• ×

قائمة

Rss قاريء

المقہٓى القديِم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جازان . إيمان أحمد . نبراس 
أغُادر إليّ الحِي القدِيم..

أمشيَ علىِ الأرصفةَ.!

تُضج بالعآبريِن تأخذنِي قدامِي

إلىّ المقہٓى حاملةَ بيِدي

رسائل منْ ساعِي البريد.

يتزاحّم بداخلِي ضجيِج منْ

الأفكآر وُ الألم

أركنٓ فِي آخر طآولہٓ

فِي المقہٓى تأخذنِي رسائلہٓ

وُ بعضاً منِ صوره إليّ

عالمَ الذكرىٰ أتجهٓ نحويَ النآدل ..

وُ طلبتُ منہٓ قہٓوة !!

يمُر الوقَت و مآزلتُ أقرأ رسائلہٓ

.وضعَ النآدل القہٓوة ولمَ أنتبه لہٓ

كنتُ،، منشغلةَ بَالتحديِق فِي رسائلہٓ

كنتُ ،،ألمحَ طيفہٓ أمآمِي حينمآ دعآنيِ

إلى المقہٓى نفسُہٓ كآن لقّاءً جميِلاً !

كانت عينآي شاردتآن

علىّ طاولةَ أمامِي !

كانتَ تجمعَ الكثِير منٓ الذكرىٰ

كم كنُت وحيده فِي ذلكَ

الركُن منَ المقہٓى !

كانتَ أرجاء جدرانٓ

المقہٓى تعُم بَالماضي

يَقطع أفكآري صوتَ نآدل المقہٓى

لقُد أطفئنآ الأنوار !!

وُ سنغُلقَ المقہٓى يَا آنسّتي

الجمِيع غآدر وُ لم يتبقَ أحداً غِيرك

وقہٓوتكَ أصبحتَ بآرده ،

قلتُ له. لآعلِيك ساغأدر الآن

لكنَ !!

هل لكَ أن تقدمَ ليَ خدمہٓ ؟

حدقَ إلي بتعجبَ وقال: حسناً

أخذتُ بَتجميعَ الرسائل وُ الصّور

علىّ الطاولةَ وأعطيتہٓا للنآدل

وُ حآولت أن أهد منَ حدةَ صوتِي

وُ همستُ لہٓ هل لكَ أن تدفنہٓا

وُ لا تسائلنِي لمآذا ؟!

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  792

التعليقات ( 0 )