مررتُ يومً في ذاكَ الطريق
والتقيت بِـ مَنْ أصبَح من سلاسل الغرامِ طليق
القيتُ سلامً مُلأ ضيق..
سلامٌ عَليكَ
يَا ايها الحَبيب العَتيق
كَيف حالك
وكَيف حال قَريبتك
التِي لـ حُبِكَ تتيق ؟
كَيف عيناك ذات البَريق ؟
كَيف بستانك وكَيف
الورود والرَحيق ؟
كيفَ فؤادكَ ذاك الرَقيق ؟
كَيف حبك المُخلد بـ نجواكَ
وكَيف حالك حين تنامَ
وحينَ تَفيق ؟ .
أجابَ والدمعْ من عينيہ اتخذ مَضيق ..
سلامٌ عَليكِ يَا نَور
عَيني يا حَبيبتي يا أفضَل
رَفيق ˛ أنا هُنا انتَظر
انتهاء هذا الحَريق
الذِي تَوسط صَدري
واذاب فؤادي واطفأ
حَبي والبَريق ˛ انتَظر
نَمو الحَب من جَديد
وكِتابة اسمكِ على هذا
الصَدر العَتيق ˛ انتَظر
عَودة نَفسِي للحياة وعَودة
فؤادِي الرَقيق .
انتهى حوارنا وكانَ ذاكَ الطريق
مُلتقى سلامْ ضيقٍ وحريق.