معاهد الحكير تمنح شهادة دبلوم سويسري في الضيافة والسياحة

الاحساء - زهير الغزال .نبراس وقعت مجموعة معاهد الحكير للضيافة والسياحة اتفاقية مع معهد إدارة الضيافة والسياحة السويسري (HTMi لدورة شهادة دبلوم سنتين في الضيافة والسياحة. وستُمنح هذه الشهادة للطلاب المسجلين في معاهد الحكير للضيافة والسياحة في المملكة العربية السعودية. كما ستكون هناك برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين المعهدين.



إن مجموعة معاهد الحكير للضيافة والسياحة رائدة في تعليم الضيافة والسياحة في المملكة العربية السعودية. وهناك ثلاثة فروع عاملة تستوعب عدد (700) طالب مسجلين في فروع الرياض ، وجازان ، والباحة. وسيتم إضافة حرمين جامعيين (2) مع نهاية العام الجاري، أحدهما في مدينة الخبر والآخر في جدة. وسيشهد عام 2016م مزيدا من التوسع بإنشاء حرم جامعي في كل من حائل ومكة المكرمة. إن مجموعة معاهد الحكير للضيافة والسياحة تملك مرافق وبنى تحتية متطورة. أما ما يتعلق باعترافها الدولي فلديها مراكز معترف بها من قبل
الأيزو 2008-9001 كما تتمتع بتعاون مع جامعة الأردن التطبيقية لتنفيذ المنهج الدراسي.




وتقوم مجموعة معاهد الحكير للضيافة والسياحة بإعداد أيدي عاملة سعودية لتلبية احتياجات السوق من خريجي الضيافة والسياحة في المملكة العربية السعودية. وجميع طلابها من الجنسية السعودية ، ولديهم عقود توظيف موقعة مع عدة شركات بتمويل صندوق تنمية الموارد البشرية. وبعد إكمال دورة دبلوم سنتين سيتم منحهم شهادة دبلوم سويسري من معهد إدارة الضيافة والسياحة السويسري (HTMi). والجدير بالذكر أن جميع الطلاب لديهم عقود توظيف موقعة مع عدة شركات ، لذا فإن الوظيفة مضمونة بعد إكمال برنامج الدبلوم في المعهد. وجميع هذه المعاهد تتم إدارتها من قبل شركة مينا للتعليم والتطوير.



إن الشيخ / ماجد الحكير رئيس شركة مينا يملك رؤية لتدريب العمالة السعودية لشغل وظائف في قطاع الضيافة والسياحة. وبناء على تقرير صادر من مؤسسة النقد العربي السعودي يُتوقع أن يكون هناك حاجة لعدد 1.8 مليون خريج في المملكة العربية السعودية للعمل في هذا القطاع. وقال الشيخ / ماجد إننا سنبذل قصارى جهودنا لإنتاج أيدي عاملة عالية المستوى في قطاع الضيافة والسياحة في المملكة العربية السعودية .



قال السيد / شكري منصور الرئيس التنفيذي لشركة مينا سيكون طلابنا مسلحين بالمهارات المطلوبة والاعتراف السويسري لخدمة صناعة الفندقة والسياحة كأفضل الخريجين. وإن مرافقنا وبنيتنا التحتية ومنهجنا الدراسي من الأفضل المتوفر في الصناعة.