دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- شن السفير السعودي لدى لبنان هجوماً معاكساً على الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، بشأن الخطاب الذي وجهه الأخير متضمناً انتقادات لاذعة للمملكة، على خلفية عمليات "عاصفة الحزم"، ضد جماعة "الحوثيين"، المدعومة من إيران، في اليمن.
واعتبر السفير السعودي، علي بن عواض عسيري، أن الخطاب نصرالله، مساء الجمعة، "يعبر عن ارتباك لدى الجهات التي يمثلها، وتضمن الكثير من الافتراء والتجني في حق المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الكثير من المغالطات، التي تهدف إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي."
واعتبر السفير السعودي، علي بن عواض عسيري، أن الخطاب نصرالله، مساء الجمعة، "يعبر عن ارتباك لدى الجهات التي يمثلها، وتضمن الكثير من الافتراء والتجني في حق المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الكثير من المغالطات، التي تهدف إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي."
وقال السفير عسيري، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الأحد، إن "المملكة العربية السعودية مشهود لها أنها لا تتكلم لغتين وقد أعلنت مرات عدة على لسان مسؤوليها أن الرئاسة اللبنانية شأن لبناني بحت، وهي لا تدخل في لعبة الأسماء والمرشحين، بل تدعم كل ما ومن يتوافق عليه اللبنانيون."
وأضاف أن "تحميل نصرالله المملكة، بشخص وزير خارجيتها، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، مسؤولية ما في هذا الملف، تهدف إلى ذر الرماد في العيون، والهروب من مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية، التي يحملها اللبنانيون لحزب الله وحلفائه، والجهات الإقليمية التي تدعمهم."
وفيما يتعلق بموضوع اليمن، قال السفير السعودي إن "ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. طوال المرحلة السابقة، بمواكبة من الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، خير شاهد على رغبتها الصادقة في المساعدة على التوصل إلى حل يمني يحفظ وحدة اليمن وسلامة شعبه.
وتابع بقوله: "إلا أن الجهات ذاتها، التي تدعم نصرالله وتحرك الحوثيين، لا تريد الخير لليمن، وكانت وراء تعطيل الاتفاقات كافة، ودفع الوضع الأمني في البلاد نحو التصعيد والتدهور."
أما في الشأن الفلسطيني، فقال السفير عسيري: "لا نصرالله ولا أي جهة أخرى، تستطيع المزايدة على المملكة فيما قدمته منذ عشرات السنين ولا تزال، من دعم مختلف للشعب الفلسطيني الشقيق، وهي لا تمنن في ذلك، لأن القضية الفلسطينية قضيتها، والقضية العربية المركزية."
وأضاف: "ولكن العجب العجاب في من يدعون نصرة القضية الفلسطينية، ويتاجرون بها في أسواق السياسة، ويعملون دون كلل من أجل تجزئة المنظمات والفصائل الفلسطينية، وتأليبها ضد بعضها، وضرب كل محاولة صادقة، أو اتفاقية تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية."
واختتم السفير السعودي بيانه بالقول إن "مواقف المملكة العربية السعودية واضحة وصادقة ولا تحتاج إلى شهادة من أحد، وهي مواقف مقرونة بأفعال تقدرها الشعوب العربية والإسلامية، وحبذا لو تتمثل بعض الجهات بحكمة قادة المملكة، وحرصهم على الأمتين العربية والإسلامية، ونصرتهم للقضايا العربية والإسلامية، بدل السعي إلى ضرب الوحدة العربية، وتضليل الشعوب، والمتاجرة بقضايا الأمة."
وأضاف أن "تحميل نصرالله المملكة، بشخص وزير خارجيتها، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، مسؤولية ما في هذا الملف، تهدف إلى ذر الرماد في العيون، والهروب من مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية، التي يحملها اللبنانيون لحزب الله وحلفائه، والجهات الإقليمية التي تدعمهم."
وفيما يتعلق بموضوع اليمن، قال السفير السعودي إن "ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. طوال المرحلة السابقة، بمواكبة من الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، خير شاهد على رغبتها الصادقة في المساعدة على التوصل إلى حل يمني يحفظ وحدة اليمن وسلامة شعبه.
وتابع بقوله: "إلا أن الجهات ذاتها، التي تدعم نصرالله وتحرك الحوثيين، لا تريد الخير لليمن، وكانت وراء تعطيل الاتفاقات كافة، ودفع الوضع الأمني في البلاد نحو التصعيد والتدهور."
أما في الشأن الفلسطيني، فقال السفير عسيري: "لا نصرالله ولا أي جهة أخرى، تستطيع المزايدة على المملكة فيما قدمته منذ عشرات السنين ولا تزال، من دعم مختلف للشعب الفلسطيني الشقيق، وهي لا تمنن في ذلك، لأن القضية الفلسطينية قضيتها، والقضية العربية المركزية."
وأضاف: "ولكن العجب العجاب في من يدعون نصرة القضية الفلسطينية، ويتاجرون بها في أسواق السياسة، ويعملون دون كلل من أجل تجزئة المنظمات والفصائل الفلسطينية، وتأليبها ضد بعضها، وضرب كل محاولة صادقة، أو اتفاقية تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية."
واختتم السفير السعودي بيانه بالقول إن "مواقف المملكة العربية السعودية واضحة وصادقة ولا تحتاج إلى شهادة من أحد، وهي مواقف مقرونة بأفعال تقدرها الشعوب العربية والإسلامية، وحبذا لو تتمثل بعض الجهات بحكمة قادة المملكة، وحرصهم على الأمتين العربية والإسلامية، ونصرتهم للقضايا العربية والإسلامية، بدل السعي إلى ضرب الوحدة العربية، وتضليل الشعوب، والمتاجرة بقضايا الأمة."