“تعليم القصيم” يفوز بجائزة «بن سلطان» في التربية الخاصة

حقق الطالبان عبد الله بن غريب الحربي، و خالد بن بندر الرشيدي الفوز بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، في دورتها الحادية عشر لعام 1435-1436هـ.

كانت إدارة الجائزة أعلنت فوز الطالب عبد الله الحربي في الصف السادس بمعهد النور بمدينة بريدة بالمركز الأول في مجال الإبداع الأدبي (الإلقاء)، في حين حقق الطالب خالد الرشيدي في الصف الرابع بمدرسة خالد بن دينار الإبتدائية ببريدة المركز الأول في مجال الإبداع الفني (الرسم).

وبذلك الفوز يضيف الطالبان الحربي والرشيدي مزيداً من الإنجازات التي تشرفت بها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم، من خلال مشاركات العديد من طلابها وطالباتها، ومنسوبيها ومنسوباتها، في المحافل والمناسبات المحلية والخليجية والعالمية.

وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مشروع خيري لرعاية المبدعين والمتفوقين دراسياً من طلاب وطالبات التربية الخاصة. فقد أنشئت عام 1425هـ / 2005م، وتحرص الجائزة على إقامة حفلها سنوياً لتكريم وتشجيع الفائزين والفائزات، يحضره أولياء الأمور والمتخصصون، وبرعاية كريمة من إحدى الشخصيات الاعتبارية بالمجتمع.

وسيقوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير منطقة الشرقية برعاية حفل تسليم الجواز، وذلك في قاعة المحاضرات في فندق (الريتز – كالرلتون) بمدينة الرياض، في مساء السبت 22-6-1436هـ.

بدوره قدم المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم عبد الله الركيان تهانيه وتبريكاته للطالبين، على ما قدماه للميدان التعليمي في المنطقة، معبراً عن فخره واعتزازه بتلك المنجزات التي تبرهن تميز وتفوق طلاب التربية الخاصة.

كما قدم شكره لرائد النشاط بمعهد النور عبد الرحمن بن صالح الفقير، والمعلم بمدرسة خالد بن دينار الإبتدائية محمد المظيبري على متابعتهما وإشرافهما على تدريب وإعداد الطالبين لخوض منافسات الجائزة.

في حين عبر مدير إدارة التربية الخاصة عبد العزيز الضبيب عن سعادته بأن قدمت إدارة التربية الخاصة مثل تلك النماذج المشرفة، التي أضافت المزيد من النجاحات، معرباً عن تقديره لكافة الزملاء الذين تابعوا وأشرفوا على تجهيز وتدريب الطلاب المشاركين في الجائزة.

من جهة أخرى، بدأت مدارس الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم استئناف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني في كافة مراحله، لتشهد حضوراً وانتظاماً ملحوظاً، بعد أن تمتّع الطلاب والطالبات بأجازة منتصف الفصل الثاني للعام الدراسي 1436هـ.

مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بالقصيم صالح عبدالرحمن الجاسر أوضح أن الدراسة استؤنفت في 1517 مدرسة بنين وبنات ووقف على انطلاقتها أكثر من 450 مشرف ومشرفة، ومدير مكتب ومساعد للمكاتب الداخلية والخارجية.

حيث عززت التقارير والزيارات الميدانية تكريس انضباطية الدراسة والبداية الجادة، وهو ما يتطلع له كافة منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم، ويؤكد عليه ويتابعه عن كثب أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، تحقيقاً لرغبة القيادة العليا للبلاد، واهتمامها الكبير بقطاع التربية والتعليم في أرجاء الوطن كافة، والحرص على الكفاءة والأنتظام والجديّة لأجل بناء جيل قادر على بناء الوطن.

مدير إدارة الإشراف التربوي أحمد الفايزي ذكر أن هناك تأكيداً على مديري ومديرات المدارس ومكاتب التربية والتعليم بمتابعة انتظام الطلاب والطالبات، وتكوين لجان للحصر وجدولة الإحصائيات والرفع بها للإدارة، وإدخال الغياب في برنامج نور، وتطبيق الإجراءات والقواعد التنظيمية لمتابعة انتظام الطلاب والطالبات لأجل ضبط الميدان التربوي.