• ×

قائمة

Rss قاريء

قصة حبى ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض . شروق القحطانى . نبراس 

الحب من أجملِ القصص،وأسوءُ مابـهِ الرحيلُ وخلود الذكريات

و لا أجدُ إلا الطرق التي تدلنّي إليّك ياعشيقتـي..

إليكِ أسطّر الكلماتِ يارغـد،

رُبما ستقرأين ما سأكتبهُ لكِ،لكنّي سأخبر العالمَ بأكملـهِ عن قصةِ حبي لك يافاتنه، أؤمن بأن الحب لا يأتي إلا مرةً واحدة في الحياة، واستوطنتـي القلب بحبكِ، وملئتِ التفكيرَ بك وحدكِ، واعتدتُ زيارةَ الأماكنَ التي تتواجدينَ فيها، واعتدتُ مراقبتكِ أينما تذهبيـن، متيّقـنٌ بإني من يعرفكِ جيداً دونَ الغيّـر.

لم أكن قط أصدق أهازيجُ الحـب، ولم أؤمن بها إلا حيـنَ وجدتكِ، فالحـظ إبتسم إليّ عندما وجدتـكِ، لم أكنّ كسائرِ الشباب، يلتقـي بفتاةٍ فاتنةٌ، ويحدثّهـا بأجمل كلمـات الحب، ويستبدلهـا بأخرى، ويرحـلُ عنها، وهكذا مع كلِ فتـاةٍ يُكرر الأمـرّ.

لم أحدّثـكِ بالحبِ ولا بالغـزلِ،يكفـي أنّي أراكِ بعيدةً وقريبـةً، أكتبـكِ أين ماأكونُ، في الطرقـااتِ، في زجاجات العطورِ، وفي ألحان أغاني الحب، وحتّى ماقبل النـوم على الوسادة وتزوريني في الأحلامِ هذه العادة!، وفي كل مكانٍ تراوديننـي، وربّك لا أشعرُ بنبضاتِ القلبِ، والطمأنينةُ التـي تبنعُ من الداخل فقط عندَ رؤيتـك.

أواهٍ لو تعلمـي كل ليلةٍ أحادثُ النجـمَ، وأتمنى حديثاً منكِ،إبتسامةً منكِ،حباً منكِ،علّ يخبـر الربّ بالأمنيّـاتِ

أحبكِ: لأنكِ أنتِ وحدكِ ترسميـن الابتسامه على شفتيّ، وتنثريـن السعاده في قلبيّ.

أحبكِ: لأنكِ أنتِ وحدكِ تمتلـكُ صفات الفتياتِ الحسّناواتِ، لأنكِ نقيّـةُ القلب، صافيّـةُ النيّه.


في يوماً ما، كنتُ على الشاطئ وأرى الأطفـالَ يلعبون والفرحةُ ملئت قلوبهـم، وأرى الرجالَ يصطادونَ حتّى باتّ الصبـرُ يرحـلُ دونَ اصطيادهم السمكَ، إنّ رؤيةَ الشاطـئ كما يقولوا البعـض”تذكركَ بمنّ تحـب!“ فأحاديثُ الحُـب”كما قلتُ سابقاً“ لا أؤمنُ بها حقاً الشاطئ يذكرّك بمـن تحب!.

صوت الهدوءُ ينبـع من أمواجهِ، فَ ماأجمـل الجلوسّ في إشراقةِ شمسٍ بقربِ البحـر.

لا أعلمُ من أين أبداُ بكِ، فالكتابةُ فيـكِ محالةٌ جداً، أيكفـي أن يعشقكِ رجلاً ولم يُخبرك بحبهِ!

أيكفـي أن ينتظرَ شروق الشمسّ ليبدأ يومهُ الجديـدُ بكِ!

أيكفـي أنّ يكفّ عن الكلامِ وحبهُ دون علمـكِ يارغد!


أنّ أحبـكِ يعنـي: أنّ لا أهتمّ لسواكِ، وأنّ جميعُ الفتيّات لا يعنيننّ شيئاً.

أنّ احبك يعنـي: أن أنتظرَ اليـوم الذي أراكِ مبتسمـةً، وإنّ رأيتكِ حزينة ابعثُ باقاتِ الزهورِ ورسالةً تنتهـي بـ أحبكِ برفقـةِ طفلٍ صغيـر، تسألينـه من هذا الشخصّ،أعلمنـي بهِ.. فيردّ عليكِ بـ”إنّه شخصٌ أحببكِ دونَ غيّـركِ من الفتيّـاتِ،أينّ ماتذهبيـن سيكونُ برفقتكِ،برفقتـكِ بعيداً..بعيداً “


فغداً سأكونِ بقربـكِ وستحقق أمنيّاتـي الكثيرةُ، وسأخبركِ بهـا، وسأخبركِ كيفَ كنتُ واقعاً في حبـكِ يا، غداً سنحتفـلُ بعيد ميلادِ حبنـا لمرورِ عاميّن وثلاثةِ وأربعةِ إلى أنّ يحتفلـوا به أبنائنا معـاا، غداً ستصبحيـن لـي وستكونينَ ملكاً لـي..

إنّ قرأتـي كلماتـي، ودارتِ الأحداثُ وتذكرتـها فاعلمـي بأني أنا من عشقكِ.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  435

التعليقات ( 0 )