* باب الفرضة لديه عدة مسميات مثل باب البنط وباب الجمرك .
جدة - المنطقة التاريخية
قامت مجموعة قلب جدة لإحياء المنطقة التاريخية يوم الجمعة 15/8/2014 الموافق 19/10/1435 هـ ، في إحياء حارة البحر بعد قيامها بتنظيم مسارا يستطيع من خلاله معرفة معالم حارة البحر والتي تعتبر إحدى حارات المنطقة التاريخية وهي حارة الشام والمظلوم واليمن والبحر ، حيث كان عدد الحضور ما يقارب 40 زائرا من المهتمين بالمنطقة التاريخية وانطلقت الجولة في تمام الساعة الخامسة عصرا من نقطة التجمع باب الفرضة حيث قامت الأستاذة عبير ابوسليمان احد المؤسسين للمجموعة بالتعريف عن تاريخ جدة وذكرت أن المعلومات التي ستذكر بالجولة تم معرفتها من عدة مراجع وقام احمد بن بريك المتحدث الإعلامي للمجموعة بالتعريف عن باب الفرضة وذكر أن باب الفرضة له عدة مسميات مثل البنط والجمرك وكلمة الفرضة تعني الميناء في الدولة العثمانية وذكر أن أمام الباب كان يوجد صبة للمراكب والسنابيك وقام نور الدين باشا بردم البحر في عام 1283 هـ ومن ثم قام الملك عبدالعزيز في عام 1354 هـ بردم البحر مرة أخرى ونقلت الميناء إلى المكان الذي يسمى الآن متحف البنط وأشار أن الرحالة إسماعيل جمعان ذكر في قصته عند زيارته لجدة في عام 1245 هـ قد دخل من باب البنط وهو نفسه باب الفرضة وباب الجمرك وظهرت حارة البحر بين عهد نور الدين باشا والدولة السعودية الأولى في عام 1220 هـ تقريبا .
وأكمل بعد ذلك الأستاذ محمد النمر احد أعضاء مجموعة قلب جدة بأن الباب كان اسمه بالصبة والذي ذكره المؤرخ محمد درويش رقام في كتابه . وأكمل الجولة بعد ذلك إلى أن تم التوقف أمام مسجد عكاش الذي تم إنشائه في عام 1200 هـ وبعدها تم التوجه الى مقر قهوة أبوعوف سابقا وبيوت عريقة من أعيان حارة البحر إلى أن تم الوصول إلى بيت النمر وبرحة النمر حيث كان في استقبال الزوار واستضافتهم في منزل النمر العم عبدالله النمر والد محمد وأخيه المهندس هاشم ، وتفاجئ الزوار للطريقة التي استخدمت لهذا البيت بوضع حرفيات ومقتنيات أثرية تعيدك إلى الحياة القديمة اشرف عليها الأخوين محمد و هاشم النمر ، وانتهت الجولة في تمام الساعة السابعة مساءا وقامت الأستاذة عبير ابوسليمان بشكر الجميع لحضورهم الجولة ومشاركتهم في إحياء المنطقة التاريخية وبالتحديد حارة البحر
يذكر أن مجموعة قلب جدة هي مجموعة تطوعية تهدف إلى إحياء المنطقة التاريخية وانطلقت المجموعة في عام 2011 م ، حيث اكتسب أعضاء المجموعة خبرة في هذا المجال و هو الأمر الذي دعا المحافظة توظيف هذه المجموعة في المهرجانين السابقين لإرشاد الزوار و توجيههم. ويتوفر في أعضاء المجموعة أكثر من لغة في المجموعة كاللغة الإنجليزية والفرنسية والأسبانية و اليابانية أسهم كثيراً في تسهيل مهمة تعريف السُياح بالمنطقة ، وقد قامت بمهرجان جدة التاريخية بعمل كبير في تعريف زوار المهرجان بفعاليات المهرجان و المنطقة التاريخية ، وتستعد الآن بعمل نشاطات مكثفة لاستمرار إحياء المنطقة التاريخية