عبر عدد من أبناء الجالية اليمنية المقيمة بالمملكة، عن سعادتهم بالعمليات العسكرية التي يشنها تحالف عاصفة الحزم بقيادة المملكة على ميليشيات اللحوثيين في اليمن، مشيرين إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بادر بهذا التدخل العسكري استشعاراً منه بالخطر المحدق باليمن وشعبه، وملبياً نداء القيادة اليمنية لمساعدتها في أزمتها الراهنة.
وأشاد المقيم حسين البيضاني بالموقف المملكة لضمان استتباب الأمن في اليمن، الذي ليس بغريب أو جديد عليها فهي صاحبة المبادرات لتقديم المساعدات لليمن، مبيناً أن الأوضاع التي تسبب بها الحوثيين في اليمن جعلت المملكة تدرك الخطر الذي قد يجعل المنطقة في دوامة من الصراعات فبادرت مشكورة إلى الوقوف في وجه هذه الفئة الباغية.
وأكد أن عاصفة الحزم رسالة للحوثيين وأعوانهم ومن يدعمونهم، بأن المملكة هي ثقل العالم الإسلامي وهو ما يتجلى في هذا الالتفاف حولها من الدول العربية والإسلامية ودعمها لها في قرارها، منوهاً بأنه لا يمكن المزايدة على ما تقدمه المملكة لأبناء الجالية اليمنية في أرض الحرمين الشريفين.
كما أيد المقيم عبدالرحمن بن سهل، مواقف المملكة حكومة وشعباً وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإعلانه التدخل العسكري ودحر عناصر الحوثيين الذين زعزعوا أمن اليمن ووحدته واستقراره وهذا ليس بغريب على المملكة والأسرة الحاكمة, حيث تعودت منهم اليمن دعمها ومساعدتها في مختلف الظروف .
وقال: "تبقى وقفات المملكة مع اليمن أزلية وتأتي "عاصفة الحزم" كتأكيد واضح على أنها لن تتخلى عن أشقائها في اليمن، مبيناً أن بلاد الشريفين تبقى في أنظار العالم صاحبة مكانة واحترام وتقدير، فدائماً ما تجد الدور السعودي في أحلك الظروف ينفرد بموقف أخوي وشجاع في دعم مختلف الدول.
من جهته شكر المقيم صالح القباص المملكة التي استجابت لطلب القيادة اليمنية لانتشال اليمن من حالة الفوضى التي أوجدها الحوثي ومن يقف معه، مضيفاً أن المملكة عندما قامت بهذه الضربة العسكرية كانت قد استنفدت كل الوسائل السلمية عبر المبادرة الخليجية والدعوة المستمرة لعقد الحوار بين جميع الأطراف ولكن كل هذا كان يقابل باللا مبالاة من الحوثين وأعوانهم .