأخُذَنيّ إليهُم
وَقلبيّ من الخَوف قَدْ فُتِقْ
وَالصُراخ مَنهَجيّ
لكنْ '!
مَاذا بهُم ْ !
لِمَا يَرمقُونَنِيّ بِهذةِ النَظَرات ْ !
هَلْ أَنَا قَبيح .!
أمْ يَجدونيّ مُسلياً !
أخبَرتُكُم أنَنيّ لَستُ مَريضاً .!
ولكِنّي عاجِزٌ عن الكَلام
فَكَيفَ الوُصولُ اليكُمْ .!
أُمّاه ،'
أخبِريهُم أنتِ بِأننيّ لستُ بِمَريضْ ،
وأنّ لَدَيّ عَينَانّ تَرى الأَمَلْ يَشُعُ أمَامها كَفَلقة الصُبحْ ،
وَ أنّي بالسمعْ أَعتَليهُم فَ قَطرةُ المَاء أجّمل تَرنيمةً يَجهَلونَها ، تَشُدَنيّ وَ أرقُص على أنغَامِها فَرحاً '.
أُمّاه ،'
لِاَ تَخجليّ مِنْ صَمتيّ و بُكائيّ المُميتْ
فَأنَا سَأُصبِحْ أقوىَ لَكِن بعدمَا تَجدُونيّ أنتُمْ ،
وتنتَشِلونيّ مِنْ وِحدَتيّ ،
إفهَمونيّ وَ سَاعِدُونيّ .
لأَرىَ النُور فَ أَطمَئنّ
وَ أُغمضْ عينَايّ لِوَهلة فأُجَنّ
فَيُلامِسْ الهَواء وَجنتَايّ وَ أبتَسِمْ
و أُلَطِخ الجِدَارْ بِألوانيّ فَأَستَكِّنْ '.
أُحبُ عالميّ وَحيداً
بَعيداً عَنْ عالمْ البَشر المَشُوبْ
وَ لَكِنّ أُميّ تَأخُذَنيّ إليهُم
وَقلبيّ من الخَوف قَدْ فُتِقْ
وَالصُراخ مَنهَجيّ
لكنْ '!
مَاذا بهُم ْ !
لِمَا يَرمقُونَنِيّ بِهذةِ النَظَرات ْ !
هَلْ أَنَا قَبيح .!
أمْ يَجدونيّ مُسلياً !
أخبَرتُكُم أنَنيّ لَستُ مَريضاً .!
ولكِنّي عاجِزٌ عن الكَلام
فَكَيفَ الوُصولُ اليكُمْ .!
أُمّاه ،'
أخبِريهُم أنتِ بِأننيّ لستُ بِمَريضْ ،
وأنّ لَدَيّ عَينَانّ تَرى الأَمَلْ يَشُعُ أمَامها كَفَلقة الصُبحْ ،
وَ أنّي بالسمعْ أَعتَليهُم فَ قَطرةُ المَاء أجّمل تَرنيمةً يَجهَلونَها ، تَشُدَنيّ وَ أرقُص على أنغَامِها فَرحاً '.
أُمّاه ،'
لِاَ تَخجليّ مِنْ صَمتيّ و بُكائيّ المُميتْ
فَأنَا سَأُصبِحْ أقوىَ لَكِن بعدمَا تَجدُونيّ أنتُمْ ،
وتنتَشِلونيّ مِنْ وِحدَتيّ ،
إفهَمونيّ وَ سَاعِدُونيّ .