• ×

قائمة

Rss قاريء

سلامُنا الأنيق‏

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء . ماجده ماجد.نبراس 


مررتُ يومً في ذاكَ الطريق

والتقيت بِـ مَنْ أصبَح من سلاسل الغرامِ طليق

القيتُ سلامً مُلأ ضيق..‏

سلامٌ عَليكَ

يَا ايها الحَبيب العَتيق

كَيف حالك

وكَيف حال قَريبتك

التِي لـ حُبِكَ تتيق ؟

كَيف عيناك ذات البَريق ؟

كَيف بستانك وكَيف

الورود والرَحيق ؟

كيفَ فؤادكَ ذاك الرَقيق ؟

كَيف حبك المُخلد بـ نجواكَ

وكَيف حالك حين تنامَ

وحينَ تَفيق ؟ .

أجابَ والدمعْ من عيني‏ہ اتخذ مَضيق ..

‏سلامٌ عَليكِ يَا نَور

عَيني يا حَبيبتي يا أفضَل

رَفيق ˛ أنا هُنا انتَظر

انتهاء هذا الحَريق

الذِي تَوسط صَدري

واذاب فؤادي واطفأ

حَبي والبَريق ˛ انتَظر

نَمو الحَب من جَديد

وكِتابة اسمكِ على هذا

الصَدر العَتيق ˛ انتَظر

عَودة نَفسِي للحياة وعَودة

فؤادِي الرَقيق .


انتهى حوارنا وكانَ ذاكَ الطريق

مُلتقى سلامْ ضيقٍ وحريق.



للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  534

التعليقات ( 0 )