دعت ليبيريا الناجين من مرض الايبولا أمس الاحد الى الالتزام الصارم بفترة من الامتناع عن الجنس بعد التعافي من المرض وذلك وسط مخاوف من ان آخر حالة اصابة بالمرض في البلاد ربما تكون قد نجمت عن الاتصال الجنسي.
وكانت ليبيريا الواقعة في غرب القارة الافريقية قد منيت في وقت سابق من الشهر الجاري بانتكاسة في جهودها لانهاء اصابات بالايبولا استمرت عاما كاملا عندما سجلت أول حالة اصابة جديدة بالايبولا خلال بضعة أسابيع.
وتوفيت امرأة ليبيرية عمرها 44 عاما كانت المريض الوحيد المعروف باصابته بالايبولا في البلاد يوم الجمعة في مركز علاجي في العاصمة.
وكان أكثر من 10300 شخص قد اصيبوا بالمرض في ليبيريا وغينيا وسيراليون وهي الدول الثلاث الأكثر تضررا بالوباء حتى الآن.