الأمير محمد بن فهد: الملك فهد حاضر بمنجزاته.. ولم ينقطع ذكره وعمله

رفع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على رعايته الليلة لحفل افتتاح فعاليات الندوة. وقال في كلمة له بهذه المناسبة: "يعلم من في هذه القاعة جميعاً، والقاصي والداني، أننا ننظر إليك دائماً على أنك: ضمير الوطن. ويعلم الجميع علم اليقين مسيرتكم السياسية والاجتماعية والخيرية؛ فقد درج الملوك وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمهم الله جميعاً على توليتك المهام الجسام، وقد رأوا فيك العقل والتاريخ والمستقبل؛ فكنت، وما زلت، القوي الأمين".
وأضاف في كلمته الليلة في حفل افتتاح ندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض: "لن ننسى محبتك ووفاءك لوالدنا المغفور له -بإذن الله- الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. لن ننسى رعايتك اليوم لندوته وفعالياته، ونثمن نحن أبناء وبنات الفهد تشريفكم لنا اليوم وافتتاح معرضه وفعالياته".
وأكد: "إن الملك فهد بن عبدالعزيز حاضر اليوم بمنجزاته، ولن ينقطع عمله وذكره -بإذن الله- وسيكون حاضراً بمؤسسته (مؤسسة الملك فهدٍ الخيرية)، والذي نفخر ونقدر نحن أبناء وبنات الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- برئاستكم لها، سائلاً مقامكم الكريم بالإذن في إطلاقها".
ومن جهته ألقى الدكتور فھد بن عبدالله السماري المستشار بالدیوان الملكي الأمین العام لدارة الملك عبدالعزیز المكلف، كلمة بهذه المناسبة، وخاطب خادم الحرمين الشريفين قائلاً: "وفاؤكم سیدي للتاریخ الوطني ولإخوانكم الملوك -رحمھم الله- یتواصل ھذا المساء في ھذه الندوة الملكیة الرابعة عن تاریخ الملك فھد بن عبدالعزیز -یرحمھ الله- التي تلت الندوات الملكیة الثلاث عن الملك سعود والملك فیصل والملك خالد -رحمھم الله-، والتي تعكس مدى الحرص على توثیق الإنجاز وحفظ التاریخ والاستفادة منھ وتذكیر الأجیال بمفرداتھ وأحداثھ". وأضاف: "بالأمس القریب رعیتم الاحتفاء بمناسبة مرور مئة عام على تأسیس المملكة التي ھي فكرتكم ورؤیتكم وفاء منكم للملك المؤسس عبدالعزیز بن عبدالرحمن الفیصل آل سعود -رحمھ الله- ولرجالاتھ في أنحاء الوطن ولإخوانكم الملوك الذین واصلوا مسیرة البناء والتنمیة؛ فقد ضخت تلك المناسبة التي كنتم -حفظكم الله- الداعي والراعي والموجھ لھا، الحیویة والنشاط والفاعلیة في شرایین تاریخ الوطن".