• ×

قائمة

Rss قاريء

أنَا تَوَحُدّي .. بمناسبة " اليوم العالمى لاضطراب التوحد "

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الدمام . مَرّيمْ المَرّي . نبراس 


أفتَحُ نَافِذَتيّ كُل صَباح

لأَرىَ النُور فَ أَطمَئنّ

وَ أُغمضْ عينَايّ لِوَهلة فأُجَنّ

فَيُلامِسْ الهَواء وَجنتَايّ وَ أبتَسِمْ

و أُلَطِخ الجِدَارْ بِألوانيّ فَأَستَكِّنْ '.

أُحبُ عالميّ وَحيداً

بَعيداً عَنْ عالمْ البَشر المَشُوبْ

وَ لَكِنّ أُميّ تَأخُذَنيّ إليهُم

وَقلبيّ من الخَوف قَدْ فُتِقْ

وَالصُراخ مَنهَجيّ

لكنْ '!

مَاذا بهُم ْ !

لِمَا يَرمقُونَنِيّ بِهذةِ النَظَرات ْ !

هَلْ أَنَا قَبيح .!

أمْ يَجدونيّ مُسلياً !

أخبَرتُكُم أنَنيّ لَستُ مَريضاً .!

ولكِنّي عاجِزٌ عن الكَلام

فَكَيفَ الوُصولُ اليكُمْ .!
أُمّاه ،'

أخبِريهُم أنتِ بِأننيّ لستُ بِمَريضْ ،

وأنّ لَدَيّ عَينَانّ تَرى الأَمَلْ يَشُعُ أمَامها كَفَلقة الصُبحْ ،

وَ أنّي بالسمعْ أَعتَليهُم فَ قَطرةُ المَاء أجّمل تَرنيمةً يَجهَلونَها ، تَشُدَنيّ وَ أرقُص على أنغَامِها فَرحاً '.


أُمّاه ،'

لِاَ تَخجليّ مِنْ صَمتيّ و بُكائيّ المُميتْ

فَأنَا سَأُصبِحْ أقوىَ لَكِن بعدمَا تَجدُونيّ أنتُمْ ،

وتنتَشِلونيّ مِنْ وِحدَتيّ ،

إفهَمونيّ وَ سَاعِدُونيّ .


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  608

التعليقات ( 0 )