تشارك أكثر من 14 جهة سعودية حكومية وخاصة في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي الذي يعقد برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بمشاركة عدد من الدول وشركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم .
وتشارك المملكة في الملتقى لأول مرة منذ تأسيسه وقد اختيرت "دولة الشرف " لدورة هذا العام 2015م.
وأوضح بيان صحفي عن اللجنة المنظمة أن الهيئة العامة للاستثمار في المملكة حشدت مشاركات سعودية مميزة في الملتقى والمعرض المصاحب له الذي يقام خلال الفترة من 30 مارس إلى 1 أبريل ضمت جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص يمثلون عددًا من القطاعات الاستثمارية الواعدة , فيما وجهت الدعوة لعدد من الجهات والشركات السعودية لاستعراض أبرز الفرص الاستثمارية التي تزخر بها مناطق المملكة كافة خاصة في القطاعات المستهدفة بما ينسجم مع شعار الملتقى "التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا".
وأفاد وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية في دولة الامارات المهندس محمد الشحي بأن مشاركة المملكة في ملتقى الاستثمار الدولي يعكس الانسجام الكبير في توجهات الاقتصادين الإماراتي والسعودي في تفعيل تواجد الإستثمارات الأجنبية المباشرة تحت بنود تنظيمية تسمح بنقل التكنولوجيا وتعميمها على مختلف قطاعات الإقتصاد في البلدين, كما سيمثل هذا التعاون نموذجاً يحتذى به من باقي الدول المشاركة في دورة العام 2015م.
من جهته أوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى داوود الشيزاوي أن الهدف من التعاون مع الهيئة العامة للإستثمار في المملكة هو طرح مثالين رائدين على التعاون هما الإمارات والسعودية،مشيراً إلى أن المشاركين السعوديين سيستعرضون فرصا واعدة للإستثمار في المملكة ,وأن دبي تدرك القفزات المتوالية للمملكة على الصعيد الاقتصادي والاستثماري ,كما تتمتع ببيئة استثمارية جذابة وسريعة التكيف مع المتغيرات العالمية وهو ما ينسجم مع توجه الملتقى في دورة هذا العام،مؤكداً أن المملكة هي الشريك المثالي لهذه الدورة وتواجدها بقوة سيدعم هدف المعرض.
يذكر أن الجهات السعودية المشاركة في الملتقى هي وزارة الصحة والهيئة الملكية للجبيل وينبع وهيئة المدن الاقتصادية وهيئة تنمية الصادرات وصندوق التنمية الصناعية والمؤسسة العامة لتحلية المياه وشركة أرامكو السعودية وشركة صدارة وهيئة المدن الصناعية والتجمعات الصناعية والمؤسسة العامة للموانئ ومدينة جازان الإقتصادية والهيئة العامة للإستثمار.